شريط الأخبار
طقس معتدل الحرارة في أغلب المناطق وحارًا في الأغوار والبحر الميت اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة الملكية الأردنية": 350 ألف طن القدرة الاستيعابية التي سيصل لها مركز الشحن الجوي الجديد. «المقاولين» تشارك بمنتدى المشاريع المستقبلية في الرياض النشامى يواجهون الدومينيكان وديًا استعدادًا لكأس العالم الطراونة: النعاس اثناء القيادة عرض لمرض لا يجب إهماله طقس معتدل الحرارة في أغلب مناطق المملكة .. و تحذيرات من تشكل الضباب في ساعات الصباح الباكر العقيد السرطاوي الى نيويورك للمشاركة في دورة متخصصة تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين يوم الاثنين 22 أيلول وفيات الثلاثاء 9-9-2025 الدوريات الخارجية،: لن نتهاون في تطبيق القانون بحق مركبات الشحن التي لا تلتزم بتثبيت حمولاتها بشكل آمن المجالي :معركة الكرامة علّمت الاحتلال من هو الأردن وحلم نتنياهو بإسرائيل الكبرى لن يتحقق السفير القطارنه يقدّم أوراق اعتماده سفيرًا مقيمًا لدى الإمارات رويترز: رئيس وزراء قطر حث حماس على قبول المقترح الأميركي لهدنة في غزة الحكومة تخضع صناديق الاستثمار المشترك لضريبة دخل مقدارها 0.08% أكسيوس: المقترح الأميركي تضمن بندا عن انسحاب إسرائيل من غزة وحماس تصفه بـ"الفخ" عضو في الكنيست: الولايات المتحدة ترعى الحرب على غزة وتمنح نتنياهو غطاء للاستمرار الرفاعي : أحاديث مسؤولين عن جهات منعتهم من العمل هو ذريعة لإخفاء التقاعس والأيدي المرتجفة عباس من لندن : الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب مدير المعهد المروري: الرمال المتطايرة من الشاحنات مقذوفات قاتلة

«رهف» تدخل القطاع الصناعي وتحقق ذاتها بدعم مركز تطوير الأعمال

«رهف» تدخل القطاع الصناعي وتحقق ذاتها بدعم مركز تطوير الأعمال

القلعة نيوز :

تقلبت رهف في أعمال عدة وعملت بشكل جزئي، لكنها كانت دائمة البحث عن عمل يشكل لها نقطة بداية وتطور على مدى السنوات القادمة، تقول رهف «مشواري المهني كان طويلاً، فلم أوفق كثيرا في رحلتي، إلى أن أبلغتني صديقتي ذات يوم عن يوم تعريفي لأحد المشاريع التي من شأنها تدريب الشباب وتوفير فرص تدريبية تنتهي بالتشغيل في القطاع الصناعي، فكان مشروع تنمية الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD والذي ينفذه مركز تطوير الأعمال-BDC نقطة فارقة في حياتي المهنية واستقرارها».

رهف دخلت بوابة القطاع الصناعي والعمل جنباً إلى جنب مع زملائها، مؤمنة بأن المشاركة النسائية في القطاع الصناعي يعد ركيزة في النمو الاقتصادي الوطني، إذ تقول: «بدأت المرحلة التدريبية في شركة للمستلزمات الطبية مختصة في تصنيع الكمامات».

شهران من التدريب المكثف على خطوط الإنتاج بالرغم من التحديات المتمثلة بطبيعة القطاع والتحديات المجتمعية كانت كفيلة لتتمكن رهف من الحصول على فرصة عمل في ذات المصنع نتاجاً لقدراتها وكفاءتها وعملها بروح الفريق ومثابرتها للتعلم على خطوط الإنتاج، تقول رهف: «نظراً لكفاءتي في العمل وحبي له ومثابرتي عليه بعد تلقي التدريبات اللازمه لتطوير مهارات النظرية والعملية داخل الشركه تم تدريبي لأكون فنية تشغيل ماكنات (كمامات طبية) وأصل لمسمى وظيفي أعلى خلال وقت قياسي من العمل».

تضيف رهف «لقد أضاف لي هذا العمل الأثر الكبير على المستوى الاقتصادي وشكّل نقلة لواقع الحياة المعيشية لي ولأسرتي، فأصبحت متمكنة مالياً ومساهمة في مصاريف شقيقتي الدراسية، وأطمح اليوم لأن ترافق هذه المسيرة العملية في القطاع الصناعي رحلة تعليمية تحقق حلمي وطموحي في مجال تصميم الأزياء».

لم تكتفي رهف بتغيير أفكارها فقط عن العمل وحدها في هذا القطاع، بل كان لها دور آخر من خلال التأثير على الفتيات الأُخريات في محيطها، إذ استطاعت شقيقتها وهي طالبة جامعية من الانضمام لها والعمل في ذات المصنع، مما ساعدها بشكل كبير على تغطية نفقاتها الدراسية.

تطمح رهف اليوم للتطوير من ذاتها والتطوير في مسارها الوظيفي لشغل مناصب أكبر خلال السنوات المقبلة وإتمام تعليمها، تحمل رسالة بأن للمرأة اليوم مكاناً يمكنها أن تشغله في القطاع الصناعي، يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتخفيف من نسبة البطالة وتعزيز مكانتها في أسرتها ومجتمعها.