شريط الأخبار
كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الأردن من حرب غزة

سكجها يكتب: وفاء بني مصطفى و“السرّ المعلن!” حول قانون التنفيذ والشيكات وحبس المدين!

سكجها يكتب: وفاء بني مصطفى و“السرّ المعلن!” حول قانون التنفيذ والشيكات وحبس المدين!
القلعة نيوز - باسم سكجها

للمرّة الأولى، نعرف اليوم، أنّ تعديلات قانون التنفيذ وصلت إلى مجلس النواب في الثامن من شهر تشرين الثاني الماضي، أي منذ نحو شهرين ونصف الشهر، وقبل أسبوع من إفتتاح الملك الدورة العادية لمجلس الأمة بأسبوع، وربّما قبل وصول التعديلات الدستورية، وقانوني الأحزاب والانتخاب …

ذلك "السرّ” الذي تمّ إعلانه الليلة عبر الوزيرة المقتدرة وفاء بني مصطفى، يستاهل بضعة تساؤلات: لماذا لم تعلن الحكومة نفسها عن الأمر قبل الآن بأنّها أرسلته؟ ولماذا لم يعلن مجلس النواب نفسه عن وصول مشروع القانون له؟ وأيضاً: لماذا لم يُدرج على جداول الأعمال حتى الآن؟

قد يكون الأمر يتعلّق بصفة الاستعجال، وهذا ما لم نعرفه حتى الآن، وقد يكون تعلّق بأجندة المجلس الحافلة بالعمل، وقد تتحمل الاحتمالات أنّ هذا المشروع، ومعه تعديلات العقوبات، يُشكّلان جدلية داخل مجلس الأمة، ولكنّ علينا أن نتذكّر أنّ الغالبية الغالبة من النواب وقّعت على مذكرة تطالب السلطة التنفيذية باقراره، وحتّى رئيس اللجنة القانونية في مجلس الأعيان أعلن بصراحة عدم جواز حبس المدين!

هناك إحتمال قد يكون هو الأرجح، يفيد بأنّ مجلس الأمة سيتفرّغ في أشهره الأولى لمخرجات اللجنة الملكية، وبعدها ستأتي الأمور الأخرى باعتبارها ثانوية، وفي تقديرنا أنّ هذا الأمر يحمل خطأ سياسياً، لأنّ المجتمع الذي سيقبل ويعيش مستقبلاً سياسياً مختلفاً، ويشارك به بنشاط، عليه أن يشعر بارتياح في حالته، التي تفيد بأنّ خمسة عشر بالمائة منه معرضون للسجن بشكل مباشر أو غير مباشر!

القرارات المالية والاقتصادية الحكومية الأخيرة وجدت قبولاً من الناس، ويبدو أنّ المزاج العام يتغيّر ولو تدريجياً، ومن طبيعة الأمور أن تتواصل بإقرار تعديلات التنفيذ والعقوبات، حتى لو كان قبل القوانين السياسية، ولعلّ مجرّد ادراج المسألتين على أجندة العمل أمام الناس سيحمل تأثيراً إيجابياً، فالسياسة لا تسبق الاقتصاد أبداً، وللحديث بقية!




باسم سكجها