شريط الأخبار
الرواشدة يفتتح متحف حمود في الكرك ( صور + فيديو ) وزير الثقافة يرعى إشهار جدارية الكرك ( صور ) بن غفير يحث "الإسرائيليين" على التسلح أمن الدولة تمنع محاكمة شاب عن ترويج المخدرات .. خليط بملح الليمون أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية مصرف سوريا المركزي: الليرة الجديدة رمز لنجاح الثورة والثقة بالقدرة على النهوض تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد استعداده للتعامل مع أي تحركات عسكرية في حضرموت تركيا: جثامين رئيس الأركان الليبي ومرافقيه تُعاد السبت إلى ليبيا تشييع ضحايا تفجير مسجد بحي وادي الذهب في حمص وزير الدفاع السعودي: القضية الجنوبية في اليمن ينبغي حلها من خلال التوافق الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية.. تهجير واستيلاء على منازل إطلاق نار على سياج أمني إسرائيلي .. وتطويق القرى المجاورة اسرائيل تواصل خروقاتها بغارات ونسف مبان في غزة 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات تكميلية التوجيهي ماذا يريد اعداؤنا من تهريب المخدرات إلى الأردن؟ سابقة تاريخية في البيت الأبيض .. هدية عيد الميلاد المواصفات تحذّر من شراء الديزل عبر صفحات وهمية تصريح صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية حزب المحافظين يدعو الحكومة إلى إعادة النظر بصورة عاجلة في سياسات دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية 90.9 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية

تعويض مالي خيالي لأمريكي سُجن 20 عاما على جريمة لم يرتكبها

تعويض مالي خيالي لأمريكي سُجن 20 عاما على جريمة لم يرتكبها

القلعة نيوز: حصل أمريكي على تسوية سيحصل بمقتضاها على 11.7 مليون دولار ستدفعها بلدية أيداهو فولز في ولاية أيداهو، تعويضا عن فقدان حريته 20 عاما قضاها في السجن عن جريمة اغتصاب وقتل لم يرتكبها.

وتمكن كريستوفر تاب (45 عاما) والذي أدين في القضية في عام 1998، من تبرئة ساحته بفضل تقنية الحمض النووي من خلال ما يعرف باسم "مشروع البراءة"، وهو برنامج تشرف عليه مجموعة غير ربحية، يهدف إلى مراجعة الجرائم من هذا النوع من خلال تقنية الحمض النووي.

وتمت تبرئة تاب عام 2019 من مقتل أنجي دودج، التي كانت بعمر 18 عاما، بعد أن شاركت كارول، والدة القتيلة، في البرنامج وألقت نظرة أخرى على القضية في ضوء التقدم في تحليلات الحمض النووي.

وتبين بفضل هذه التقنية أن الجاني الحقيقي هو شخص يدعى بريان لي دريبس وقد اعترف، في فبراير 2021، بارتكاب جريمة قتل واغتصاب من الدرجة الأولى وحكم عليه في يونيو 2021 بالسجن مدى الحياة.

وكانت دودج نائمة في شقتها في 13 يونيو 1996، عندما اقتحم دريبس شقتها واغتصبها ثم كاد أن يقطع رأسها، واستمر لغز مقتلها دون حل لمدة عام تقريبا حتى تم القبض على تاب، الذي كان بعمر 20 عاما في ذلك الوقت.

وبعد سلسلة استجوابات استمرت نحو 30 ساعة، لم يقتنع المحققون بنفي تاب ارتكابه الجريمة، لكنهم أيضا لم يعثروا على حمضه النووي في مسرح الجريمة.

وأدين تاب بارتكاب جريمة اغتصاب وقتل في مايو 1998 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وعادت القضية للظهور قبل نحو 10 سنوات عندما سعت كارول للمشاركة في "مشروع البراءة" بعد أن شعرت بأنها غير مقتنعة بأن تاب هو قاتل ابنتها بسبب عدم تطابق الحمض النووي.

وبعد دراسة أدلة مسرح الجريمة، عثر على "عقب سيجارة" يحتوي الحمض النووي للجاني الحقيقي وهو دريبس، الذي كان يعيش بالقرب من منزل الضحية وقت مقتلها لكنه انتقل إلى منطقة أخرى فيما بعد.

واعتذرت عمدة المدينة، ريبيكا كاسبر، في بيان عن دور المدينة في إدانة تاب، قائلة إنها تأمل في أن تساعد التسوية والاعتذار في إغلاق القضية، وتعهدت بمراجعة سياسات المدينة لمنع تكرار ما حدث.

وفي بيان نقلته وكالة أسوشيتيد برس، قال تاب: "لا يمكن لأي مبلغ أن يعوض أكثر من 20 عاما من حياتي التي قضيتها في السجن بسبب جرائم لم أرتكبها.. ومع ذلك، ستساعدني التسوية على المضي قدما في حياتي".

المصدر: أسوشيتيد برس + "فوكس ميترو نيوز"