
القلعة نيوز :
لم تكن الجامعة الأردنية تتوقع موجة الإنتقادات عندما تقدمت الدكتورة نهاد البطيخي بمشروع إقامة أول بطولة نسوية بكرة القدم لتكون بداية لفتح الأبواب على مصراعيها أمام الشابات للانطلاق عبر أم الجامعات ومن خلال أول بطولة عام (2000) حظيت برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله (الأميرة وقتها).
ازدادت النظرة نحو مساحة أكبر لهذا النشاط الذي استمر سنوات حتى أعطى سمو الأمير علي بن الحسين رئيس إتحاد كرة القدم شارة الانطلاق الرسمي لكرة القدم لنكون الرواد في المنطقة ويصبح هذا النشاط مسابقة رسمية في برامج الإتحاد وينطلق نحو الساحة العربية والآسيوية.
كرة القدم النسوية أصبحت من العناصر المهمة بعد أن تصدى الأردن لبطولة العالم للناشئات وأخذ على عاتقه إعداد المدربين والحكام والتوجه للمشاركات الخارجية الأمر الذي دفع الكرة النسوية لمواقع متقدمة.
ونحن نستذكر رحلة البداية ويوم الانطلاقة ونقارن المحطات التي مضت نجد أن الجهود المبذولة تستحق التقدير وكلنا أمل أن نتواصل بثقة، من خلال عودة الأندية التي تعتبر العمود الفقري للعبة لتمارس دورها في عملية التطوير التي كان لها الفضل الكبير فيها، كما نأمل أن تعود النجاحات لمسيرة منتخب النشميات.