وشارك الأمير هاري برفقة شقيقه الأكبر الأمير وليام و6 آخرين من أحفاد الملكة، ووقفوا جميعهم لمدة 15 دقيقة حول نعشها، فيما جاء قرار ارتداء هاري ووليام الزي العسكري بناء على طلب الملك تشارلز الثالث.
وبكى الأمير هاري على جدته، وهذه هي المرة الأولى التي شوهد، مرتديا الزي العسكري، بعد خدمته في الخطوط الأمامية بأفغانستان، علما أنه فقد هذا الحق بعد تخليه عن واجباته الملكية في العام 2020، لكنه حصل على استثناء بناء على طلب الملك تشارلز الثالث.
وارتدى الأمير هاري ميدالية الخدمة التشغيلية في أفغانستان، وميداليات اليوبيل الذهبي والماسي والبلاتيني، ورُتب الطيارين في الجيش.
وأخفض الأحفاد رؤوسهم، إجلالا لروح الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، في المراسم التي أجريت مساء السبت، بينما استمرت الحشود بالتقدم في قاعة وستمنستر وسط لندن لإلقاء نظرة الوداع.
كما أظهر أمير ويلز وولي العهد البريطاني، وليام، ميداليات اليوبيل الذهبي والماسي والبلاتيني ورتب طيار سلاح الجو الملكي البريطاني، الذي خدم فيه.
وأطل في المناسبة أيضا أبناء الأمير إدوارد: لويز، وفيكونت سيفيرن، بالقرب من التابوت في القاعة.
وتجري الاستعدادات النهائية للجنازة يوم الإثنين، ومن المتوقع وصول السياسيين وكبار الشخصيات الملكية من جميع أنحاء العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية التي اعتلت العرش على مدى سبعة عقود في الثامن من أيلول/سبتمبر عن 96 عاما، وتقاطر مئات آلاف الاشخاص لإلقاء النظرة الأخيرة على نعشها المسجّى في البرلمان البريطاني.
وتنتهي الفترة المخصصة للمشيعين الراغبين بوداع الملكة الملفوف نعشها بالعلم البريطاني والمسجّى في قاعة وستمنستر في البرلمان الساعة 6:30 (5:30 ت غ) من صباح الإثنين.
وينتظم الراغبون بوداع الملكة في طوابير بطول كيلومترات على ضفاف نهر التايمز، مع فترات انتظار تصل إلى 25 ساعة.
وكان الملك تشارلز ونجله الأكبر وليام، الوريث الجديد للعرش، قد تفقدا المشيعين المنتظمين في طوابير على ضفاف نهر التايمز، في جولة لمصافحتهم وتوجيه الشكر لهم.