شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

العموش يكتب: الرحيل

العموش يكتب: الرحيل

خاطب اللهُ نبيه محمدا" صلى الله عليه وسلم فقال " إنك ميت وإنهم ميتون " والموت هو الحقيقة التي يجمع عليها البشر بغض النظر عن إيمانهم أو إلحادهم ، فهو شيء نراه كل يوم ، مات الأنبياء والأولياء والصالحون والدعاة والمفكرون والملوك والرؤساء والأمراء والأغنياء والفقراء والرجال والنساء والكبار والصغار ..الخ .

ليس المهم الموت لأنه أمر قدري لا يد لنا فيه ، فالإنسان يكره للموت ولو سألت عجوزا" على حافة قبرها لوجدتها تتطلع لرؤية أحفاد أحفادها !! . أقول ليس مهما" الموت بل الأهم هو كيفية الموت والحالة التي يموت الإنسان عليها . أعظم موت هو موت " الشهيد" الذي عاش حتى آخر لحظة وهو ينصر الحق ويرفض الظلم والاعتداء والغطرسة والدكتاتورية فمات مرفوع الرأس وهو يجود بدمه ولهذا فهو في مرتبة عليا مع النبيين لانه تشابه معهم في الاصطفاء قال تعالى في حق الرسل " الله يصطفي من الملائكة رسلا" ومن الناس " وقال في حق الشهداء " ويتخذ منكم شهداء" قال سيد قطب" إن الناس جميعا" يموتون ولكن لا يستطيعوا أن يكونوا شهداء"

نعم هذا موت الأبطال المقدامين . وهناك الرحيل الهادئ مرض لأيام ثم انتقال ، وهناك الذين يموتون ببشاعة في عَبّارة مجاري أو تحت الكراسي أو وهو ينافق أو وهو في مرقص وليال حمراء ومجون وقمار ومخدرات أو انتحار غير مأسوف عليه .

إن الإنسان الواعي المدرك يستعد للرحيل ولملاقاة الله فلا يحمل معه لصوصية ولا ظلما" لأحد ولا اعتداء ، يذهب نظيفا" كما جاء نظيفا" يترك اوساخ الدنيا لعشاقها الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم . لنستعد بالتوبة فديننا يفتح باب التوبة لكل راغب مهما كانت ذنوبه ولو بلغت عنان السماء ، وقديما" قالوا : تب قبل موتك بيوم وبما انك لا تدري متى تموت فكن دائما" تائبا" .




د. بسام العموش