شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

تحسين التل يكتب :حمير قبرصية ...مساعدات بريطانيه للاردن عام 1944 ؟؟!!!

تحسين التل يكتب :حمير قبرصية ...مساعدات بريطانيه للاردن عام 1944 ؟؟!!!

سر فشل اول حكومة بتاريخ الاردن .. بعد ان عجزت عن تحقيق اي من قراراتها الاربعة في جلستها الاولى



القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل
عندما شكل رشيد طليع أول حكومة في (11- 4 - 1921)، كانت تألفت من ثمان شخصيات أردنية وعربية، وقد بدأت اجتماعاتها باتخاذ القرارات التالية:
أولاً: تحديد رواتب أعضاء الحكومة بأربعين جنيهاً، ويشمل هذا التحديد الرئيس نفسه.
ثانياً: عدم فرض ضرائب على السكان، وذلك لعدم قدرة الشعب على دفع أموال غير متوفرة، إذ كانوا يتعاملون أحياناً بنظام المقايضة، أو وفق ما يتوفر لهم من عملات نقدية.
ثالثاً: اتخاذ قرار بالاستغناء عن طلب المساعدات من الحكومة البريطانية.
رابعاً: جمع الأموال بشتى الطرق، لإنشاء قوة عسكرية وطنية غير خاضعة لسيطرة أي دولة أجنبية، ووقع الاختيار على طلب المساعدات من الدول العربية المحيطة.
وكانت النتيجة: فشل ذريع على كل المستويات، وعدم قدرة الحكومة على تنفيذ مثل هذه القرارات، ولهذا؛ وبعد أن جاءت حكومة رشيد طليع الثانية، تم اتخاذ القرار التالي:
الموافقة على قبول مساعدات من بريطانيا العظمى، وتحددت بمبلغ (180) ألف جنيه إسترليني سنوياً، لكن في العام (1946) قطعت بريطانيا مساعداتها عن الأردن بسبب اعلان الإستقلال. وجاءت المساعدات البريطانية للأردن على النحو التالي: عام (1921 - 1922): (180) ألف جنيه. عام (1922 - 1923): (90) ألف جنيه. عام (1923 - 1924): (150) ألف جنيه. عام (1924 - 1925): (75632) جنيه. عام (1925 - 1926): (101358) جنيه. عام (1926 - 1927): (66) ألف جنيه. عام (1927 - 1928): (45) ألف جنيه. عام (1928 - 1929): (40) ألف جنيه.
فيما بعد هذا التاريخ، تحولت المساعدات البريطانية الى عدة أشكال، كان من أهمها؛ دفع رواتب مباشرة لكل شخصية عاملة في الدولة، وتبدأ الرواتب من رأس الهرم نزولاً الى أصغر موظف في الحكومة.
المساعدات الاقتصادية، وتشمل المواد الأساسية، مثل: السكر، والرز، والشاي، والقهوة، وبعض المستلزمات المنزلية، والأقمشة، وبعض المواد الطبية، وقد أشرف على توزيعها الدكتور فيشر، المسؤول عن مركز تموين الشرق الأوسط - (middle east supply center)، بواسطة مسؤول دار الاعتماد البريطاني السيد ليدجر.
وبلغت المساعدات البريطانية حد توزيع (200) حمار قبرصي كانت أرسلتها لإحدى الدول العربية، ولعدم حاجتها للحمير القبرصية، أعيد شحنها الى عمان بواسطة القطار، وبيعت في سوق المحطة كنوع من المساعدات غير النقدية المقدمة للحكومة الأردنية.
أما موضوع توزيع، واحتكار الكوتات الإنجليزية من قبل كبار التجار في عمان، ذلك سنتناوله في تقرير آخر مخصص عن الكوتا الأجنبية، وكانت بقية المدن والقرى الأردنية حُرمت منها، وسيطر عليها كبار تجار وشخصيات عمان...