شريط الأخبار
في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك

الزّهير تؤكد أهمية مواءمة النشاطات التقييسية بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي

الزّهير تؤكد أهمية مواءمة النشاطات التقييسية بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي
القلعة نيوز - أكدت مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنيّة المهندسة عبير بركات الزهير على أهمية السعي نحو مواءمة النشاطات التقييسية و توحيد الاشتراطات القياسية في المواصفات في مختلف القطاعات بما يسهم بإزالة العوائق أمام حركة التّجارة المشتركة بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك خلال مشاركة المهندسة الزهير يوم أمس الثلاثاء بأعمال منتدى التواصل الاقتصادي الخليجي الأردنيّ الثالث الذي عقد في العاصمة عمان تحت شعار (آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري) وذلك خلال الفترة من (٢٧-٢٨) من أيلول الحالي. و استعرضت المهندسة الزهير أثناء المشاركة في جلسة العمل الثالثة التي جاءت بعنوان "التكامل الاقتصادي الخليجي الأردني" عدداً من التّحديات التي لا بد من العمل معاً على تخطِّيها لتحقيق التكامل الاقتصادي الفاعل. وقالت المهندسة الزهير إن تباين الاشتراطات القياسية في المواصفات يؤدي إلى عدم قدرة المستثمرين على تلبية اشتراطات الجانب الآخر وتحميلهم كلفاً ماليةً إضافية وقد يتسبب بارتهان الاسواق لمستثمرين من فئات محددة ما قد يقود نحو الاحتكار. و أضافت المهندسة الزهير إن من التحديات أيضاً التغييرات التنظيمية والهيكلية التي تجري على منظومة وبنية العمل التقييسي لدى الجهات ذات العلاقة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى توقف تنفيذ الاتفاقيات وبرامج العمل المشتركة وتوقف تبادل المعلومات مما ينتج عنه تأثير سلبي مباشر على فاعلية عملية إعداد المواصفات القياسية وتأخير في تلبية متطلبات المشغلين الاقتصاديين . وأشارت المهندسة الزهير إلى أن ضعف آليات التنسيق والتواصل بما في ذلك عدم المشاركة في التصويت على المشاريع الصادرة عن هيئات التقييس المختصة وتباين وجهات النظر تجاه مشاريع المواصفات الدولية، ينتج عنه في بعض الأحيان إقرار مواصفات قياسية تؤثر اشتراطاتها ومتطلباتها على فرص الاستثمار والتبادل التجاري المشترك بسبب عدم وجود أساس موحد وعدم القدرة على تلبية المتطلبات من المشغلين الاقتصاديين. وبينت المهندسة الزهير إن الحلول تتمثل في ضرورة ضمان مواءمة المواصفات القياسية بين الطرفين، مما يشكل أساسا موحدا يلائم احتياجات وتطلعات المشغلين الاقتصاديين ويسهل التبادل التجاري، وتوحيد المواقف تجاه مشاريع المواصفات الدولية والإقليمية، مما يشكل صوتاً ضاغطاً يوجه المعنيين لاعتماد مواصفات ذات اشتراطات متلائمة مع متطلبات المشغلين الاقتصاديين والبيئة الاستثمارية المشتركة. منوّهة إلى أهميّة مواءمة إجراءات تقييم المطابقة والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة مما يخفف من العوائق امام حركة البضائع عبر الحدود ويرفع من تنافسية المنتجات المصنعة محلياً، مشددة على ضرورة تعزير آليات التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات والتدريب.