شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

ظن أنه مسلم.. مسؤول هندي يضرب مسنا حتى الموت

ظن أنه مسلم.. مسؤول هندي يضرب مسنا حتى الموت

القلعة نيوز : قالت وسائل إعلام هندية إن مسنا توفي متأثرا بجراح أصيب بها بعد أن ضربه مسؤول في الحزب الحاكم ظن أن المسن مسلم الديانة.

وانتشر مقطع فيديو يظهر المسؤول الهندي يعتدي على المسن بولاية وسط البلاد يوم الجمعة.

كما يظهر طلب المعتدي من الضحية إظهار بطاقة هويته لكن المسن لم يجد بطاقته فصفعه المعتدي؛ وسأله هل أنت محمد؟ ولاحقا تبين أن الضحية لم يكن مسلما وكان يعاني من اضطرابات عقلية بحسب صحيفة هندية.

وقالت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية إن الواقعة حدثت في مدينة راتلام، وإن المعتدي الذي يظهر في الفيديو يدعى دينيش كوشواها، وهو مع زوجته من قادة حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) الحاكم في المدينة.

وذكرت الصحيفة أن المغدور لم يكن مسلما، بل من أتباع الديانة الجينية، وهي إحدى الديانات الروحانية المعتنقة في جنوب قارة آسيا، مؤكدة أن الضحية كان يعاني من بعض الاضطرابات العقلية المرتبطة بكبر سنه.

وأثارت هذه الواقعة غضبا في مواقع التواصل، فقالت الصحفية رنا أيوب "مرحبًا يا أهل العالم، هذا ما وصلت إليه الهند الآن، رجل مضطرب نفسيا يتم ضربه حتى الموت شكا في أنه (مسلم)، نعم ما سمعته كان صحيحًا".

في حين قال الناشط راؤول مهيرا: "إن لم يزعجك ذلك؛ فاعتبر نفسك ميتًا بالفعل" ووجه رسالة للقضاء الهندي قائلًا "أنا متأكد من أن هذا لا بد أن يكون قد أثار غضب ضمير المحكمة العليا كمؤسسة، وكذلك جميع القضاة الذين يعملون فيها والذين هم في أي حال الأمل الأخير لمواطن عادي يحترم القانون".

وأشارت الصحفية الهندية نوامي بارتون، إلى التغطية الإعلامية الكثيفة للواقعة قائلة "الغريب في الأمر أن هذه أخبار منتشرة الآن، لأنه قتل بعد أن اعتقدوا أنه مسلم، لكنه لم يكن، ولكن إذا كان في الواقع مسلمًا، فهل كانت ستخرج قصته في الأخبار في غضون ساعات كما حدث، أو أن ما يحدث للمسلمين أصبح طبيعيًا الآن؟!".