فيما كانت الأوساط السياسية في السودان تترقب نتائج المشاورات التي تُجري بين القوى السياسية ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، خرج الأخير ليعن استقالته.
في خطاب شخص فيه تحديات المرحلة الانتقالية، وحمل مسؤولية ضعف الدولة خلالها لاستمرار النزاع بين مكونات السلطة المدنية والعسكرية. وفيما أشاد حمدوك بصمود لجان المقاومة الشعبية في الشارع ذكر القوات المسلحة بأن السلطة النهائية بيد الشعب تأتمر بأمره.
استقالة حمدوك تأتي في ظل استمرار حراك الشارع الذي خرج اليوم فيما عرف بمليونية الشهداء في مسيرة نحو القصر الرئاسي.
فيما دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة السودانية من خلال وعيد وزير الخارجية أنتوني بلينكين بالتعامل مع من يعرقل مسيرة السودانيين نحو الديمقراطية.
فما هي تداعيات الاستقالة على المشهد السوداني؟ وما هي السيناريوهات المطروحة مع توسع الهوة بين الشارع والمكونات السياسية والجيش؟