الأحزاب السياسية مثقلة بالهموم وتراجع ثقة المواطنين بها
القلعة نيوز – خاص
من الواضح أن العديد من الأحزاب السياسية تقف اليوم على رؤوس أقدامها تحسبا وخشية من فشلها في التعاطي مع قانون الاحزاب الجديد الذي منح مهلة للأحزاب للتصويب تنتهي في شهر أيار المقبل .
والمتابع للحالة الحزبية وخاصة الأحزاب القائمة يلحظ بأنها باتت مثقلة بالهموم والعجز في ضوء إحجام المواطنين عن الإنخراط والإنضمام اليها لعدم قناعة المواطنين بما هو مطروح على الساحة الحزبية والسياسية .
أضف إلى ذلك الحالة الإقتصادية التي يعاني منها المواطن المثقل بالتزاماته اليومية والأعباء التي لم يعد بقادر على تحملها في هذه الظروف .
الأحزاب بمجملها تواجه معاناة كبيرة من أجل تحقيق التصويب وإنجازه ، ومن لا يستطيع فعل ذلك لجأ للإندماج ، غير أن قلّة من هذه الأحزاب راغبة في ذلك ، وربما تحفظ ماء وجهها وتغادر الساحة تماما .
المواطن غير آبه بالعمل الحزبي ، وقد جرّب الكثير منها خلال العقود الثلاثة الماضية ، وهو غير مستعد لإعادة التجربة ، ولسان حاله يقول .. ماذا قدّمت لنا هذه الأحزاب والتي في غالبيتها باتت حزب الرجل الواحد ؟