شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

امل الكردي تكتب : تاريخ الاماكن المقدسة في القدس يستدعي ان يهب العالم للحفاظ على قدسيتها

امل الكردي تكتب :  تاريخ  الاماكن المقدسة في القدس يستدعي ان يهب العالم  للحفاظ على قدسيتها
القلعه نيوز - بقلم - امل محي الدين الكردي
القدس ... مرور زمني

في 9 كانون الاول من عام 1917م احتلت جيوش الحلفاء بقيادة الجنرال اللنبي مدينة القدس ولم يتورع اللنبي ان يقول ببرقيته المعهودة انتهت آخر حلقة من سلسلة الحروب الصليبية ،وهي سقطة لم يرى التاريخ لنا مثيلاً لان الحرب العظمى لم تقم بين النصرانية والاسلام وانما قامت بين النصارى انفسهم واضطر المسلمون او بالاحرى الدولة العثمانية الى خوض غمارها والاصطلاء بنارها بسبب موقعهها الجغرافي ...الخ.


ولو ان النزعة النصرانية لم تتغلب على الجنرال وتملك عليه مشاعر بعد انتصاره هذا ولم يراعى شعور المسلمين ،فإن هذه الذكرى هي من الذكريات المشؤومة على العرب والمسلمين اللذين كانوا وما زالوا ارحم الناس ولعلنا نستذكر ذكرى اخرى تزرع الامل في نفوسنا ،فتح بيت القدس الاخير


وكان خلاصة الكتاب الذي بدأ به بسم الله الرحمن الرحيم من ابي عبيدة بن الجراح الى بطارقة اهل إيليا وسكانها سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله وبالرسول .أما بعد :فأننا ندعوكم الى شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور فإن شهدتم بذلك حرمت علينا دماءكم واموالكم وذراريكم وكنتم لنا اخواناً ...الخ.


يكفي ان نعرف ان خلاصة الخطاب للأمان لأنفسهم واموالهم وكنائسهم وصلبانهم وانها لا تسكن ولا تهدم ولا ينتقص منهها ولا يكرهون على دينهم ولا يضار احد منهم ...وهم آمنيين على انفسهم واموالهم .وبعدها جاء الفتح الثاني بيد صلاح الدين الأيوبي


وكان استرداد بيت المقدس من ايدي الصليبين بعد أن بقي واحد وتسعين عاماً ولم يقابل جيش صلاح الدين الايوبي السيئة بالسيئة بل عامل النصارى بالاحسان واخلى سبيلهم وكان في بيت المقدسة ملكة زوجة الملك الأسير فخلصت بمن معها ولم تتعرض للشيء وغيرها الكثيراث من زوجات القادة والجنود المعروفات في حينه ،


واخرج النصارى الذهب والاواني والاموال والفضة التي كانت في كنيسة القيامة فقال العماد كاتباً للسلطان هذه اموال جزية تبلغ مائتي الف دينار والامان على اموالهم وليست على الكنائس والديارات فلا نتركها لهم


فقال السلطان اذا تأولنا عليهم نسبوا الينا الغدر فنحن نجريهم على ظاهر الامان ولا ندعهم يتكلمون في حق المسلمين وينسبون الينا الغدر والنكث ،


ولم يعمل جيش صلاح الدين السيف في رقاب النصارى كما فعل الغرب قبل نحو قرن في المسلمين حين تركوا للنصارى اموالهم وما في كنائسهم ..هذه هي فتوحات المسلمين .


واليوم نحن ننظر الى القدس ونرى ماذا يتعلمون ويعملون بالمسلمين وخاصة في تقاريرهم الاخبارية والتي اعدته وسائل الاعلام الاسرائيلية واظهرت به اعداد من المستوطنين يتعلون صلاة المسلمين وطريقة لباسهم وتقليدهم لاشخاص المسلمين وتدريبهم بهدف اقتحام المسجد الاقصى متنكرين لأداء صلوات تلمودية داخل المسجد بحرية وهذا ما اصاب الهلع والخوف والغضب بين المقدسيين


.وعدا عن اثارة الشغب .ولكن للاسف أن المؤسسات المعنية بحقوق الانسان والاعلام لا تمتلك الا توثيق هذه الصور المسيئة للعرب والمسلمين علما ان اتفاقية جنيف الرابعة تفرض على السلطات الاسرائيلية توفير الحماية للمواطنيين ولكن هذه الاتفاقيات حبر على ورق تخزن في ادراج منسية


.اليوم ونحن نستذكر الكثير والكثير بين حقبات زمنية لنعمل اليوم كعرب ومسلمين ومسيحين في العالم الى بذل اقصى الجهود الانسانية للمحافظة على المسجد الاقصى والاماكن المقدسة في المدينة المقدسة ومنع سياسة فرض الواقع الذي بجري على الارض الفلسطينية وخاصة في القدس لتغيير ملامحها العربية والاسلامية .ولا زالت القدس تتمرد للحفاظ على حقها بجهود ابناء فلسطين المرابطين لها .