شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

رنا سمارة تطرح رواية "حتى آخر العمر"

رنا سمارة تطرح رواية حتى آخر العمر
* صاحبة "أنا لا أشتاق إلى عمّان" المقال الذي لامس قلوب الأردنيين كافة عام 2013 ليصبح الملاذ لكل من عشق عمان تعود بعد طول غياب برواية تحمل الأمل في طياتها "حتى آخر العمر"

القلعة نيوز -

تطرح رواية "حتى آخر العمر" قصة عن الصداقة والأمل، بين "فرح" و"غيث" اللذين يعملان بعيدا عن ديارهم.. وأعمارهما في العشرينات والثلاثينات، وقد تعرضا لصدمات مؤلمة في حياتهما من الماضي والطفولة، لم يتحدثا عنها من قبل لعدة أسباب والتي جعلت الحياة مقتصرة على بنود معينة لا تمنح مساحة كافية للاهتمام بالصحة النفسية والعاطفية، لا سيما لدى فئة الشباب.

الرواية مبنية على شكل حوار يومي بين فرح وغيث، من لحظة التقائهما صدفة في المترو، وكيفية تطور مراحل صداقتهما شيئاً فشيئاً، كما تطرح الرواية الجوانب النفسية العميقة لكل منهما في حياته الخاصة، من تفاصيل تعاملهما مع الآخرين، مع ذكرياتهم، مع أعمالهم، ومع أهلهم. وتسلط الرواية الضوء على كيفية مساعدة هذه الصداقة لكل منهما في الشفاء من آلامه العميقة، وتطور جوانب شخصيته، وقدرته على بناء الثقة من جديد في نفسه والآخر، كي يصنع مساراً جديداً لا تفرضه عليه ظروف الحياة، إنما يبنيه بيديه.

تطرح الرواية مواضيع أساسية وجوهرية يتغافل المجتمع عن طرحها والتعامل معها، رغم آثارها المدمرة على المدى البعيد للأشخاص. كما تسلط الضوء على إهمالنا التعبير عن مشاعرنا، باعتبارها "أمراً ثانوياً"، ومدى تأثير هذا الأمر على كل تفاصيل الحياة كل يوم وكل لحظة.

الرواية تمثل شريحة كبيرة من البشر على اختلاف اجناسهم ومعتقداتهم والتراكمات الدفينه داخل النفس البشرية واثارها علينا.

أخيراً، ترسل الرواية رسالة أمل، بأن الشفاء من هذه الآلام العميقة هو أمر ممكن، مهما كان صعباً ومخيفاً، وبأن مواجهة أقسى تجاربنا، وأكثرها ألماً هو الطريق الحقيقي للشفاء، وبناء حياة جديدة أكثر صحة وجمالاً، وبأن هذه العملية مستمرة كل يوم، حتى آخر العمر.

رنا سمارة كاتبة أردنيّة درست اللغات الإسبانية والإنجليزية في الجامعة الأردنية، تنشر مقالاتها في عددٍ من المواقع على النت كما تنشطُ عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتكتبُ بعض النصوص في مدوّنتها.

صدر لسمارة عددٌ من الكتب والروايات لعلَّ أبرزها رواية «أنتِ في عيوني» التي صدرت عن دار أزمنة للنشر والتوزيع في وقتٍ ما من عام 2009.