شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

التل يكتب: اللواء عطا الله غاصب رمز عسكري أردني استثنائي

التل يكتب: اللواء عطا الله غاصب رمز عسكري أردني استثنائي
القلعة نيوز: كتب ووثق تحسين أحمد التل: يُعد القائد الميداني اللواء الركن عطا الله غاصب السرحان؛ أحد أبرز الرموز العسكرية في الأردن، خلال فترة السبعينات، الفترة التي كانت تعتبر من أهم المفاصل الخطيرة التي مرت على وطننا، عندما تكالبت على الأردن قوى الشر، والطغيان، داخل الوطن وخارج حدوده، توافقت على احتلاله، وتمزيقه شر ممزق، فكانت لهم الآلة العسكرية الأردنية المباركة بالمرصاد.
بدأت المؤامرات منذ معركة الكرامة، عام (1968)، واستطاعت الأرادة العسكرية، وعقيدة قواتنا المسلحة الباسلة أن تردع إسرائيل، وتكبد قواتها المسلحة، خسائر كانت في العلم العسكري؛ تعادل كل الحروب التي خاضتها الآلة العسكرية الصهيونية.
وجاءت المؤامرة الثانية بعد أن اقتنع عدد من المخربين، بأنه يمكن، وبمساعدة الجيش السوري احتلال الأردن، أو احتلال مدينة إربد لعزلها عن باقي المملكة، وإقامة دويلة على أرض محروقة، لا ينبت فيها زرع، لكنهم لا يعلمون بأن المواطن الأردني هو عسكري بطبيعته وفي حياته المدنية، وجندي مرابط يحمل روحه على كفه دفاعاً عن تراب الوطن في كل الظروف والأحوال.
عندما علمت القيادة السياسية والعسكرية أن القوات السورية دخلت الى الرمثا، واتجهت الى عمان عن طريق النعيمة، اتصل الشهيد وصفي التل باعتباره وزيراً للدفاع؛ بالقائد عطا الله غاصب، وكان قائداً للواء المدرع (40)، وقال له، ما دام أنهم دخلوا بأسلحتهم العسكرية الثقيلة لاحتلال أرضنا، لا أريدهم أن يخرجوا أحياء.
بعد أن اشتبك اللواء أربعين مع القوات السورية، كانت خسائرهم بالمئات ما بين قتلى، وجرحى، وأسرى، مع تدمير مئات الآليات والدبابات، وبعد انتهاء المعركة وعودة ما تبقى من القوات المهاجمة؛ صدرت الإرادة الملكية بتعيين عطا الله غاصب السرحان حاكماً عسكرياً على منطقة الشمال، وصدرت الأوامر بتنظيف المدن الأردنية من المخربين.
- ولد المرحوم اللواء عطا الله باشا السرحان عام (1930) في المفرق. - التحق بالقوات المسلحة عام (1947) وتخرج تلميذ مرشح عام (1952). - تدرج بالرتب والمناصب العسكرية وكانت على النحو التالي: قائداً لكتيبة المدرعات الملكية الأولى - قائداً للواء المدرع أربعين – حاكماً عسكرياً للمنطقة الشمالية - مفتشاً عاماً للقوات المسلحة. مساعداً لرئيس هيئة الأركان للقوى البشرية، وفيما بعد، سكرتيراً عسكرياً للملك الراحل الحسين بن طلال.
أحيل الى التقاعد عام (1979)، بعد سنوات حافلة بالعطاء العسكري والوطني، وكان قد منحه الملك الراحل الحسين بن طلال، عدة أوسمة أبرزها: وسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الأولى، ووسام الإستقلال من الدرجة الأولى.
انتقل اللواء عطا الله غاصب السرحان الى رحمة الله تعالى عام (1987)، بعد حياة عسكرية مشرفة، عن عمر ناهز سبعة وخمسين عاماً، وكان ما زال في قمة العطاء. ألف رحمة ونور على روحه الطاهرة.