شريط الأخبار
جمعية الهاشمية للتنمية الأجتماعية تقيم احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف العجلوني يرعى فعاليات اليوم الطبي المجاني في البلقاء التطبيقية باحتفالية كبيرة افتتاح مقر اتحاد الدارتس تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الخميس وفاة العين الأسبق رياض الصيفي الأسبوع الثاني من دوري الدرجة الأولى ينطلق.. الأحد موعد قمة مانشستر سيتي ضد أرسنال في الدوري الإنجليزي استقرار أسعار الذهب في الأردن عند 53 دينارا طقس لطيف وغائم جزئيا الأحد رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" "الفئة الثالثة" في وزارة التربية والتعليم تتظلم المركزي: 569 مليون دينار أقساط التأمين حتى نهاية آب الماضي إنقاذ صيادين في منطقة مكاور وإخماد حرائق في مناطق مختلفة أخبار عن عودة أحمد سعد لطليقته علياء بسيوني.. ماذا في التفاصيل ؟ 4 أطعمة تتسبب في زيادة وزنك ثلاث فائزين يتأهلون للنهائي العالمي من بطولة ريد بُل كار بارك درفت ٢٠٢٤ لأول مرة في تاريخ البطولة في الأردن الحسين اربد يلتقي معان بدوري المحترفين غدا المنتخب الوطني للكراتيه يضيف ميداليتين ذهبية وفضية ببطولة آسيا بالأسماء .. تشكيلات أكاديمية في جامعة الزرقاء الرقب: على التربية مراجعة مسودة وضع المناهج لديها وعلاقتها بالفئة العمرية

حادثة العقبة .. بين التسيّب والإهمال ورفاهية المسؤولين

حادثة العقبة .. بين التسيّب والإهمال ورفاهية المسؤولين


القلعة نيوز : كتب / محرر الشؤون المحلية

قد نتقبّل الكوارث الطبيعية التي تحدث بين الحين والآخر ، فهي خارجة عن الإرادة ، ولكنها لا تمنع من المحاسبة والوقوف على أوجه التقصير ، وفي العديد من دول العالم يحترم المسؤول نفسه ويتحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية حين وقوع تقصير ما فيعمد إلى تقديم استقالته إلّا في الأردن ، حيث المسؤولية فقط يتحملها الصغار .

كارثة العقبة وقعت ، ولولا لطف المولى عز وجل لكانت كارثة أكبر من ذلك كما قال بعض المطّلعين على الواقعة ، والجميع هناك يتحدث عن الإهمال وعدم وجود أدنى مقومات السلامة العامة عدا عن التسيّب والتقصير الذي لا يخفى على أحد .

قبل أيام خاطبت سلطة العقبة الإقتصادية رئاسة الحكومة بكتاب يتضمن الطلب بشراء سيارات فاخرة لكبار المسؤولين هناك وذلك لتسهيل تحركاتهم ، حيث أن السيارات الحالية باتت مستهلكة .

هذه المخاطبة أثارت فينا مشاعر الإستفزاز والغضب ونحن نرى هذه الكارثة التي أزهقت أرواح شباب كالورود ، هم اليوم شهداء لقمة العيش ، كانت أقل مطالبهم في السابق حمايتهم وتأمينهم وتوفير شروط السلامة العامة والتي لا تتجاوز تكاليفها ثمن سيارة من سيارات كبار القوم هناك .

المسؤول في الأردن ينظر بالدرجة الأولى إلى رفاهيته ، من المكتب والسيارة وتأمين بيته والزوجة والأولاد وكل ما يتعلق بأموره الشخصية ، وفي منطقة كالعقبة فإن الوضع يبدو أنه خارج السيطرة .

ما هو الحل ؟ أستغرب بشدة عدم إقبال أي مسؤول هناك على تحمّل المسؤولية ، ولكن لا بدّ من اتخاذ إجراءات رادعة أوّلها إقالة كافة كبار المسؤولين في سلطة العقبة وفي المقدمة رئيس السلطة والمفوضين وكل من له علاقة بالموانيء وشركة التطوير والمسميات العديدة هناك والتي لا طائل منها .

حاسبوهم .. دم الشهداء في العقبة يجب أن لا يذهب هدرا ، شهداء لقمة العيش الذين كان نصيبهم هذه النهاية المؤلمة ، ودعاؤنا إلى الله سبحانه وتعالى أن يرحمهم ويصبّر ذويهم والدعاء بالشفاء العاجل لكافة المصابين .