شريط الأخبار
الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية المنتخب الوطني للمصارعة يرفع رصيده الى 10 ميداليات بالبطولة العربية تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الاثنين إليكِ 7 تسريحات واقية للشعر من الطقس البارد رائجة في موسم شتاء 2025 عبير نعمة تفوز بجائزة أفضل فنانة لبنانية لعام 2024 امل الدباس تنعى هشام يانس مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين العبادي تفتح النار على وزارتي الصحة و العمل التربية: تحويل كامل الرواتب المتأخرة للمعلمين الجُدد إلى البنوك "التربية”: 83217 عدد مشتركي “تكميلية التوجيهي” الصفدي يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين الاثنين خبير تامينات إجتماعية : ارفعوا الحد الأدنى الأساسي لراتب تقاعد الضمان زواج الـ600 مليون دولار.. بيزوس ولورين سيتزوجان هذا الأسبوع "المتقاعدين العسكريين" تفتح باب التقديم لطلبات تمويل المشاريع الصغيرة ترامب: سأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج! متى تكون اليدان الباردتان علامة على مشكلة صحية؟ علاج الصداع من دون أدوية

سائق تقاعد من بلدية اربد فطالبته بـ35 ألف دينار لإبراء ذمته

سائق تقاعد من بلدية اربد فطالبته بـ35 ألف دينار لإبراء ذمته
القلعة نيوز = تفاجأ سائق كان يعمل في بلدية اربد الكبرى، قبل يومين، بمطالبته بـ35 ألف دينار عندما بدأ في إجراءات الحصول على براءة ذمة إثر تقاعده من البلدية.
وقع المفاجأة كان صاعقا على السائق، فهو لم يكن يعلم كيف ترتب عليه هذا المبلغ الذي يساوي تقريبا مجموع رواتبه خلال نحو 13 عاما قضاها سائقا على كابسات البلدية.
وعندما راجع البلدية ليعرف تفاصيل "القصة العجيبة"، تفاجأ من جديد أنّ المبلغ هو حصته من 105 آلاف دينار قضت بها المحكمة كتعويض لعامل أصيب بكسور إثر سقوطه عن إحدى كابسات البلدية.
ففي عام 2014، كان السائق يقود كابسة، في أحد أحياء البلدية، وعندما دخل طريقا ضيقا على جانبه سور، حُشر العامل الذي كان معه بين السور والكابسة.
ويتابع أنه لم يرَ العامل عندما انتقل من وراء الكابسة، وهو المكان الذي يفترض أن يقف فيه، إلى جنبها عندما دخل إلى الشارع الضيق فحشر العامل بين جسم الكابسة والسور فأصيب بكسور نتيجة ذلك.
وبعد مساعي خير وإنفاق نحو 6 آلاف دينار على علاج المواطن، تم الصلح بين الجانبين فظنّ السائق أن الملف طوي إلى غير رجعة، إذ لم يخبره أحد أن هناك قضية مرفوعة تطالب بالتعويض.
وبعد صدور قرار المحكمة، اتخذ مجلس البلدية قرارا، لم يبلغ له أيضا، بتحميله 35 ألف دينار من قيمة التعويض، واقتطاع مبلغ 50 دينار من راتبه.
ويستغرب السائق من كل ذلك، ويتساءل "كيف يمكن لأحد أن يجرؤ بعد ما حدث معي، أن يستمر في العمل على كابسات في غالبيتها قديمة".
وتابع "لا أستطيع لآن تحركي أحد أصابعي بعد تكلسه نتيجة كسره بسبب سيارة للبلدية"، مؤكدا أنه كان يمكنه أن يشتكي على البلدية للحصول على تعويض لكنه لم يفعل.
ويختم كلامه بعد كل هذه السنوات كانت مكافأة نهاية خدمتي "أصبعا متكلسا، و35 ألف دينار ديون، و240 دينارا راتب التقاعد...في أحسن من هيك مكافأة؟!!"

هذه هي المكافأة من البلدية !!!!