لم يكن الصغير ابن الـ 8 أعوام يتوقع أن نهاراً عادياً سينتهي بمأساة. فقد غرق الطفل السعودي تركي الرشيدي يوم الاثنين الماضي قرب منزله، بعد خروجه للعب، فيما عم الحزن منطقة الحي السابع في ضاحية الملك فهد بالدمام شرق السعودية.
وجدوه غارقا في 6 أمتار من المياه
في حين أوضح خال الطفل أن تركي عاد من المدرسة بعد أداء الاختبارات، وراح يلعب في حوش المنزل، وعند فقده، خرج الأهل للبحث عنه، فوجدوه غارقا في المستنقع الذي يبلغ عمقه 6 أمتار.
ثم اتصلوا في الحال بالدفاع المدني الذي حضر وانتشل جثة الطفل، ونقله الهلال الأحمر للمستشفى، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
إلى ذلك، ذكر الخال أن والد تركي من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشدداً على أنه منذ 3 سنوات يطالب الجهات المسؤولة بحل مشكلة المستنقع ولكن دون تجاوب.
كما أكد أن 3 أطفال غرقوا في المستنقع منذ 2016، دون تحرك من الجهات المسؤولة لردمه.
يذكر أن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، كان وجه أمس بالتحقيق في الحادثة، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمعالجة وتأمين مواقع تجمعات المياه الخطرة.