شريط الأخبار
قرار خفض الفائدة يدخل حيز التنفيذ شركة أوبن إيه آي تتيح ميزة جديدة على واتسآب علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان “طنين الأذن”.. أسباب المعاناة اليومية مع الأصوات “الوهمية” علاج الصداع من دون أدوية تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟ أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة لأول مرة منذ 3 عقود .. مفهوم جديد للطعام الصحي معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر! علامات مبكرة لأورام المخ لا تتجاهلها.. الصداع المزمن أبرزها كيف يمكنك تعزيز ذاكرتك وإبداعك ومعدل ذكائك من خلال التأمل؟ علاج السكر حسب نوعه من الحبوب إلى الأنسولين احذر.. التهاب المفاصل علامة على اضطراب هذه الغدة فى جسمك طريقة عمل البيكاتا بالمشروم.. طبق إيطالى شهى وسهل التحضير طرق تنظيف فروة الرأس والعناية بها.. أبرزها التدليك وتجنب وضع الزيوت بالجو البارد....5 مشروبات للشعور بالدفء بخطوات سهلة ومضمونة.. طريقة تحضير خل التفاح للفطور.. طريقة عمل ساندويتش الأفوكادو بالبيض أنواع التقشير البارد للوجه .. تعرفي إليها لتختاري منها الأنسب لبشرتك

الملك: تصعيد محتمل على حدودنا مع سوريا

الملك: تصعيد محتمل على حدودنا مع سوريا
القلعة نيوز - أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الماضي، مقابلة مع الجنرال المتقاعد هربرت ماكماستر ضمن البرنامج العسكري المتخصص (Battlegrounds)، الذي ينتجه معهد هوفر في جامعة ستانفورد الأمريكية.
وعبّر جلالة الملك، في المقابلة التي تم بثها، امس الأربعاء على منصات معهد هوفر، عن اعتزازه بالعلاقة الأردنية الأمريكية القديمة والتاريخية، قائلاً «والدي التقى الرئيس أيزنهاور كأول لقاء مع رئيس أمريكي له، وتربطنا علاقة مؤسسية ليست مع الإدارات المتعاقبة فحسب، بل ومع الجيش والكونغرس، وهي متينة جداً وأعتقد أنها لربما من أقوى العلاقات في المنطقة لا سيما أنها مبنية على الثقة».
ولفت جلالته، في حديثه لبرنامج (Battlegrounds) الذي يجري سلسلة من المقابلات الإعلامية مع أبرز القادة للحوار حول آرائهم في قضايا تخص السياسة الخارجية الأمريكية، إلى أن الأردن يعيش في منطقة صعبة، وأثبت الزمن أن الأردنيين والأمريكيين يقفون جنباً إلى جنب في مواجهة الصراعات المختلفة.
وأكد جلالة الملك في معرض إجابته على سؤال حول العنف والحروب في المنطقة، أن الجميع في الإقليم حالياً يسعون للنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب للمضي قدماً، مشيراً إلى التحديات التي يواجهها اليمن، والقلق بشأن الكارثة الإنسانية في لبنان.
وبين جلالته أنه وبعد عامين من انتشار فيروس كورونا عاد تنظيم «داعش» الإرهابي للظهور سواء أكان ذلك في سوريا أو العراق، أو في إفريقيا، معتبراً أن زيارته إلى الولايات المتحدة من أجل التنسيق مع الأصدقاء، ومناقشة ما يمكن القيام به من الناحية التكتيكية والاستراتيجية لما تبقى من عام 2022.
وحول رؤية جلالة الملك لمستقبل العمل العربي المشترك ودور الأردن بالمنطقة، وجهود محاربة الإرهاب، شدد جلالته على أنه لطالما كان هناك عمل عربي مشترك، وتنسيق ضد تهديد داعش وأماكن تواجده بالمنطقة.
وشدد جلالته على أهمية اتباع نهج شمولي للتعامل مع التحديات المختلفة المتزامنة، مشيراً إلى دور «مبادرة اجتماعات العقبة» وتوسع نطاقها لتشمل دول أمريكا الجنوبية ودول أمريكا اللاتينية.
وأشار جلالة الملك إلى أنه تم البحث مع قادة عرب أهمية إيجاد الحلول الذاتية للمشاكل التي يعاني منها الإقليم وتحمل عبئها الثقيل، بدلا من الذهاب إلى الولايات المتحدة لحل القضايا العالقة، لافتاً إلى أن اجتماعات عُقدت خلال الشهور الماضية لبحث كيفية رسم رؤية جديدة للمنطقة.
وأضاف جلالته «لذلك سترى الأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق ومصر وبعض دول الخليج الأخرى تجتمع وتنسق مع بعضها، للتواصل ورسم رؤية لشعوبها» قبل طلب أي مساعدة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار جلالة الملك إلى حديثه المستمر مع الرؤساء الأمريكيين، وتأكيداته بأن تجاهل الشرق الأوسط «سيعود عليكم بمخاطر أكبر إذا لم تكونوا حريصين»، ولذلك يجب حل القضية الفلسطينية.
وشدد جلالته على أنه لا بديل عن حل القضية الفلسطينية قائلاً «مهما أقيمت علاقات بين الدول العربية وإسرائيل، إذا لم تحل القضية الفلسطينية، فهذا من منظورنا كمن يخطو خطوتين للأمام وخطوتين للخلف».
وفي معرض إجابته على سؤال حول العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، دعا جلالته إلى أهمية فهم طبيعة العلاقة بين البلدين وألا يتم وضعها في إطار معين.
وأوضح جلالة الملك أن دولة الإمارات أمضت عقوداً جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، وهي دولة غنية ذات إمكانيات كبيرة، ولديها استثمارات في جميع أنحاء العالم.
وفي إجابته عن سؤال عن طريقة التعامل مع إيران، أشار جلالته إلى جهود بعض الدول العربية في التواصل مع طهران قائلا «نحن بالطبع نريد أن يكون الجميع جزءا من انطلاقة جديدة للشرق الأوسط والتقدم للأمام، لكن لدينا تحديات أمنية».
وأشار جلالة الملك إلى أن الوجود الروسي في جنوب سوريا، كان يشكل مصدرا للتهدئة، مبينا أن «هذا الفراغ سيملؤه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم، وللأسف أمامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا».