القلعة نيوز : أكد المهندس خليفة المانع، مدير إدارة ستاد الثمامة، أحد الاستادات الثمانية المستضيفة لمنافسات كأس العالم قطر 2022، أن الصرح المونديالي سيترك إرثا مستداما لأفراد المجتمع، انطلاقا من موقعه وسط الأحياء السكنية في منطقة الثمامة. وقال المانع إن اختيار موقع الاستاد جاء بعد دراسة العديد من الخيارات، والتشاور مع سكان المناطق المحيطة، حول احتياجات أفراد المجتمع في تلك المناطق، وتبين الحاجة إلى منشأة رياضية متكاملة، لخدمة الثمامة والمناطق المجاورة لها. وأضاف المانع، في حوار لموقع (Qatar2022.qa)، إن المنطقة المحيطة بالاستاد تضم العديد من المرافق الرياضية، من بينها مسارات للجري والدراجات الهوائية، وسط مساحات خضراء شاسعة، إضافة إلى عدد من ملاعب التدريب لخدمة الأندية القطرية بعد إسدال الستار على منافسات المونديال. ويتميز ستاد الثمامة بتصميمه الفريد، الذي استوحاه المعماري القطري إبراهيم الجيدة من القحفية البيضاء، وهي غطاء الرأس التقليدي للرجال في العالم العربي، حيث عمل على إبراز الخيوط والفتحات التي تميز القحفية، ليبدع تصميما يحاكي الثقافة العربية الأصيلة. ويقع الاستاد الفريد على مسافة 12 كلم من وسط مدينة الدوحة، وجرى الإعلان عن جاهزيته في 22 تشرين الأول 2021 خلال استضافته نهائي كأس أمير قطر. وأوضح مدير إدارة ستاد الثمامة أن المنطقة المحيطة بالاستاد ستضم المزيد من المرافق الرياضية المتنوعة، مثل ملاعب لكرة اليد وكرة السلة وحمامات سباحة، وصالات متعددة الاستخدامات، وصالة تدريب داخلية وغيرها. وتابع المانع أنه من المقرر تفكيك 20 ألفا من مقاعد الطبقة العلوية للاستاد، الذي يتسع لـ40 ألف مشجع، والتبرع بها لصالح مشاريع رياضية في دول تفتقر للبنية التحتية الرياضية، ثم الاستفادة من الاستاد بطاقته الاستيعابية المخفضة، لاستضافة منافسات كرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية الأخرى، إضافة إلى إنشاء متاجر لبيع التجزئة، وعيادة رياضية، وفندق صغير بالمنطقة العلوية من الاستاد. وحصل ستاد الثمامة على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» التي تمنحها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير «جورد» من فئة الخمس نجوم، حيث يراعي التصميم المبتكر للاستاد كافة جوانب الاستدامة، ونجحت أعمال بناء الاستاد في توفير 40% من المياه النقية مقارنة بمشاريع إنشاء الاستادات التقليدية، فيما جرى إعادة استخدام المياه المعاد تدويرها في ري المساحات الخضراء، حيث تضم المنطقة المحيطة بالاستاد حديقة تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع وتضم حوالي 400 شجرة. وتولّى أعمال المقاول الرئيسي لمشروع بناء ستاد الثمامة تحالف ضم شركتي هندسة الجابر وتكفين للإنشاءات، كما أسندت مهمة الإشراف على المشروع لشركة تايم قطر. يشار إلى أن ستاد الثمامة يستضيف ثماني مباريات في مرحلة المجموعات ودور الستة عشر خلال مونديال قطر 2022، تبدأ في 21 تشرين الثاني بمباراة السنغال وهولندا في المجموعة الأولى، ثم مباراة إسبانيا وكوستاريكا لحساب المجموعة الخامسة يوم 23 تشرين الثاني، وقطر في مواجهة السنغال ضمن منافسات المجموعة الأولى يوم 25 منه. ويشهد الاستاد في دور المجموعات أيضا مباراة بلجيكا والمغرب في المجموعة السادسة يوم 27 تشرين الثاني، وإيران وأمريكا في المجموعة الثانية يوم 29 منه، وكندا والمغرب يوم 1 كانون الأول في ختام منافسات المجموعة السادسة. وتختتم المباريات التي سيشهدها الاستاد في المونديال بالمواجهة التي ستجمع بين أول المجموعة الرابعة وثاني المجموعة الثالثة، يوم 4 كانون الأول، ضمن منافسات دور الستة عشر.
مدير إدارة ستاد الثمامة: الصرح المونديالي سيترك إرثاً مستداماً
القلعة نيوز : أكد المهندس خليفة المانع، مدير إدارة ستاد الثمامة، أحد الاستادات الثمانية المستضيفة لمنافسات كأس العالم قطر 2022، أن الصرح المونديالي سيترك إرثا مستداما لأفراد المجتمع، انطلاقا من موقعه وسط الأحياء السكنية في منطقة الثمامة. وقال المانع إن اختيار موقع الاستاد جاء بعد دراسة العديد من الخيارات، والتشاور مع سكان المناطق المحيطة، حول احتياجات أفراد المجتمع في تلك المناطق، وتبين الحاجة إلى منشأة رياضية متكاملة، لخدمة الثمامة والمناطق المجاورة لها. وأضاف المانع، في حوار لموقع (Qatar2022.qa)، إن المنطقة المحيطة بالاستاد تضم العديد من المرافق الرياضية، من بينها مسارات للجري والدراجات الهوائية، وسط مساحات خضراء شاسعة، إضافة إلى عدد من ملاعب التدريب لخدمة الأندية القطرية بعد إسدال الستار على منافسات المونديال. ويتميز ستاد الثمامة بتصميمه الفريد، الذي استوحاه المعماري القطري إبراهيم الجيدة من القحفية البيضاء، وهي غطاء الرأس التقليدي للرجال في العالم العربي، حيث عمل على إبراز الخيوط والفتحات التي تميز القحفية، ليبدع تصميما يحاكي الثقافة العربية الأصيلة. ويقع الاستاد الفريد على مسافة 12 كلم من وسط مدينة الدوحة، وجرى الإعلان عن جاهزيته في 22 تشرين الأول 2021 خلال استضافته نهائي كأس أمير قطر. وأوضح مدير إدارة ستاد الثمامة أن المنطقة المحيطة بالاستاد ستضم المزيد من المرافق الرياضية المتنوعة، مثل ملاعب لكرة اليد وكرة السلة وحمامات سباحة، وصالات متعددة الاستخدامات، وصالة تدريب داخلية وغيرها. وتابع المانع أنه من المقرر تفكيك 20 ألفا من مقاعد الطبقة العلوية للاستاد، الذي يتسع لـ40 ألف مشجع، والتبرع بها لصالح مشاريع رياضية في دول تفتقر للبنية التحتية الرياضية، ثم الاستفادة من الاستاد بطاقته الاستيعابية المخفضة، لاستضافة منافسات كرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية الأخرى، إضافة إلى إنشاء متاجر لبيع التجزئة، وعيادة رياضية، وفندق صغير بالمنطقة العلوية من الاستاد. وحصل ستاد الثمامة على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» التي تمنحها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير «جورد» من فئة الخمس نجوم، حيث يراعي التصميم المبتكر للاستاد كافة جوانب الاستدامة، ونجحت أعمال بناء الاستاد في توفير 40% من المياه النقية مقارنة بمشاريع إنشاء الاستادات التقليدية، فيما جرى إعادة استخدام المياه المعاد تدويرها في ري المساحات الخضراء، حيث تضم المنطقة المحيطة بالاستاد حديقة تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع وتضم حوالي 400 شجرة. وتولّى أعمال المقاول الرئيسي لمشروع بناء ستاد الثمامة تحالف ضم شركتي هندسة الجابر وتكفين للإنشاءات، كما أسندت مهمة الإشراف على المشروع لشركة تايم قطر. يشار إلى أن ستاد الثمامة يستضيف ثماني مباريات في مرحلة المجموعات ودور الستة عشر خلال مونديال قطر 2022، تبدأ في 21 تشرين الثاني بمباراة السنغال وهولندا في المجموعة الأولى، ثم مباراة إسبانيا وكوستاريكا لحساب المجموعة الخامسة يوم 23 تشرين الثاني، وقطر في مواجهة السنغال ضمن منافسات المجموعة الأولى يوم 25 منه. ويشهد الاستاد في دور المجموعات أيضا مباراة بلجيكا والمغرب في المجموعة السادسة يوم 27 تشرين الثاني، وإيران وأمريكا في المجموعة الثانية يوم 29 منه، وكندا والمغرب يوم 1 كانون الأول في ختام منافسات المجموعة السادسة. وتختتم المباريات التي سيشهدها الاستاد في المونديال بالمواجهة التي ستجمع بين أول المجموعة الرابعة وثاني المجموعة الثالثة، يوم 4 كانون الأول، ضمن منافسات دور الستة عشر.