شريط الأخبار
المعشر: مؤتمر نيويورك دعا لإيجاد قوة دولية مؤقتة تحل مكان جيش الاحتلال الداخلية السورية : العصابات المتمردة تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء "جلسة هادئة بعد يوم مزدحم".. الشيباني ينشر صورة مع الشرع في بلودان سوريا: الأمن يستعيد السيطرة على نقاط هاجمها مسلحون بريف السويداء وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات الخرابشة يؤكد أهمية الالتزام بمستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي

إيران: «التحقق والضمانات» أساس أي اتفاق نووي «جيّد»

إيران: «التحقق والضمانات» أساس أي اتفاق نووي «جيّد»

القلعة نيوز :

طهران - قال مسؤول إيراني رفيع، إن هناك حاجة إلى «ضمانات» و»تحقق» من أجل أن يكون بمقدور محادثات فيينا إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، في إشارة على ما يبدو إلى التزامات أميركية.

وكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، في تغريدة على «تويتر»، قائلا: «التحقق والضمانات جزء لا يتجزأ من أي اتفاق جيّد».

وأضاف أن «رفع الحظر بشكل واقعي يعني أن تتمتع إيران بمصالح اقتصادية موثوقة ودائمة. عدم التزام أميركا الموثق هو أكبر تهديد لأي اتفاق».

وتضمن الاتفاق تخفيف العقوبات على طهران مقابل قيود على برنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه في 2018 في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية، ما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها.

وتجري إيران والقوى الموقعة لاتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات لإحيائه. وتشارك واشنطن في المباحثات بشكل غير مباشر. واستؤنفت المحادثات الجارية في فيينا أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر بعد توقفها لمدة وجيزة، في أعقاب انتخاب الرئيس المحافظ، إبراهيم رئيسي، في حزيران/ يونيو الماضي.

وزار وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي، سايمن كوفيني، الذي تقوم بلاده بتسهيل تطبيق القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي صادق على اتفاق 2015، العاصمة الإيرانية، طهران، يوم أمس، الإثنين.

وقال كوفيني خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه يعتقد أن الغرب «ملتزم بشدة بإنجاح هذا الاتفاق».

بدوره، صرح وزير الخارجية الإيراني أنه يعتقد أن الاتفاق «في متناول اليد» شرط أن تكون الأطراف الأميركية والأوروبية «جادة» في العودة إلى الامتثال الكامل.

وتهدف محادثات فيينا إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي، بما في ذلك من خلال رفع العقوبات المفروضة على طهران وضمان امتثال الأخيرة الكامل لالتزاماتها.

وقال رئيسي، الذي ناقش أيضا التقدم المحرز في المحادثات مع كوفيني، إنه «يجب رفع العقوبات فعليا» و»يجب احترام حقوق الشعب الإيراني» في أي اتفاق.

وأفاد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تغريدة عبر تويتر، أمس، بأنه يعتقد «بشدة» أن «هناك اتفاقا وشيكا»، وذلك بعد مكالمة مع وزير الخارجية الإيراني. وكالات