شريط الأخبار
الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة

الدرادكة يكتب في ذكرى استشهاد وصفي التل

الدرادكة يكتب في ذكرى استشهاد وصفي التل
القلعة نيوز - د. محمد الدرادكة
في رأسي يُعَشعِشُ مَوْالُ دوزنه على كِيفكَ يا رَبّرابُ فَروحي من نسجِ روحِكَ روحانِ بِروحٍ واحدةِ تَنثالُ. واثقُ الخْطوةِ يَمْشي رؤيةً كالصقرِ قَدْ تَشَرَفَ به المِرقابُ. في عَينيه عُمقُ نَظرةٍ قد جفلتْ من شَرارِها اوْجالُ. بانتَ سُمْرتُه من لفحٓ شَمسٍ في سُهولِ حورانَ تَنْسابُ. من طينَةِ بلادي في خَدِّهِ احبالُ عِشقٍ تَشَدُّه واوصالُ. قلتَ فيكَ وفي قَوٰلي صَمتٌ جواسيسُ تُراقِبُني وَتَرّتابُ. ما أَسَتَحَسَنتَ القولَ لِتَصّفيقٍ بَنَيْتَ وأَعٰلتْ بُنيانَكَ أَفعالُ. قَدْ عَقِرتْ أرحامُ نساءُ بٓلادي عن مِثلكَ امْ طَمَسَتْهُم اقْحابُ أَمْ لكلِّ وَقتٍ يأتي دَوْلةٌ ولكلِّ دولةٍ مَراحلٌ وَرِجالُ. في السياسةِ أحوالُ تَقلُبٍ لَكِنَ نياطَ القلبِِ عَفَّرَها التُرابُ. فما قادتكَ رَهقُ عواطفٍ مَشبوبةٌ لها زمارٌ وَطبالُ أحكمت رباط جأشكَ عاقِلاً وما مالَ هواكَ لِكواعِبٍ اترابُ. قِفا على دارتهِ تَذَكُراً حَيّةٌ لَنْ يُقالَ عَنها اطلالُ فما حَنيني لِذكْراكَ عن أسى يُقْعِدُني اذرفُ دَمْعي سَكّابُ