القلعة نيوز - يتم تصنيع مستحضرات التجميل حالياً في أكبر الشركات المهيمنة على هذا المجال؛ إذ إنّها موجودة منذ بداية القرن العشرين، ويتمّ تصنيعها من مكوّناتٍ متنوعة تشمل الزيوت، والأصباغ، وهي واحدة من بين أكثر الصّناعات التي تتعرّض لقوانين صارمة من هيئة المراقبة والتفتيش في العالم نظراً للمكوّنات التي تُصنع منها.
يتمّ فحص هذه المستحضرات وإخضاعها لعدّة أنواع من الاختبارات لمعرفة إذا كانت ملائمةً للاستعمال البشري، سواءً كانت للتجميل، أو التعقيم، أو إذا كانت تُغيّر أو تعزّز من الشكل العام.
مستحضرات المكياج
أحمر الشفاه
يحتوي على تنوّع كبير من المكونات إلّا أن المكون الأساسي فيه هو الشّمع، والكحول، والزيوت، والأصباغ، ممّا يُسهّل تشكيله للشكل الأنبوبي الذي يتميّز به، ومن مواد الشّمع التي تستخدمها المصانع هي مادة تُسمى باللانولين Lanolin؛ وهي مادّة شحميّة تُستخرج من الثديات التي تحمل الصّوف، وتُستخدم في الكثير من المجالات كصنع ملمّع الأحذية والطلاء الواقي من الصدأ.
يوجد أكثر من مئة مَصنع يستخدم هذه المادة ضمن المكونات التي يُصنع منها أحمر الشفاه، وتوجد أيضاً مادّة السكوالين Squalene وهي مادّةٌ تُستخرج من كبد سمك القرش، وتستخدم أيضاً في صناعة مرطب اليدين، ومرطّب الشفاه، وواقي الشمس.
بعد مزج المكونات التي يُصنع منه أحمر الشفاه يترك لعدة ساعات في آلاتٍ خاصة، يُصبّ الخليط في أنابيب أحمر الشفاه، ثمّ يبرّد كي يحتفظ بشكله، ثم تتم طباعة اسم الماركة ويُشحن للشركات ويوزّع للمحال التجارية.
المسكارا
تستخدم بعض الدول مادّة القطران أو الفحم لصنع الماسكارا، ولكنّها ممنوعة في الولايات المتحدة الأمريكيّة بسبب مادة الكربون، لذا يستخدمون أصباغ أُخرى للحصول على اللّون الأسود، وأكثر الطّرق تكلفةً على الشركات هي من خلال مزج الماء مع مكثّفاتٍ خاصة للحصول على ماسكارا ذات قوامٍ كريميٍ.
هنالك أنواع من الماسكارا التي يوجد فيها نوع من البرق أو المواد اللامعة وتأتي أغلبها من قشور السمك، وتُستخدم أيضاً في صنع طلاء الأظافر اللّامع، ومنتجات الاستحمام، ومرطّب الشعر، ومرطّب الشفاه، ومنتجات العناية بالبشرة، والعطور.
مسحوق البودرة المبيّض وأحمر الخدود
هذه المستحضرات تعتمد على الشمع كباقي مستحضرات التجميل، ولكن تتمّ إضافة أنواع مختلفة من الأصباغ والعطور إليها، ولكن أصبحت الشركات تميل إلى تحضيرها من مواد طبيعيّة نظراً للشّكاوي المتزايدة على فحص هذه المنتجات على الحيوانات للتأكّد من أنها لا تؤذي البشر، وتُضاف لها منتجات أخرى للّمعان، وتُستخدم فيها قشور السمك كما في أغلب المنتجات الأُخرى.