شريط الأخبار
"الباشا ذياب المساعيد"... كفاءة بدوية تجمع العلم والثقافة والسياسية ديربي العاصمة.. ينتهي بالتعادل الإيجابي الصفدي: ضرورة تفعيل جهود إنهاء الازمة السورية ومعالجة كل تبعاتها تأهب إسرائيلي واستعدادات في الشمال تحسباً لرد حزب الله جرحى في غارات إسرائيلية جديدة على مناطق لبنانية الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار وتوفير العمل للمواطنين الوطني للمناهج: أنتجنا طبعة تجريبيّة ولم نتجاهل الرموز الوطنيّة حسان للوزراء والأمناء العامِّين في الخلوة الحكومية: لا تقفوا أمام أي عائق وعليكم الإصرار على إيجاد الحلول ارتفاع حصيلة شهداء الضاحية الجنوبية في بيروت إلى 70 عطية منتقدًا حسان : لقاءات جماعية وليس اتصالات عبر الهاتف ترجيح تخفيض سعر البنزين 20 فلسا الشهر المقبل أردوغان: مستعدون للقاء مع الأسد لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وننتظر رد دمشق على دعوتنا جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارات على "أهداف" لحزب الله في لبنان هآرتس تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع حماس ملاسنة بسبب لبنان بين ماكرون ونتنياهو وزير صحة لبنان: 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية اغتيال اثنين من قادة حزب الله في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وزارة الصحة في غزة: 12 مجزرة إسرائيلية تسفر عن 119 شهيدا خلال 72 ساعة الأردن يشارك بأعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "كتاب التكليف" يؤكد تعزيز دور دائرة الإحصاءات لتحقيق قرارات حكومية فعالة وشفافة

تصريحات مثيره لجلالة الملك ترسم رؤيا جديدة لحل مشكلات المنطقة بعيدا عن امريكا (فيديو)

تصريحات مثيره لجلالة الملك ترسم  رؤيا جديدة لحل مشكلات المنطقة بعيدا عن امريكا (فيديو)

واشنطن- القلعه نيوز


حذر العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، من الفراغ الذي تخلفه روسيا في سوريا، وستملؤه إيران، كاشفا عن تقارب بين طهران والرياض، قبل أن يشدد على أهمية حل القضية الفلسطينية.وقال الملك "عبدالله الثاني"، في مقابلة مع معهد هوفر الأمريكي، بُثت امس إن الوجود الروسي في جنوب سوريا "كان مصدراً للتهدئة"، وإن الفراغ الذي ستتركه روسيا هناك، ستملؤه إيران ووكلاؤها.محذر من أن "الأردن أمام تصعيد محتمل على حدوده مع سوريا"


وأشار جلالة الملك في المقابلة التي أجراها خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، إلى جهود بعض الدول العربية في التواصل مع طهران قائلا: "نحن بالطبع نريد أن يكون الجميع جزءاً من انطلاقة جديدة للشرق الأوسط والتقدم للأمام، لكن لدينا تحديات أمنية".


ولفت إلى أن "السعودية تسعى للتواصل مع الإيرانيين، والدول الخليجية تجري حوارًا مع إيران".

وعبر عن أمله أن تقود المفاوضات السعودية والخليجية والأمريكية مع إيران إلى وضع أفضل، لكنه استطرد: "لكنني لا أرى ذلك على الأرض".


عن العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة، دعا العاهل الأردني إلى "أهمية فهم طبيعة العلاقة بين البلدين وألا يتم وضعها في إطار معين".

وأوضح أن "الإمارات أمضت عقوداً جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة، علاقة الإمارات بالولايات المتحدة، تمتد لثلاثين عامًا وحاربوا مع الأمريكيين في 6 حملات عسكرية بشجاعة بالغة".

وتابع: "هي دولة غنية ذات إمكانيات كبيرة، ولديها استثمارات في جميع أنحاء العالم".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لفت ملك الأردن إلى حديثه المستمر مع الرؤساء الأمريكيين، وتأكيداته بأن "تجاهل الشرق الأوسط سيعود عليكم بمخاطر أكبر إذا لم تكونوا حريصين، ولذلك يجب حل القضية الفلسطينية".وشدد على أنه "لا بديل عن حل القضية الفلسطينية".


وقال: "مهما أقيمت علاقات بين الدول العربية وإسرائيل، إذا لم تحل القضية الفلسطينية، فهذا من منظورنا كمن يخطو خطوتين للأمام وخطوتين للخلف".

ومن أصل 22 دولة عربية تقيم 6 دول علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي مصر والأردن والبحرين والإمارات والسودان والمغرب.

وضمن المقابلة التي أجراها مع الجنرال المتقاعد "هربرت ماكماستر"، ضمن البرنامج العسكري المتخصص (Battlegrounds) الذي تنتجه جامعة ستانفورد الأمريكية، شدد العاهل الأردني بشأن رؤيته لمستقبل العمل العربي المشترك ودور الأردن بالمنطقة، وجهود محاربة الإرهاب، على أنه "لطالما كان هناك عمل عربي مشترك، وتنسيق ضد تهديد داعش وأماكن وجوده بالمنطقة".


وأكد أهمية اتباع نهج شمولي للتعامل مع التحديات المختلفة المتزامنة، مشيراً إلى دور "مبادرة اجتماعات العقبة" وتوسع نطاقها لتشمل دول أميركا الجنوبية واللاتينية.


وأشار إلى أنه "تم البحث مع قادة عرب أهمية إيجاد الحلول الذاتية للمشاكل التي يعاني منها الإقليم وتحمل عبئها الثقيل، بدلا من الذهاب إلى الولايات المتحدة لحل القضايا العالقة".كما لفت إلى أن "اجتماعات عُقدت خلال الشهور الماضية لبحث كيفية رسم رؤية جديدة للمنطقة".


وأضاف: "لذلك سترى الأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق ومصر وبعض دول الخليج الأخرى تجتمع وتنسق مع بعضها، للتواصل ورسم رؤية لشعوبها قبل طلب أي مساعدة".


وأوضح أنه "بعد عامين من انتشار فيروس كورونا عاد تنظيم داعش للظهور سواء أكان ذلك في سوريا أو العراق، أو في أفريقيا"، معتبراً أن زيارته إلى الولايات المتحدة "من أجل التنسيق مع الأصدقاء، ومناقشة ما يمكن القيام به من الناحية التكتيكية والاستراتيجية لما تبقى من عام 2022".


والسبت الماضي، أنهى عاهل الأردن زيارة عمل رسمية إلى الولايات المتحدة، التقى خلالها الرئيس "جو بايدن"، وعددا من كبار أركان القيادة الأمريكية.


وبحث "بايدن" والملك الأردني الإيجابيات السياسية والاقتصادية الناتجة من تعميق الاندماج الإقليمي في مجالات البنى التحتية والطاقة والمياه والمشاريع البيئية.كما بحثا "آليات" وقف العنف في إسرائيل والضفة الغربية، وفق ما أعلنه البيت الأبيض - عن - نبض الخليج -