القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية القنبلة التي فجّرتها الدكتورة رولا الحروب أمين عام حزب أردن أقوى تطايرت شظاياها في اتّجاهات عديدة ، وتلقّفتها العديد من القوى على الساحة الاردنية ، وبالتأكيد فإنّ هيئة النزاهة ومكافحة الفساد سيكون لها شأن واضح في التعاطي مع ما ورد على لسان الدكتورة الحروب . شركة الفوسفات ؛ ما لها وما عليها .. شئنا أم أبينا ، فهي الشركة الأضخم في الأردن ، ومن أهم المقومات الإقتصادية في بلادنا ، وحين تجري إثارة ما يدور في الشركة ، فلا بدّ من الوقوف إزاء ذلك بمسؤولية وموضوعية . الشركة ومن خلال رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد الذنيبات قامت بالرد على ما تحدّثت به الحروب ، ونحن في القلعة نيوز كجهة إعلامية نقف أولا وأخيرا إلى جانب الحقيقة ، ونتناول هذا الموضوع بما تحتّمه علينا مسؤولياتنا الإعلامية الوطنية ومهنيتنا العالية . ولكن ؛ وفي خضّم تشعبات قضية الفوسفات وأهميتها البالغة يكمن السؤال الأكثر غرابة .. أين هي الحكومة من كل ما يجري ؟ لماذا هذه اللا مبالاة من قبل الحكومة تجاه هذا الملف الهام والذي يعني كل الأردنيين دون استثناء ؟ أين هو الناطق الرسمي باسم الحكومة كي يتحدث حول هذه القضية ، وأين هي وزارة الصناعة والتجارة ومراقب الشركات فيها مما يجري ؟ أم أنّ شركة الفوسفات أكبر من الحكومة والوزارة المعنية ؟ أمّا مجلس النواب ؛ فكأنّه يراقب المشهد عن بعد وينتظر نتيجة هذا السجال ، وهو الجهة الرقابية التي يجب أن يكون لها الدور الفاعل والحقيقي في تناول هذه القضية ، ويبدو أن حالة من الصمت المريب تسود أروقة المجلس ، وهو الذي ما زال ينتظر إجابات حكومية حول العديد من الأسئلة التي قد لا تأتي أبدا . ومن الواضح أن هناك مماطلات حكومية واضحة في تزويد المجلس النيابي بالأجوبة ، حتى الأسئلة المتعلقة باتحاد كرة القدم ورواتب العاملين فيه باتت من الأسرار الخطيرة التي لا يجوز الكشف عنها . وفي كل الأحوال .. الكرة اليوم في ملعب هيئة النزاهة ومكافحة الفساد والتي هي صاحبة القول الفصل في تحديد ما يجري بالضبط داخل الشركة ومجلس إدارتها .
ما بين الحقائق والإتهامات والسجال الدائر حول شركة الفوسفات .. اين هي الحكومة ومجلس النواب مما يجري حيال هذا الملف ؟
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية القنبلة التي فجّرتها الدكتورة رولا الحروب أمين عام حزب أردن أقوى تطايرت شظاياها في اتّجاهات عديدة ، وتلقّفتها العديد من القوى على الساحة الاردنية ، وبالتأكيد فإنّ هيئة النزاهة ومكافحة الفساد سيكون لها شأن واضح في التعاطي مع ما ورد على لسان الدكتورة الحروب . شركة الفوسفات ؛ ما لها وما عليها .. شئنا أم أبينا ، فهي الشركة الأضخم في الأردن ، ومن أهم المقومات الإقتصادية في بلادنا ، وحين تجري إثارة ما يدور في الشركة ، فلا بدّ من الوقوف إزاء ذلك بمسؤولية وموضوعية . الشركة ومن خلال رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد الذنيبات قامت بالرد على ما تحدّثت به الحروب ، ونحن في القلعة نيوز كجهة إعلامية نقف أولا وأخيرا إلى جانب الحقيقة ، ونتناول هذا الموضوع بما تحتّمه علينا مسؤولياتنا الإعلامية الوطنية ومهنيتنا العالية . ولكن ؛ وفي خضّم تشعبات قضية الفوسفات وأهميتها البالغة يكمن السؤال الأكثر غرابة .. أين هي الحكومة من كل ما يجري ؟ لماذا هذه اللا مبالاة من قبل الحكومة تجاه هذا الملف الهام والذي يعني كل الأردنيين دون استثناء ؟ أين هو الناطق الرسمي باسم الحكومة كي يتحدث حول هذه القضية ، وأين هي وزارة الصناعة والتجارة ومراقب الشركات فيها مما يجري ؟ أم أنّ شركة الفوسفات أكبر من الحكومة والوزارة المعنية ؟ أمّا مجلس النواب ؛ فكأنّه يراقب المشهد عن بعد وينتظر نتيجة هذا السجال ، وهو الجهة الرقابية التي يجب أن يكون لها الدور الفاعل والحقيقي في تناول هذه القضية ، ويبدو أن حالة من الصمت المريب تسود أروقة المجلس ، وهو الذي ما زال ينتظر إجابات حكومية حول العديد من الأسئلة التي قد لا تأتي أبدا . ومن الواضح أن هناك مماطلات حكومية واضحة في تزويد المجلس النيابي بالأجوبة ، حتى الأسئلة المتعلقة باتحاد كرة القدم ورواتب العاملين فيه باتت من الأسرار الخطيرة التي لا يجوز الكشف عنها . وفي كل الأحوال .. الكرة اليوم في ملعب هيئة النزاهة ومكافحة الفساد والتي هي صاحبة القول الفصل في تحديد ما يجري بالضبط داخل الشركة ومجلس إدارتها .