شريط الأخبار
الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي انطلاق فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" مجلس الوزراء يناقش آليَّات إدامة عمل البلديَّات وادائها لمهامها بفعالية عالية يلمس أثرها المواطنون في ضوء قرار حلّ المجالس البلديَّة ومجالس المحافظات 11 % نسبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 5 أشهر الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا يهدم منازل ومنشآت في الضفة والقدس وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء إصابة (٩) اشخاص اثر حريق منزل في العاصمة القبض على أربعة أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد العميد الركن عواد صياح الشرفات مديرًا لإدارة النقليات في مدير الامن العام العميد يوسف العليمات قائدًا لقيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة

تعويض مالي خيالي لأمريكي سُجن 20 عاما على جريمة لم يرتكبها

تعويض مالي خيالي لأمريكي سُجن 20 عاما على جريمة لم يرتكبها

القلعة نيوز: حصل أمريكي على تسوية سيحصل بمقتضاها على 11.7 مليون دولار ستدفعها بلدية أيداهو فولز في ولاية أيداهو، تعويضا عن فقدان حريته 20 عاما قضاها في السجن عن جريمة اغتصاب وقتل لم يرتكبها.

وتمكن كريستوفر تاب (45 عاما) والذي أدين في القضية في عام 1998، من تبرئة ساحته بفضل تقنية الحمض النووي من خلال ما يعرف باسم "مشروع البراءة"، وهو برنامج تشرف عليه مجموعة غير ربحية، يهدف إلى مراجعة الجرائم من هذا النوع من خلال تقنية الحمض النووي.

وتمت تبرئة تاب عام 2019 من مقتل أنجي دودج، التي كانت بعمر 18 عاما، بعد أن شاركت كارول، والدة القتيلة، في البرنامج وألقت نظرة أخرى على القضية في ضوء التقدم في تحليلات الحمض النووي.

وتبين بفضل هذه التقنية أن الجاني الحقيقي هو شخص يدعى بريان لي دريبس وقد اعترف، في فبراير 2021، بارتكاب جريمة قتل واغتصاب من الدرجة الأولى وحكم عليه في يونيو 2021 بالسجن مدى الحياة.

وكانت دودج نائمة في شقتها في 13 يونيو 1996، عندما اقتحم دريبس شقتها واغتصبها ثم كاد أن يقطع رأسها، واستمر لغز مقتلها دون حل لمدة عام تقريبا حتى تم القبض على تاب، الذي كان بعمر 20 عاما في ذلك الوقت.

وبعد سلسلة استجوابات استمرت نحو 30 ساعة، لم يقتنع المحققون بنفي تاب ارتكابه الجريمة، لكنهم أيضا لم يعثروا على حمضه النووي في مسرح الجريمة.

وأدين تاب بارتكاب جريمة اغتصاب وقتل في مايو 1998 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وعادت القضية للظهور قبل نحو 10 سنوات عندما سعت كارول للمشاركة في "مشروع البراءة" بعد أن شعرت بأنها غير مقتنعة بأن تاب هو قاتل ابنتها بسبب عدم تطابق الحمض النووي.

وبعد دراسة أدلة مسرح الجريمة، عثر على "عقب سيجارة" يحتوي الحمض النووي للجاني الحقيقي وهو دريبس، الذي كان يعيش بالقرب من منزل الضحية وقت مقتلها لكنه انتقل إلى منطقة أخرى فيما بعد.

واعتذرت عمدة المدينة، ريبيكا كاسبر، في بيان عن دور المدينة في إدانة تاب، قائلة إنها تأمل في أن تساعد التسوية والاعتذار في إغلاق القضية، وتعهدت بمراجعة سياسات المدينة لمنع تكرار ما حدث.

وفي بيان نقلته وكالة أسوشيتيد برس، قال تاب: "لا يمكن لأي مبلغ أن يعوض أكثر من 20 عاما من حياتي التي قضيتها في السجن بسبب جرائم لم أرتكبها.. ومع ذلك، ستساعدني التسوية على المضي قدما في حياتي".

المصدر: أسوشيتيد برس + "فوكس ميترو نيوز"