شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

الركابي يكتب من بغداد : الفيلسوف المعاصر الصرخي : الصِّراعَ الصَّفَوِيَّ العُـثْمَانِيّ دَفَـعَ السُّـلْطَةَ الصَّفَوِيَّةَ إِلَى الكَثِيـرِ مِنَ البِـدَع ِ وَمُخَالَفَاتِ الشَّرْعِ وَالأَخْلَاقِ

الركابي يكتب من بغداد : الفيلسوف المعاصر الصرخي :  الصِّراعَ الصَّفَوِيَّ العُـثْمَانِيّ دَفَـعَ السُّـلْطَةَ الصَّفَوِيَّةَ إِلَى الكَثِيـرِ مِنَ البِـدَع ِ وَمُخَالَفَاتِ الشَّرْعِ وَالأَخْلَاقِ



ابغداد - القلعه نيوز - بقلم - احمد الركابي

في الحقيقة اود ان اشير الى سير الامم على طول الزمن كان سيرا يتخذ طابع الاندارج نحو علاقة الانسان بالماديات والتغلغل في نشاط ما يملي عليه الواقع المجتمعي الحياتي ، ولا يعي للجوانب التي تاخذ به الى مخالفة الحقيقة التي من اجلها خلق ،وتكليفه الذي يكون خلاصه من مكاره الدنيا الفانية ،
وعلى هذه الصورة نجد المجتمع اليوم يسير على خطى من هم اساس الغلو و والخرافة والمكر والنفاق والفحش والافساد ، هؤلاء الذيت رسموا القداسة بعنوان التوحيد الاسطوري القبوري ونجهيل الناس بالخرافات التي لم تمت الى الاسلام بصلة بل لا ستغلال عواطف الناس وسلب الارادة .
واليوم تعجب أن ترى ممن ينتسبون للعلم في الإسلام مَن يُهَوِّنُ من شأن رفع القبور، وبناء المساجد عليها، والصلاة إليها، وليس ذلك إلا حيلةَ الشيطان السابقة، تتكرَّر في الناس اليوم؛ ليوقعهم في الشرك؛ لأنه هو الذنب الذي لا يُغفَر.البدع تشويه للإسلام, وجرح لوجه هذه الرسالة التي أتى بها رسول الهدى عليه -الصلاة والسلام -, وهي علامة على تخلف الأمة, وعدم معرفتها لميراث نبيها -صلى الله عليه واله وسلم, - والبدع طريق للكافر للدخول لخدش الدين وتشويه معالمه.
وقد تجرأ أعداء الأسلام ـ بعد سيطرتهم على الحكم ـ على المساس بأساس العقيدة الإسلامية ، وهو التوحيد الإلهي ، وذلك بإدخال شبه التجسيم والتشبيه في أذهان العامة ، لإبعادهم عن الحق ، وجرّهم الى صنمية الجاهلية.

فبعد أن استحل رجال الدين دماء الشعوب وأموالها باسم الآلهة في الصنمية غير المباشرة، سواء كانت الدين وضعيا أم سماويا محرفا عبثت به أيدي الرهبان ليشتروا به ثمنا قليلا، استحلت الصنمية المباشرة دماء الضعفاء وأموالهم باسم الشعب وأنهم الشعب والشعب هم، ذلك الشعب الذي أصبح صنما تجميعيا من فُــتات الأفراد المستألهين،
فقد حرر الإسلام الإنسان من العبودية للعباد ومن العبودية لهواه والارتكاس في حمأة الشهوات، كما حرر عقله من الخرافات والأوهام والتقاليد والأوضاع الفاسدة ومن السلطان الزائف. ودعاه إلى التعقل والتفكر والنظر الحر والتدبر
ليس لدي الرغبة لتعرية الذات الدينية، لعموم المتدينين أو رجال الدين واقامة شيء من التحليل النفسي تجاهها، بأختلاف الاديان وتنوعاتها، لأن اقامة مثل تلك المحاولة التعسفية قد تطيح ببعض أصحاب التدين الايجابي وأصحاب الخلق الحسن وطهارة الضمير وممن يوجههم الدين وجهة روحية عامرة وطاهرة نحو الحياة والآخرين، ولا نود أن ننشىء خصومة مع الآخرين لا تسمن ولا تغني من جوع،
ولكننا نريد تسليط الضوء على الذات الدينية المنحرفة، والتي تعاني من تشوهات نفسية وأجتماعية وتربوية وثقافية وفكرية، تلك الذات التي تتضخم فيها الأنا لتصل الى حد الانفجار من الشعور بالغرور والتكبر والافتخار، لتخرق الارض وتبلغ الجبال طولا. تلك الذات التي لا ترى الا نفسها ولا تنظر الى غيرها أبدا، وتلك الذات سواء بصورتها الفردية (الفرد) أو بصورتها الجماعية (الجماعة). ومن المؤكد أن ما يصدر من الفرد المنحرف من أفكار ومعتقدات وسلوك وأقوال، هي التي تحرك الجماعة التي تنساق ورائه دون نقد أو تمحيص،
وعلى هذا الاساس البحثي التاريخي الاخلاقي فقد اوضح الاستاذ المهندس ان تَجْـيِيـشِ المُؤَسَّسَةِ الدِّينِيَّةِ الشِّيعِـيَّةِ فِي كُلِّ البُلْدَانِ وَتَسْخِيرِهَـا لِـدَعْـمِ البِـدْعَةِ وَتَشْرِيعِهَا بِـدَسِّ رِوَايَـاتٍ مَكْـذُوبَـةٍ وَخُـرَافَاتٍ تَـدْفَـعُ العَـوَامَّ وَتُـلْـزِمُهُم بِزِّيَـارَةِ "مَشْهَـد عَلِيّ" المُـبْـتَـدَع ِ الجَدِيدِ، مَعَ هِـجْـرَانِ غَيْرِهِ مِن مَشَاهِدِ الإمَامِ عَلِيّ، وهذه تغريدته المباركة من على منصة تويتر جاء فيها :
[105] ـ [بِـدْعَة الصَّفَـوَيّ "مَشْهَـد الرِّضَا وَعَـلِيّ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)"]

1ـ بِـشَهَادَةِ تَافرنييه(الرَّحَّالَة الفَرَنْسِيّ)، نَـجِـدُ أَنَّ الصِّراعَ الصَّفَوِيَّ العُـثْمَانِيّ قَـدْ دَفَـعَ السُّـلْطَةَ الصَّفَوِيَّةَ(بِحُكَّـامِهَا وَمَرْجِعِـيَّاتِهَا) إِلَى الكَثِيـرِ مِنَ البِـدَع ِ وَمُخَالَفَاتِ الشَّرْعِ وَالأَخْلَاقِ، لِلسَّيْطَرَةِ عَلَى الشِّـيعَةِ وَالتَّحَـكُّمِ بِهِم، فِـكْـرًا وَعَـقِـيدَةً وَعَسْـكَـرَةً وَاقْتِصَادًا، وَمِن ذَلِكَ القُـبُورُ وَطُقُوسُهَا، وَمِنْهَا قَـبْرُ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام)
2ـ إنّ السُّلْطَةَ الصَّفَوِيَّةَ مَنَعَـت الشِّـيعَـة مِن زِيَارَةِ "مَشْهَدِ عَلِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام)" فِي بَـلْـدَة المَاء الآسِـن فِي "الكُوفَة"، بَـل مَنَعَـتْهُم مِن زِيَـارَة كُـلِّ مَشَاهِـدِ وَقُبُورِ الإِمَامِ عَلِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي مُـدُنِ وبُـلْـدَانِ السُّلْطَة العُـثْمَانِيَّة، مِمَّا لَهُ ارْتِبَـاطٌ بِالتَّسَلّطِ عَلَى الشِّـيعَة!!
3ـ لَـقَـد ابْتَدَعَت(السُّلْطَة الصَّفَوِيَّة) وَاخْتَـرَعَـت قَـبْرًا وَمَـشْـهَدًا لِلإمَامِ عَلِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي مَدِينَة "مَـشْـهَـد" فِي إيـرَان، عَلَى الطَّرِيقِ مِن تَبْرِيز إِلَى قنْدَهَار!!
4ـ سَخَّرَت السُّـلْطَة كُلَّ إمْكَانَاتِهَا وَتَمَكَّنَت مِن تَجْـيِيـشِ المُؤَسَّسَةِ الدِّينِيَّةِ الشِّيعِـيَّةِ فِي كُلِّ البُلْدَانِ وَتَسْخِيرِهَـا لِـدَعْـمِ البِـدْعَةِ وَتَشْرِيعِهَا بِـدَسِّ رِوَايَـاتٍ مَكْـذُوبَـةٍ وَخُـرَافَاتٍ تَـدْفَـعُ العَـوَامَّ وَتُـلْـزِمُهُم بِزِّيَـارَةِ "مَشْهَـد عَلِيّ" المُـبْـتَـدَع ِ الجَدِيدِ، مَعَ هِـجْـرَانِ غَيْرِهِ مِن مَشَاهِدِ الإمَامِ عَلِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام)" وَقُـبُورِه!!!
5ـ قَالَ الرَّحَّالَة الفَرَنْسِيّ تَافرنييه(1676م=1086هـ):{
ـ مَعَ أنَّ الفُـرْسَ يُكْـرِمُونَ عَـلِـيًّا(عَلَيْهِ السَّلَام) تَكْرِيمًا بَالِغًـا، فَـهُم قَـلَّـمَـا يَحُجّـونَ إلَى ضَرِيحِهِ!!
ـ وَالسَّبَبُ فِي ذَلِكَ؛ هُـوَ أَنَّ الطَّرِيقَ الَّتِي يَسْلُكُونَهَا قَاصِدِينَ زِيَارَةِ الضَّرِيحِ لَا بُـدَّ أَنْ تَـمُـرَّ بِـبَغْـدَاد، وَهِيَ تَحْـتَ حُـكْمِ السُّلْطَانِ العُـثْمَانِيّ، وَعَلَى كُلِّ حَـاجٍّ حِينَذَاك أَنْ يَـدْفَعَ رَسْمًا قَـدْرهُ ثَمَانِيَة قرُوش، وَهُوَ أَمْـرٌ لَـم يَـكُـنْ مَـلِـكُ فَارِس لِـيَرْتَاح إلَيْه
.{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}..{إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}
.{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}
.{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ}
.{وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ}
.{إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}

انتهى كلام المحقق الاستاذ المهندس: الصرخي الحسني