شريط الأخبار
وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية! طريقة عمل ساندويش صحية بالكبدة والبصل للبشرة الدهنية.. خطوات فعالة لترطيب متوازن والتحكم في إفراز الزيوت 6 مرطّبات طبيعية تمنحكِ بشرة ناعمة ومشرقة دون تكلفة مريض بالسكري؟ هذا ما تفعله القهوة في جسمك يوميا التغذية الصحيحة في الطقس الحار دراسة حديثة .. زيت إكليل الجبل العطري يحسّن الذاكرة وزير التربية:الحديث عن صعوبة امتحان “التوجيهي أصبح ظاهرة سنوية الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة ل"إسرائيل" تعيينات وتنقلات واسعة في وزراة الداخلية ... "اسماء" موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس الرقمية الكبرى؟ جمعية فرح الشباب تعيّن الفنانة سهير فهد رئيسا فخريا للجمعية "الصحة: سحب منتجات كحولية من الأسواق بعد تسجيل وفيات وإصابات بسبب الميثانول السام" #عاجل

الملكة رانيا: نطمح لواقع جديد يتحول فيه عالمنا إلى واحة أمان

الملكة رانيا: نطمح لواقع جديد يتحول فيه عالمنا إلى واحة أمان

قدمت جلالة الملكة رانيا العبدالله شكرها لدولة الإمارات العربية وقيادتها الحكيمة، وذلك بمناسبة تسلّمها جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022.

وفي كلمة متلفزة، مساء الاثنين، قالت الملكة رانيا إنه يجب أن تكون لدينا رؤية شجاعة لعالمنا، وأن نطمح لواقع جديد يتحول فيه عالمنا المثقل بالتحديات والنزاعات إلى واحة أمان، عالم يحتفي بقواسمنا المشتركة ولا يروج لاختلافاتنا، فيه السلام هما الغاية والوسيلة، وهناك نعيش متحدين في أهدافنا لا منقسمين بأجنداتنا، متنوعة هوياتنا لكننا مجتمعون بإنسانيتنا.

وأكدت أن ذلك ليس مستحيلا، فإذا تمكنت جذور أشجار الغاب من التغلغل في وسط الصحراء لإيجاد الماء على عمق 30 مترا، ومدت أشجار النخيل جذوعها 20 مترا لتصل أشعة الشمس، فبالتأكيد؛ بالعمل معا يمكننا أن نجد أساسا للتفاهم والاحترام المتبادل وأرضية مشتركة بيننا، يمكننا ري أرضنا العطشى ومد أيدينا لبعضنا البعض لنعيش بسلام.

وتاليا كلمة الملكة:

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لدولة الإمارات العربية ولقيادتها الحكيمة، وشكرا لقداسة البابا فرانسيس وسماحة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ولجنة التحكيم الموقرة على هذا التكريم.

أتشرف بمنحي هذه الجائزة بالمناصفة مع مصدر إلهامي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يجسد القيم التي نحتفل بها اليوم من تسامح وكرم والتزام ثابت بالسلام.

وكلي فخر بهذا التكريم الذي يحمل اسم رمز من رموز العطاء العربي والعالمي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي امتدت يداه الخيرة إلى أصقاع العالم ولم يعرف المستحيل فتحدت رؤيته الجريئة الصحراء القاحلة وحولتها إلى ملاذ أخضر وواحة إعمار وأمان موحدة خصبة ووافرة الظلال.

ونحن أيضا يجب أن تكون لدينا رؤية شجاعة لعالمنا، وأن نطمح لواقع جديد يتحول فيه عالمنا المثقل بالتحديات والنزاعات إلى واحة أمان، عالم يحتفي بقواسمنا المشتركة ولا يروج لاختلافاتنا، فيه السلام هما الغاية والوسيلة، وهناك نعيش متحدين في أهدافنا لا منقسمين بأجنداتنا، متنوعة هوياتنا لكننا مجتمعون بإنسانيتنا.

ذلك ليس مستحيلا، فإذا تمكنت جذور أشجار الغاب من التغلغل في وسط الصحراء لإيجاد الماء على عمق 30 مترا، ومدت أشجار النخيل جذوعها 20 مترا لتصل أشعة الشمس، فبالتأكيد؛ بالعمل معا يمكننا أن نجد أساسا للتفاهم والاحترام المتبادل وأرضية مشتركة بيننا، يمكننا ري أرضنا العطشى ومد أيدينا لبعضنا البعض لنعيش بسلام.

بالتأكيد ليس مستحيلا، فقد ولدنا أخوة قبل أي شيء آخر، وفقنا الله وإياكم لفعل الخير.