القلعة نيوز : تشهد فرنسا، الثلاثاء، إضرابا موسعا دعت إليه النقابات العمالية للمطالبة برفع الأجور تماشيا مع موجة التضخم، والتأكيد على حق التظاهر تضامنا مع عمال مصافي النفط ومستودعات الوقود.
ومن المتوقع أن يشمل الإضراب جميع القطاعات، لكنه سيؤثر "بشكل كبير" على شركات السكك الحديدية وشركات النقل العام في العاصمة باريس، حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية.
وذكر موقع "يورونيوز" الأوروبي أنه سيجري تسيير قطار واحد من كل اثنين في العاصمة باريس، بسبب الإضراب وغياب الموظفين.
وسيراقب مسؤولو النقابات والحكومة، اليوم، عدد المضربين، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية مثل النقل والطاقة.
وجاءت الدعوة إلى الإضراب الموسع في أعقاب قرارات تجبر العاملين المضربين في المصافي ومستودعات الوقود على العمل.
وتسبب الإضراب الذي نظمه العاملون في مصافي النفط خلال الأسبوعين الماضيين، في تعطيل توزيع الوقود في جميع أنحاء البلاد، وهو ما دفع الحكومة إلى استدعاء المضربين من أجل إعادة فتح بعض مستودعات الوقود.
ونظمت الأحزاب اليسارية في باريس، أمس، تظاهرة ضد "غلاء المعيشة" شارك فيها نحو 140 ألف شخص وفق المنظمين و30 ألف شخص وفق الشرطة.
والاثنين، دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمل في فرنسا، فيليب مارتينيز الحكومة إلى "الجلوس حول الطاولة" مع النقابات لمناقشة رفع الحد الأدنى للأجور.