القلعة نيوز :
اقدم العدو الصهيوني على عدوان جديد ثان على ميناء اللاذقية وخلال شهر واحد، عبر توجيه صواريخ معادية من فوق البحر الابيض المتوسط. وجاء هذا العدوان الجديد مثل الاعتداءات السابقة المتكررة التي طالما ارتبطت بتطورات الأوضاع العسكرية على الأرض حيث إنجازات الجيش العربي السوري والأصدقاء والحلفاء في العديد من المحافظات والمدن والقرى والمواقع، حيث تمثلت هذه الإنجازات بانتصارات، وهزائم نكراء للعصابات الإرهابية المرتبطة بالأعداء صهاينة وامريكان واتراك اردوغان. وكذلك كان الاستهداف العدواني في العدوان الاول والثاني على ميناء اللاذقية حاويات غذائية للشعب العربي السوري وضمن حصار سورية عبر القانون الامريكي المسمى "قانون قيصر". رغم كل ما أصاب القطر العربي السوري من اضرار جسيمة وبالغة جراء العدوان الدولي غير المسبوق ممثلة بالعصابات الإرهابية المدعومة من العدو الصهيوني والإدارات الامريكية وحكومة اردوغان، ودول أوروبية استعمارية وأنظمة عربية طالما أسهمت في استهداف سورية العربية، وجاءت الاعتداءات السابقة لرفع معنويات العصابات الإرهابية. ولكن الفشل كان ولا يزال حليفا لهذه العصابات التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة في ادلب وبعض من مدن وقرى محافظة حلب وكذلك شرق الفرات. لقد شكلت إنجازات الجيش العربي السوري العسكرية والقيادة السورية سياسيا وصمودا وقدرة واقتدارا على المواجهة لقوى الشر والغدر والعدوان شكلت رعبا حقيقيا أصاب قيادات العدو الصهيوني العسكرية والسياسية وكذلك لشريكها الأمريكي والحليف التركي والتابعين في المنطقة ذلك لان انتصارات سورية العربية انما تحول فعليا في افشال المخططات الموضوعة من اجل تصفية قضية الشعب العربي الفلسطيني، وبخاصة خطة الرئيس الامريكي السابق ترامب المسماة بـ"صفقة القرن" والخطة الأخرى بضم أجزاء من الضفة الغربية وكذلك الوقوف بحزم امام مشاريع الهيمنة والسيطرة على المنطقة وثرواتها وسورية العربية تقاوم بشرف ورجولة وتدعم المقاومة التي تواجه الأعداء وتعمل على افشال مخططاتهم في المنطقة بعامة ولبنان وفلسطين واليمن بشكل خاص. ونؤكد ان سورية وفصائل المقاومة سوف تحقق الانتصارات على أعداء الامة، تصمد وتواجه كل عدوان على الدولة السورية سواء أكان هذا العدوان صهيونيا على ميناء اللاذقية ام شمالا من العدو الأمريكي والتركي والعصابات الإرهابية وجنوبا من العدو الصهيوني ايضا وبقايا العصابات الإرهابية شرقا وغربا المواجهة مستمرة. وسورية العربية ومعها المقاومة على طريق النصر الكبير عاجلا وليس آجلا.
مكتب الاعلام المركزي لحزب البعث العربي التقدمي