شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

الصبيحي يكتب: عندما لا يكون مدير الضمان مُقنِعاً في حديثه عن التأمين الصحي..!

الصبيحي يكتب: عندما لا يكون مدير الضمان مُقنِعاً في حديثه عن التأمين الصحي..!
القلعة نيوز:
عندما لا يكون مدير الضمان مُقنِعاً في حديثه عن التأمين الصحي..!
أستغرب من كلام مدير الضمان الأخير عبر "صوت المملكة" حول التأمين الصحي بأنه لا يعرف الكثير من تفاصيل المزايا الصحية المقدمة للمستفيدين، والأمراض المستثناة، ونسبة تحمُّل المستفيد من كلفة الدواء والمعالجة، لا بل يقول إن هناك لجنة طبية متخصصة ستضع كل هذه التفاصيل مما يعني أن تفاصيل التأمين الصحي health insurance package غير معلومة له ولا للمؤسسة لحد الآن، وهذا أمر غريب عجيب وغير مقبول فنياً. فمن المعروف والبديهي أن تسعير كلفة أي تأمين صحي تتم فقط بعد تحديد ماهية وطبيعة وتفاصيل التأمين health insurance package، مما يطرح تساؤلاً مهماً حول كيفية التوصل لكلفة التأمين وتحديد اشتراك المشمولين به بما نسبته (5%) من الأجور والرواتب..؟!
من جانب آخر يقول مدير الضمان بأن الكلفة الأعلى والخطر الأكبر في التأمين الصحي هو العلاج خارج المستشفى وصرف الأدوية، مضيفاً أن المؤسسة ستتجنب هذا الخطر من خلال التركيز على العلاج داخل المستشفى فقط في المرحلة الأولى؟! والسؤال هنا: أليسَ هذا اعترافاً منه بأن ما يقدّمه هو تأمين صحي منقوص (ربع كم)..؟!
كما يقول بأن التأمين لن يسمح للمنشآت التي تؤمّن موظفيها بالاشتراك فيه، لكنه على ما يبدو لم ينتبه للفقرة (ج) التي تم إضافتها للمادة (٣) المتعلقة بالتأمين الصحي والتي نصّت على الآتي: (يجوز للمنشآت التي توفر لعمالها أو للمتقاعدين منها تأميناً صحياً خاصّاً أن تشترك في هذا التأمين مقابل التزامها بتأدية ما نسبته (5%) من أجور العاملين تتحمل المنشأة (3%) منها و (2%) تُقتطع من أجور العاملين شريطة ما يلي: ١- المحافظة على المنافع التي كان يحصل عليها العاملون والتي لا يغطيها التأمين الصحي لدى المؤسسة. ٢- أن لا يكون التأمين الصحي الذي تؤمّنه المنشأة ناتجاً عن اتفاقية عمالية جماعية ما لم يتم الاتفاق بين أطراف الاتفاقية على الشمول بهذا التأمين).
أخيراً.. فإن عدداً من الأصدقاء الذين استمعوا إلى كلام مدير الضمان قالوا لي بأنه لم يمتلك الإجابة على الكثير من الأسئلة التي طُرِحت عليه، كما بدا واضحاً من حديثه أنه غير واثق ولا مقتنع بما يقول.. فكيف سيُقنعنا..!!
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي