القلعة نيوز : قال مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملال-خنيفرة، إن مجال الرياضة يعد من صميم أولويات وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها، باعتبار تلاميذ اليوم هم أبطال الغد، والرياضة المدرسية خزان للرياضة الوطنية.
وأضاف السليفاني في لقاء تنسيقي بمقر الأكاديمية مع الأطر والموظفين العاملين سابقا بقطاع الشباب والرياضة الذين أصبحوا تابعين لقطاع التربية الوطنية، الأربعاء، أن الأكاديمية والمديريات الإقليمية التابعة لها حريصة على ضمان حقوق جميع الأطر والموظفين التابعين لها في سياق الترابط ما بين الحقوق والواجبات، واستثمار ما يمتازون به من كفاءات وخبرات ومهرات لتطوير العمل، وفق منهجية تعتمد على التدبير المتمركز حول النتائج، وتحقيق النتائج المرجوة.
ودعا مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين كافة الأطر والموظفين العاملين في المجال الرياضي إلى استثمار كفاءاتهم وتجربتهم المهنية الغنية للارتقاء بمجال الرياضة بالقطاع. كما قدم، في السياق نفسه، اختصاصات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، ومجالات اشتغالها فيما يخص المجال الرياضي.
وشكل اللقاء الذي حضره كل من رئيس قسم الشؤون التربوية، والمدير الإقليمي ببني ملال، ورئيس مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية، ورئيسة مصلحة التدبير التوقعي وإعادة الانتشار، والمفتش الجهوي التخصصي لمادة التربية البدنية والرياضة، والمكلف بالمجال الرياضي، والأطر والموظفين والأعوان العاملين بالمجال الرياضي، فرصة لمناقشة بعض الصعوبات والمقترحات التطويرية لتجاوزها.
يشار إلى أن هذا اللقاء جاء في سياق مواصلة تفعيل مقتضيات أحكام القانون الإطار 51.17 الذي يبتغي تحقيق أهداف الإنصاف والجودة والارتقاء، وتأهيل العنصر البشري، وتزويد المجتمع بالكفاءات الكفيلة بحمل مشعل التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية والانخراط في مجتمع الاقتصاد والمعرفة والتكنولوجيا، ومن أجل تفعيل التوجيهات الرسمية الهادفة إلى النهوض بالمجال الرياضي باعتباره أحد ركائز النهضة المجتمعية المنشودة، ومساهما في تطوير المهارات الحركية الأساسية، وبناء العلاقات الاجتماعية وتحفيز التنافسية لإعداد أبطال رياضيين على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية والدولية.