شريط الأخبار
وزيرة العمل:توفير بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين بالقطاع الخاص من أبرز الأولويات أعضاء مجلس الأمن قلقون إزاء العمليات العسكرية حول مدينة الفاشر السودانية إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله قيمة حركات كليك تناهز 2.22 مليار دينار خلال 3 أشهر ارتفاع اسعار المشتقات مندوباً عن الملك.. الخصاونة يشارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا لدول آسيا لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح تامر غزالة مديراً عاماً في كابيتال بنك للحوامل فقط... أفضل 20 نوعاً من الأطعمة لصحة طفلك! لم تعد كما عُرفت.. حصة المياه اليومية تخلق جدلاً مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء بدء الامتحان العملي لطلبة الشامل للدورة الربيعية الإثنين المياه: ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية في مناطق الشونة الجنوبية "طلبات الأردن" تجسد روح العطاء والتكافل مع أبناء المجتمع المحلي والأهل في غزة وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الشخصية "مياهنا" توجه رسالة للمواطنين حول شكاوى المياه وزيرة العمل: توفير بيئة عمل صحية وآمنة في القطاع الخاص من أولويات الوزارة وفيات الاحد 28/ 4/ 2024 الأسكدنيا: فاكهة الربيع ذات الفوائد الصحية العديدة

الشباب والعمل الحزبي

الشباب والعمل الحزبي
احمد ايمن صياحين
"فالأردن الجديد، سيكون مُلكًا للأجيال الشابة" هذا ما جاء على لسان الملك عبدالله الثاني في خطابه الأخير بمناسبة الإستقلال
المجتمع الأردني مجتمع شاب وأغلبية هذا المجتمع من الشباب صاحب الطاقات العالية والمستوى العلمي العالي
ومع إكتمال تحديث المنظومة السياسية في الأردن ماذا يدور في عقل الشباب الأردني الطموح في طبعه  مع هذا الإكتمال بدأت الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وأطيافها على العمل لتنفيذ شروط القانون ليصبح حزب قانوني معتمد ومن أهم هذه الشروط أن عشرين بالمئة من الحزب يتكون من الشباب
وهذا الشرط يعتبر فرصه ذهبية لدخول الشباب إلى عالم العمل الحزبي ويفتح أمام الشباب أبواب عديدة مثل الإشتراك في صنع القرار وتحديد مصيرهم بأيديهم ووضع حلول للمشاكل عجز عنها من هم فاق عمرهم أضعاف عمر الشباب وما زالوا في مواقعهم مع إنهم لا يقدمون أي شيء للمصلحة العامة 
ومن هنا بدأ بحثي عن حزب سياسي يهتم بالشباب وتمكينهم وتفعيل دورهم السياسي وكانت الصدمة إنه يوجد كلام من جميع أمناء عامين الأحزاب السياسية ولكن دون فعل يذكر أصبح الشباب المنظم مجرد رقم بدون أي تأثير على أرض الواقع (مجرد حشو)
وعلى صعيد الخطابات الرنانة نسمع في كل يوم عن حزب أقام جلسة حوارية للشباب دون فكر ثقافي مجرد عرض أفكار للحزب وأغلب الأفكار مكررة ومستهلكة ولا تلبي طموح الشباب ولصنع دعاية إعلامية يغرقون وسائل التواصل الإجتماعي والأعلام بصور للأمين العام واعضاء الحزب وهم يتحاورون مع الشباب وهم في الحقيقة لا يقدمون أي محتوى مُفيد في هذا الحوار بل يظهرون للشباب تدني مستوى ثقافة الحوار لديهم وهذا ما يزيد من التخوف لدى شباب هذا الوطن هذا الخوف الذي نطمح إلى القضاء عليه لنرتقي بشبابنا وبهذا الوطن 
أتمنى أن يجلس الشباب مع هذه الأحزاب على طاولة حوار حقيقة وأن يؤمن بعض الأشخاص بقدرات الشباب وأن يبتعدوا عن إستغلالهم