شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

الركابي من بغداد يكتب : دور المساجد في النزاعات السياسية والدينية

الركابي  من بغداد يكتب  : دور المساجد في النزاعات السياسية والدينية
الاستاذ المهندس : الجَّـمِـيعُ تَـيَـقَّـنَ مَـكْـرَهُ وَإِجْـرَامَهُ بِـتَـرْهِـيـبِ وَخَـطْـفِ وَقَـتْـلِ الشَّـبَابِ السِّـلْـمِـيِّـيـنَ المُـسَالِـمِينَ المُطَـالِـبِـينَ بِـوَطَـنٍ



بغداد- القلعه نيوز - بقلم : احمد الركابي*
أغلب الأفكار التي حدثت والتي ستحدث في زمن معين أو في عدة أزمنة ماضية كانت لها رجالها وخصوصيتها والإسلوب الصحيح , الذي من خلاله يتم إفهام الناس عليها ، وحتى الأفكار او الرسالات المقدسة ,لم يجبر من أتى بها الإلتحاق بتلك الرسالات بالقوة وأقصد هنا رسالات الأنبياء (عليهم السلام) , فتجدهم يبالغون بالنصح والإرشاد للبشر, الى حين تكون قناعة لديهم ثم الالتحاق بهذه الدعوة او تلك ولو بمستويات متفاوتة .

لكن الغريب من يدعي السير على رسالة الأنبياء والأوصياء ,وهو يتخذ إسلوب من منهج الجبابرة والطغاة في سبيل تشويه رسالة النبي -صلى الله عليه وآله-فقد حرر الإسلام الإنسان من العبودية للعباد ومن العبودية لهواه والارتكاس في حمأة الشهوات، كما حرر عقله من الخرافات والأوهام والتقاليد والأوضاع الفاسدة ومن السلطان الزائف. ودعاه إلى التعقل والتفكر والنظر الحر والتدبر.

ليس لدي الرغبة لتعرية الذات الدينية، لعموم المتدينين أو رجال الدين واقامة شيء من التحليل النفسي تجاهها، بأختلاف الاديان وتنوعاتها، لأن اقامة مثل تلك المحاولة التعسفية قد تطيح ببعض أصحاب التدين الايجابي وأصحاب الخلق الحسن وطهارة الضمير وممن يوجههم الدين وجهة روحية عامرة وطاهرة نحو الحياة والآخرين، ولا نود أن ننشىء خصومة مع الآخرين لا تسمن ولا تغني من جوع، ولكننا نريد تسليط الضوء على الذات الدينية المنحرفة، والتي تعاني من تشوهات نفسية وأجتماعية وتربوية وثقافية وفكرية، تلك الذات التي تتضخم فيها الأنا لتصل الى حد الانفجار من الشعور بالغرور والتكبر والافتخار، لتخرق الارض وتبلغ الجبال طولا.

تلك الذات التي لا ترى الا نفسها ولا تنظر الى غيرها أبدا، وتلك الذات سواء بصورتها الفردية (الفرد) أو بصورتها الجماعية (الجماعة). ومن المؤكد أن ما يصدر من الفرد المنحرف من أفكار ومعتقدات وسلوك وأقوال، هي التي تحرك الجماعة التي تنساق ورائه دون نقد أو تمحيص،

مع ذلك فالحديث عن المساجد وموقعها في النزاعات السياسية والدينية يثير الشجون. حيث ان المساجد اصبحت تمثل اهدافا للعديد من الجهات المتحاربة. فهي مصدر تهديد للانظمة الاستبدادية والظالمة لانها تجمع المصلين وتوفر فرصة لتعبئتهم ضد الظلم. فتسعى الانظمة لتفادي خطرها اما بتقنين نشاطاتها او بهدمها.وهذا ما يحمله الشخص من افصام في الشخصية يسببه اضطراب دماغي يسبب ظهور ...الأوهام، والهلوسة، والكلام غير المنظم، وصعوبة التفكير.
* ومن هذا المنطلق النفسي حيث بين الاستاذ المحقق الانحطاط الاخلاقي لدى ابرهة العصر ..المهدم للمساجد والحارق للقران ، وهذه تغريدته من على منصة تويتر جاء فيها :
(5ـ ................
[أَبْـرَهَةُ العَـصْر...اِنْـفِـصَـامُ شَـخْـصِيَّةٍ وَنَـفْـسٌ إِجْـرَامِـيَّـةٌ وَانْـحِـطَـاطٌـ أخْـلَاقِيٌّ آثِــمٌ]:
ـ حَـرَّقَ القُـرْآنَ[أكْثَر مِن (1000) نُسْخَة] حَـرَّقَ وَهَـدَّمَ المَسَاجِـدَ[(40) مَسْجِدًا]، كَـمَـا فَـعَـلَهَـا وَبِأَضْعَـافِـهَـا سَـنَةَ(2006ـ 2008)م، مِن حَـرْقِ المَصَاحِـفِ وَتَـهْـدِيـمِ المَـسَاجِـدِ والـقَـتْـلِ وَالتَّـهْـجِـيرِ وَالسَّـلْبِ وَالنَّـهْـب..
ـ الجَّـمِـيعُ تَـيَـقَّـنَ مَـكْـرَهُ وَإِجْـرَامَهُ بِـتَـرْهِـيـبِ وَخَـطْـفِ وَقَـتْـلِ الشَّـبَابِ السِّـلْـمِـيِّـيـنَ المُـسَالِـمِينَ المُطَـالِـبِـينَ بِـوَطَـنٍ، سَنَة (2019ـ2020)م.
ـ ...غَـيْرُ ذَلِكَ كَثِيرٌ جِـدًّا
ـ [الجَـرَائِـمُ لَا تَسْقُطُ بِـالتَّـقَـادُمِ]... لَا قَـانُـونًا وَلَا تَـارِيخًا وَلَا أَخْـلَاقًـا وَلَا شَـرْعًـا، إِلَـى يَـوِمِ الدِّين.
ـ الكَـلَامُ طُـوِيـلٌ وَخَـطِـيرٌ مُـثَـبَّـتٌ فِي بَـحْـثِ[سَـنَوَاتُ الحَـوْزَة...أَشْهُـرٌ فِي بَـرَّانِيِّ الأسْـتَـاذِ الصَّدْر]...
ـ قَـالَ(الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ):
. {أَمَّا الَّذِينَ فِي قُـلُوبِهِمْ مَـرَضٌ فَـزَادَتْـهُمْ رِجْـسًـا إِلَى رِجْـسِـهِمْ وَمَـاتُـوا وَهُـمْ كَافِـرُونَ}[التوبة(125)]
. {لَا تَحْـسَـبَـنَّ اللَّهَ غَـافِـلًا عَـمَّـا يَعْـمَلُ الظَّالِـمُونَ}[إبراهيم(42)] انتهى كلام المحقق