قالت شركة تشغيل المناجم في أنجولا "لوكابا دايموند"، الأربعاء، إن عمال منجم اكتشفوا ماسة وردية نقية نادرة يمكن أن تكون الأكبر منذ 300 عام.
وقالت الشركة إن الماسة الوردية التي يبلغ وزنها 170 قيراطًا، والتي يطلق عليها اسم "لولو روز"، تم اكتشافها في منجم لولو في شمال شرق أنجولا الغني بالألماس، وهي من بين أكبر الماسات الوردية التي تم العثور عليها على الإطلاق.
ورحّبت الحكومة الأنجولية، وهي أيضاً شريك في المنجم، بالعثور "التاريخي" على ألماس من النوع "IIa"، وهو أحد أندر أشكال الأحجار الطبيعية وأنقاها.
وقال وزير الموارد المعدنية الأنجولي ديامانتينو أزيفيدو: "هذا الرقم القياسي والماسة الوردية المذهلة التي تم الحصول عليها من لولو تواصل إبراز أنجولا كلاعب مهم على المسرح العالمي".
ومنجم لولو، الذي تبلغ مساحته 3000 كيلومتر مربع على بعد حوالي 600 كيلومتر من العاصمة الأنجولية لواندا، كان موقعاً لأكبر اكتشاف للماس في أنجولا، ومن بين هذه الاكتشافات حجر 4 فبراير الذي يبلغ وزنه 404 قراريط في عام 2016.
وقال معهد الأحجار الكريمة الأمريكي في ذلك الوقت إن "الندرة الشديدة لماسة من هذا النوع لا يمكن المبالغة فيها".
وتم بيع ماسات وردية مماثلة بأسعار قياسية، بما في ذلك أغلى ماسة تم بيعها على الإطلاق بوزن 59.6 قيراط، وبيعت في مزاد هونج كونج في عام 2017 مقابل 71.2 مليون دولار.
ويقول الدكتور خوسيه مانويل جانجا جونيور، رئيس مجلس إدارة إندياما، أحد الشركاء في منجم لولو، إن الاكتشاف يمثل "يومًا مهمًا" لصناعة الماس في أنجولا.
ويضيف: "لقد قدم منجم الماس لولو الذي حطم الرقم القياسي مرة أخرى أحجارا كريمة ثمينة وكبيرة، وهذه المرة ألماسة وردية نادرة للغاية وجميلة، إنه يوم مهم لصناعة الألماس الأنجولية".
(العين)