القلعة نيوز : أكد مسؤولو البنتاغون لأعضاء الكونغرس في جلسة استماع بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، أنهم لن يخفوا اكتشاف حياة خارج كوكب الأرض إذا حدث ذلك.
وقال نائب وزير الدفاع لشؤون المخابرات رونالد مالتري، في جلسة استماع عامة في لجنة فرعية معنية بالاستخبارات: "هناك هياكل في حكومتنا تبحث عن الحياة في أماكن أخرى، وقد فعلوا ذلك لعقود عديدة، إنهم يبحثون عن حياة خارج كوكب الأرض. نحن جزء من نفس الحكومة. ومهمتنا ليست إخفاء شيء ما إذا وجدنا شيئا ما، ولكن فهم ما قد يكون وراء [كوكبنا] ودراسة ما يمكن أن يعنيه هذا لنا، وإذا كانت هناك أي استنتاجات وعواقب للأمن القومي من وجهة نظر الدفاع".
وسأل أحد المشرعين مالتري لماذا، إذن، بعض المعلومات في جلسات استماع الأجسام الطائرة المجهولة، يرفض ممثلو البنتاغون الإفصاح عنها إلا في الجزء المغلق، حيث تتم مناقشة المعلومات السرية، متسائلا: "ما الذي نخفيه؟".
وردا على ذلك، أوضح نائب وزير الدفاع الأمريكي أن الإدارة العسكرية لا تريد الكشف علنا عن الأساليب التي يتم من خلالها جمع وتحليل المعلومات حول الأجسام الطائرة المجهولة، إذ يمكن استخدام تقنيات وإجراءات مماثلة في مجالات أخرى تتعلق بالأمن القومي.
بدوره، أبلغ نائب مدير المخابرات البحرية الأمريكية سكوت براي أعضاء الكونغرس بأن فرقة العمل الخاصة التي أنشأتها وزارة الدفاع الأمريكية للتحقيق في حالات مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة لم تعثر حتى الآن على أي دليل على وجود أجسام مجهولة المصدر من خارج كوكب الأرض. وقال: "ليس لدينا أي مادة، ونحن في فريق العمل لم نسجل أي ظواهر تشير إلى أن هذا شيء من خارج كوكب الأرض في الأصل"، مضيفا: "لكننا سنتبع إلى أين ستقودنا البيانات المتاحة. لم نقم باستخلاص أي استنتاجات حول إذا كانت (ظواهر غير قابلة للشرح) أو لا. نحن ملتزمون بفهم هذا".
وعقد المشرعون الأمريكيون، الثلاثاء، جلسات استماع عامة حول مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة لأول مرة منذ عقود. ويتولى فريق عمل خاص تم تشكيله في وزارة الدفاع الأمريكية دراسة هذه الظواهر.
وفي يونيو 2021، أصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية نسخة غير سرية من تقرير إلى الكونغرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، كشف أن أجهزة المخابرات الأمريكية لا تستطيع حتى الآن شرح طبيعة الأجسام الطائرة المجهولة بدقة. ويستند التقرير إلى بيانات من نوفمبر 2004 إلى مارس 2021. وخلال هذا الوقت، تم تسجيل 144 ظاهرة جوية غير معروفة، 80 منها باستخدام عدة أجهزة استشعار أو معدات.