شريط الأخبار
حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم

رنا سمارة تطرح رواية "حتى آخر العمر"

رنا سمارة تطرح رواية حتى آخر العمر
* صاحبة "أنا لا أشتاق إلى عمّان" المقال الذي لامس قلوب الأردنيين كافة عام 2013 ليصبح الملاذ لكل من عشق عمان تعود بعد طول غياب برواية تحمل الأمل في طياتها "حتى آخر العمر"

القلعة نيوز -

تطرح رواية "حتى آخر العمر" قصة عن الصداقة والأمل، بين "فرح" و"غيث" اللذين يعملان بعيدا عن ديارهم.. وأعمارهما في العشرينات والثلاثينات، وقد تعرضا لصدمات مؤلمة في حياتهما من الماضي والطفولة، لم يتحدثا عنها من قبل لعدة أسباب والتي جعلت الحياة مقتصرة على بنود معينة لا تمنح مساحة كافية للاهتمام بالصحة النفسية والعاطفية، لا سيما لدى فئة الشباب.

الرواية مبنية على شكل حوار يومي بين فرح وغيث، من لحظة التقائهما صدفة في المترو، وكيفية تطور مراحل صداقتهما شيئاً فشيئاً، كما تطرح الرواية الجوانب النفسية العميقة لكل منهما في حياته الخاصة، من تفاصيل تعاملهما مع الآخرين، مع ذكرياتهم، مع أعمالهم، ومع أهلهم. وتسلط الرواية الضوء على كيفية مساعدة هذه الصداقة لكل منهما في الشفاء من آلامه العميقة، وتطور جوانب شخصيته، وقدرته على بناء الثقة من جديد في نفسه والآخر، كي يصنع مساراً جديداً لا تفرضه عليه ظروف الحياة، إنما يبنيه بيديه.

تطرح الرواية مواضيع أساسية وجوهرية يتغافل المجتمع عن طرحها والتعامل معها، رغم آثارها المدمرة على المدى البعيد للأشخاص. كما تسلط الضوء على إهمالنا التعبير عن مشاعرنا، باعتبارها "أمراً ثانوياً"، ومدى تأثير هذا الأمر على كل تفاصيل الحياة كل يوم وكل لحظة.

الرواية تمثل شريحة كبيرة من البشر على اختلاف اجناسهم ومعتقداتهم والتراكمات الدفينه داخل النفس البشرية واثارها علينا.

أخيراً، ترسل الرواية رسالة أمل، بأن الشفاء من هذه الآلام العميقة هو أمر ممكن، مهما كان صعباً ومخيفاً، وبأن مواجهة أقسى تجاربنا، وأكثرها ألماً هو الطريق الحقيقي للشفاء، وبناء حياة جديدة أكثر صحة وجمالاً، وبأن هذه العملية مستمرة كل يوم، حتى آخر العمر.

رنا سمارة كاتبة أردنيّة درست اللغات الإسبانية والإنجليزية في الجامعة الأردنية، تنشر مقالاتها في عددٍ من المواقع على النت كما تنشطُ عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتكتبُ بعض النصوص في مدوّنتها.

صدر لسمارة عددٌ من الكتب والروايات لعلَّ أبرزها رواية «أنتِ في عيوني» التي صدرت عن دار أزمنة للنشر والتوزيع في وقتٍ ما من عام 2009.