قبل عامين رحلت عن عالمنا الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم، بعد تعرضها لنوبة قلبية، داخل شقتها في دبي، التي كانت تعيش فيها بمفردها، وكان خبر رحيلها بمثابة الغصة التي زلزلت كيان الجميع في أنحاء الوطن العربي، خاصة أنه كانت واحدة من الأسماء اللامعة في عالم الإعلام.
كواليس من حياة الإعلامية نجوى قاسم
ويُقدم هُن خلال السطور التالية، كواليس من حياة الإعلامية نجوى قاسم، بالتزامن مع ذكرى رحيلها.
كانت الإعلامية نجوى قاسم، تُعرف باسم «زهرة البيلسان، قطعة الكريستال، المراسلة الحربية»، إذ أثبتت نفسها بجدارة منذ أن بدأت حياتها المهنية كمذيعة ومراسلة ميدانية، خلال عام 2003.
العديد من الحروب غطتها الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم، خلال مشوارها المهني، وظلت تعمل بكل ما أوتيت من قوة حتى الأيام الأخيرة لها على قيد الحياة.
عملت لمدة 11 عاما في تغطية الحروب بلبنان وأفغانستان والعراق، وهتف باسمها الثوار اللبنانيون في الشوارع، حينما تضامنت مع مطالبهم في الحراك الأخير.
وحصلت الراحلة على العديد من الجوائز، منها «أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام»، خلال عام 2006، كما اعتبرتها مجلة «بزنس» بين أقوى 100 سيدة في العالم العربي، كما حصلت على جائزة مي شدياق للإبداع التلفزيوني، خلال عام 2012.
ابن خالة نجوى قاسم يتحدث عنها
من جهته، كشف المحلل السياسي فادي وليد عاكرم، في تصريحات لـ«الوطن»، عن العلاقة التي جمعته بابنة خالته الإعلامية نجوى قاسم، قائلا: «نجوى كانت رمزًا للقوة والنجاح، اتسمت بجميع الصفات الحسنة، كانت ذات شخصية قوية ورزينة وراكزة، لم تكن تعاني سوى من مشكلات صحية عادية كباقي البشر، لكنها رحلت عن العالم في هدوء تام، مشتكتش من أي حاجة، وكانت مبسوطة وكله عادي».