شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

الشباب والعمل الحزبي

الشباب والعمل الحزبي
احمد ايمن صياحين
"فالأردن الجديد، سيكون مُلكًا للأجيال الشابة" هذا ما جاء على لسان الملك عبدالله الثاني في خطابه الأخير بمناسبة الإستقلال
المجتمع الأردني مجتمع شاب وأغلبية هذا المجتمع من الشباب صاحب الطاقات العالية والمستوى العلمي العالي
ومع إكتمال تحديث المنظومة السياسية في الأردن ماذا يدور في عقل الشباب الأردني الطموح في طبعه  مع هذا الإكتمال بدأت الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وأطيافها على العمل لتنفيذ شروط القانون ليصبح حزب قانوني معتمد ومن أهم هذه الشروط أن عشرين بالمئة من الحزب يتكون من الشباب
وهذا الشرط يعتبر فرصه ذهبية لدخول الشباب إلى عالم العمل الحزبي ويفتح أمام الشباب أبواب عديدة مثل الإشتراك في صنع القرار وتحديد مصيرهم بأيديهم ووضع حلول للمشاكل عجز عنها من هم فاق عمرهم أضعاف عمر الشباب وما زالوا في مواقعهم مع إنهم لا يقدمون أي شيء للمصلحة العامة 
ومن هنا بدأ بحثي عن حزب سياسي يهتم بالشباب وتمكينهم وتفعيل دورهم السياسي وكانت الصدمة إنه يوجد كلام من جميع أمناء عامين الأحزاب السياسية ولكن دون فعل يذكر أصبح الشباب المنظم مجرد رقم بدون أي تأثير على أرض الواقع (مجرد حشو)
وعلى صعيد الخطابات الرنانة نسمع في كل يوم عن حزب أقام جلسة حوارية للشباب دون فكر ثقافي مجرد عرض أفكار للحزب وأغلب الأفكار مكررة ومستهلكة ولا تلبي طموح الشباب ولصنع دعاية إعلامية يغرقون وسائل التواصل الإجتماعي والأعلام بصور للأمين العام واعضاء الحزب وهم يتحاورون مع الشباب وهم في الحقيقة لا يقدمون أي محتوى مُفيد في هذا الحوار بل يظهرون للشباب تدني مستوى ثقافة الحوار لديهم وهذا ما يزيد من التخوف لدى شباب هذا الوطن هذا الخوف الذي نطمح إلى القضاء عليه لنرتقي بشبابنا وبهذا الوطن 
أتمنى أن يجلس الشباب مع هذه الأحزاب على طاولة حوار حقيقة وأن يؤمن بعض الأشخاص بقدرات الشباب وأن يبتعدوا عن إستغلالهم