شريط الأخبار
زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا أسير فلسطيني يرفض خروجه بصفقة التبادل شهيدا بقصف اسرائيلي جنوبي جنين نشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات تمهيدًا للإفراج عنهن السبت المفرق: ضبط 9 متسولين خلال حملة على كافة المواقع التجارية والإشارات الضوئية في المحافظة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة (درون). إنهاء تكليف معلمي التعليم الإضافي في مخيم الزعتري بسبب الاضراب أسماء الأسيرات اللواتي ستفرج عنهم حماس السبت الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024

قراءة في مشروع قانون حقوق الطفل،،،

قراءة في مشروع قانون حقوق الطفل،،،
قراءة في مشروع قانون حقوق الطفل،،، القلعة نيوز: بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،، أثير في الأيام السابقة جدل واسع بين كافة أطياف المجتمع الأردني بين مؤيد ومعارض لمشروع قانون حقوق الطفل الأردني، المعروض حاليا على مجلس الأمة لإقراره، وبالأخص لبعض المواد التي تتناول قضايا الحريات العامة، وهناك من ذهب إلى أن القانون سمح للطفل بتغيير دينه أو جنسه، أو السماح للطفل بالشكوى على والده، وبصفتي من أوائل خبراء ومؤسسي حقوق الإنسان في الأردن، وانا أول من تناول الاتفاقيه الدولية لحقوق الطفل في تحليل وقراءة قانونية قبل حوالي ما يزيد عن عشرين عاما نشرت في كافة الصحف اليومية، فإنني وبعد دراسة مشروع القانون لا أجد ما يوجب مهاجمة القانون بهذه الحدية، لأنه لم يتضمن أي نصوص قانونية تثير الشبهة أو ما هو خارج المألوف، أو يناقض عاداتنا وتقاليدنا، أو ديننا الإسلامي، ولم أجد في مشروع القانون ما يسمح للطفل بتغيير دينه أو جنسه، أو ما يشجع على المثلية وغيرها من النصوص التي يعترض عليها بعض أطياف المجتمع الأردني، فالقانون متفق مع الدستور الأردني، ويحتوي على نصوص ضابطة لحقوق الطفل بما يتفق وينسجم مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا، وبالعكس هناك نصوص قانونية إيجابية تصب في مصلحة الطفل وحقوقه الفضلى، كالتعليم والرعاية الإجتماعية والصحية، وغيرها الكثير من الحقوق والحريات التي تحمي الطفل وتصب وتهدف الى مصلحته، فعلينا النظر الى القانون من زوايا وجوانب إيجابية، لا أن نركز على النوايا والجوانب السلبية، ونحرفها ونفسرها كيفما نشاء، فأي نص يخالف الدستور الأردني وضوابطه يعتبر غير دستوري ويمكن الطعن به أمام المحكمة الدستورية، فالقانون وضع بأيدي أردنية، وشرع من قبل مجلس نواب ومجلس أعيان أردنيين، ولذلك فإن القانون أصبح برمته إنتاج أردني خالص وبامتياز، لذلك لا داعي للقلق على القانون، والخوف على أطفالنا، وفيه حماية قانونية شاملة لكافة حقوقه دون أي خروج عن العادات والتقاليد الأردنية، وعن مضامين شريعتنا الإسلامية.