شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

هل نحن إزاء حربٍ على حدودنا الشمالية؟!

هل نحن إزاء حربٍ على حدودنا الشمالية؟!

القلعة نيوز : رمضان الرواشدة ليس سرا، أن جيشنا العربي الأردني وأجهزتنا الأمنية، تخوض حربا ، شبه يومية، بعضها معلن، وبعضها لم يعلن عنه، لحماية حدودنا الشمالية من عمليات الاختراق، وتهريب الأسلحة، والمخدرات من قبل بعض العصابات المليشياوية المنظمة والمدعومة ،التي تحاول الوصول إلى دول الخليج؛ وبالذات السعودية، والى داخل الأردن. وخلال الأشهر الماضية ،ونتيجة توجيهات جلالة الملك لقيادة الجيش، بتغيير قواعد الاشتباك، تم قتل عشرات المهربين المنتمين لعصابات شبه عسكرية ، رغم استخدامهم لأساليب جديدة في محاولة اختراق الحدود الشمالية للأردن؛ من بينها طائرات " درون". منذ بداية هذا العام ،تم ضبط أكثر من 19 مليون حبة كبتاغون مخدرة ونصف مليون كف حشيش ومخدرات أخرى، بينما بلغت الكمية المضبوطة ،طوال العام الماضي 2021 ، حوالي 14 مليون حبة كبتاغون و 15 ألف كف حشيش ؛ما يشير إلى ارتفاع كبير في محاولات التهريب وإصرار العصابات المرتبطة بأجهزة أمنية على اختراق الحدود. جرت لقاءات عسكرية وأمنية ، مؤخرا، مع الجيش السوري ، وطُلب منهم قيام قواتهم بواجبها الأمني ،لمنع هذه العمليات ،وخاصة من بعض عناصر الجيش السوري غير المنضبطة، ورغم بطء الاستجابة ،إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تحسنا ملحوظا في التنسيق بين الجانبين. الرسالة التي وصلت، لكل العصابات؛ ومن يدعمهم من مليشيات طائفية وأجهزة أمنية ودول، أنه إذا لم تتوقف محاولات الاختراق لحدودنا الشمالية، فإننا قادرون على الوصول إلى أوكار العصابات، ومصانع المخدرات، ومقراتها شبه العسكرية، وضربها وتدميرها على رؤوس أصحابها ؛لأن الأمن الوطني الأردني خط أحمر و"احذروا أن تلعبوا معنا". في مقابلة لجلالة الملك عبدالله الثاني، قبل أيام، مع الجنرال المتقاعد هربرت ماكماستر، ضمن البرنامج العسكري المتخصص (battleground) أكد جلالته أن " الوجود الروسي في جنوب سوريا كان يشكل مصدرا للتهدئة " مشيرا إلى أن غياب الروس " سيملؤه الإيرانيون ووكلاؤهم وللأسف، أمامنا، هنا، تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا". إن الإشارة الملكية واضحة ،وهي أنه في حال لم ترعوي العصابات، والمليشيات الطائفية، المدعومة من إيران، وبقيت محاولاتها مستمرة لاختراق حدودنا، والعبث بالأمن الوطني الأردني، فإننا مستعدون لأي مواجهات عسكرية محتملة ولدينا ،ليس القدرة على الردع ،فقط ، بل الوصول إلى مواقع ومكامن الخطر وإسكاتها حماية لأمننا الوطني . وعليه، فالرسالة، اليوم، هي أن على الجميع أن لا يمتحن صبر الأردن ،إزاء هذه المحاولات المحمومة، وان لصبرنا حدودا، بعدها ، ستتحمل كل الجهات عاقبة ما تقوم به؛ فالأردن ليس طرفا ضعيفا في المعادلة وقدراته العسكرية والأمنية قادرة على المواجهة ،التي إن جاء وقتها، فلن نتوانى عن خوضها وصولا لحماية بلدنا وشعبنا