شريط الأخبار
برشلونة يحقق فوزا تاريخيا على ريال مدريد 5-2 ويتوج بكأس السوبر الإسباني رئيس الوزراء الفلسطيني في عمان الاثنين بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح معاذ أبو قدورة مديرًا لمدينة الأمير محمد للشباب الصفدي من الرياض يؤكد على أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم رئيس الوزراء يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان "الطاقة": 90 مليون دينار قيمة التخفيض على كلف قطاع الكهرباء الملك يستقبل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية للمملكة يلدز يكرر إنجاز رونالدو في ديربي تورينو سيارتو: العقوبات الأمريكية ضد روسيا ترفع أسعار الوقود "بعد تراجع شعبيته إلى أدنى مستوى".. هل اقتربت ساعة رحيل ماكرون من قصر الإليزيه؟ التشكيلة الأساسية لقمة أرسنال ومانشستر يونايتد مصر تعلن سداد قروض خارجية بقيمة 32.9 مليار دولار مستشار ترامب يؤكد أن الاستعدادت جارية لعقد لقاء مع بوتين ما سر غياب رئيس ريال مدريد عن الاجتماع التقليدي قبل مواجهة برشلونة في نهائي السوبر الإسباني؟ الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية الألمانية رفع تعرفتي المياه والصرف الصحي، على فواتير شهر كانون الثاني/يناير الجاري رئيس الوزراء : نجاح القطاع الخاص هو نجاح للجميع وللاقتصاد الوطني

المغرب : "النقد" يثني على إصلاحات المغرب

المغرب : النقد يثني على إصلاحات المغرب

القلعة نيوز : أكد جهاد أزعور، مدير إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، في حوار نشرته مجلة "لوبوان” الفرنسية، الأربعاء، أن المغرب كان من بين الدول التي استجابت بأسرع ما يمكن لأزمة "كوفيد-19”.
وأوضح أزعور، ضمن هذا الحوار الحصري الذي تطرق فيه، أيضا، للتدابير المتخذة من طرف بلدان المنطقة في سياق الأزمة الأوكرانية، أن المملكة أقرت عددا من آليات الدعم والحماية الاجتماعية، تستهدف في المقام الأول ساكنة عريضة تتألف من عمال القطاع غير المهيكل.
وبحسب المسؤول الإقليمي لصندوق النقد الدولي فإن المغرب "وضع قبل كل شيء خطة تلقيح سريعة للغاية، ما مكنه من الوصول بسرعة إلى مستوى عال نسبيا من الحماية المناعية، الأمر الذي سمح للاقتصاد بالعودة إلى مجراه”، لافتا إلى أن هذه الإستراتيجية مكنت البلاد من استئناف صادراتها اعتبارا من العام 2020.

وتابع المتحدث ذاته: "لقد شهدنا بذلك انتعاشا قويا العام الماضي، ما مكن البلاد من استعادة، بل وتعزيز، توازناتها الأساسية”، مضيفا أن المغرب بدأ في الآن ذاته التفكير بشأن الإصلاحات الهيكلية، مثل تعديل منظومة الحماية الاجتماعية أو التدابير الاقتصادية التي تستهدف المؤسسات العمومية، وزاد: "هذه الأخيرة تسير في الاتجاه الصحيح؛ فاستنادا إلى الخبرة التي اكتسبها خلال السنوات الأخيرة وظف المغرب الآليات نفسها للتعامل هذا العام مع التأثير المزدوج للأزمة الأوكرانية وأزمة كوفيد، من خلال تحقيق استهداف أفضل للمساعدة الاجتماعية”.
ومن وجهة نظر أزعور فإن المعطى الذي يشير إلى أن الدولة حولت اقتصادها لجعله أكثر ارتباطا بالقيم العالمية مكنها من تعزيز قدرتها على امتصاص الصدمات.
كما أكد مدير إدارة منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي أن "المغرب يجب أن يواصل إصلاحاته ويحافظ على استقرار المالية العمومية، ويواصل خفض مستوى مديونيته، التي أضحت الآن تحت السيطرة”.
واستحضر أزعور مثال المغرب عند تطرقه لتوصيات صندوق النقد الدولي من أجل تغيير النهج، عبر استهداف الفئات التي تعيش الهشاشة الاجتماعية أو المالية، وتجنب الإعانات الأساسية، أي تجميد الأسعار أو الإجراءات المخولة للجميع، التي ثبت في الواقع أنها غير فعالة وتؤدي إلى تآكل استقرار المالية العمومية، وزاد: "خلال مرحلة ما قبل كوفيد رأينا المغرب ينجح في استهداف 7 ملايين أسرة تعمل في القطاع غير الرسمي”.
وفي سياق الحرب الروسية-الأوكرانية وتأثيرها على المنطقة، اعتبر المسؤول الإقليمي في صندوق النقد الدولي أن وضع المغرب "أفضل” مقارنة بدول الجوار، على اعتبار أن المملكة، بحسبه، "نجحت على الرغم من الجفاف الشديد الذي خيم على البلاد هذا العام في تدبير وباء كوفيد-19، من خلال إنشاء قنوات دعم فعالة”.
ولهذه الغاية – يضيف أزعور- قام المغرب بتركيز مساعداته على عدد من القطاعات والمجموعات، مثل دعم نقل البضائع أو بعض الفئات الاجتماعية عبر تحويلات مالية مباشرة، مشيرا إلى أن "ذلك مكن من امتصاص جزء من الصدمة، عبر استهداف مساعدات الدولة بشكل أكبر”.