القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية منذ سنوات عديدة يواجه قطاع النقل في الأردن العديد من المشاكل والمعضلات في الوقت الذي يشكو فيه الكثيرون من حالة التراجع المستمرة في هذا القطاع الحيوي الهام والذي بات يشغل اهتمام معظم المواطنين . قطاع غير مستقرّ أبدا ، والعشرات من وزراء النقل تناوبوا على الكرسي الاول في الوزارة ، عدا عن وجود هيئة تعنى بالنقل ، وفوق ذلك لا وجود لأمل يلوح في الأفق للوصول إلى حلول لهذه المشكلة المستعصية في مختلف مناطق المملكة التي لم تعد بمنأى عن الشكوى . في سنوات سابقة تحدّث وزير للنقل في سوريا بامتعاض عن اتفاقيات النقل بين البلدين قائلا .. كيف سنتفق فيما بيننا وأنا شخصيا ومن خلال موقعي التقيت بثلاثة عشر وزيرا للنقل في الأردن ؟ وهذا يشير الى حجم المعاناة وعدم وجود سياسة واضحة لهذا القطاع الأكثر تراجعا في الأردن . لا توجد سياسة يمكن الركون إليها مع قدوم كل وزير ، وكثرة التعديلات الوزارية كانت من الأسباب التي أدّت وتؤدي إلى ما نراه اليوم في هذا القطاع ، ناهيك عن استبعاد الكفاءات بصورة تامة ، وهي التي تمتلك البرامج والحلول للخروج من هذا المأزق المستمر . من أنجح شركات النقل في الأردن شركة جت السياحية ، وهي التي تعمل منذ عقود ونالت الثناء والتقدير دائما ، بسبب وجود إدارة حصيفة تقوم بالعمل على أكمل وجه ، وتعمل بصورة متواصلة لا تنقطع في سبيل تحقيق النمو والتقدم ، وهنا لا بدّ من توجيه الشكر للرجل الذي يقف خلف هذا النجاح وهو المدير العام السيد مالك حداد وامين عام الإتحاد العربي للنقل البري. وحين التطرق لشخصية مثل مالك حداد ، لا يختلف إثنان على أن الرجل هو سيّد النقل في الأردن ، ويعرف أدقّ التفاصيل ، ولديه القدرة على التقدّم بحلول ناجعة وقابلة للتطبيق لإنقاذ هذا القطاع مما يعانيه . قطاع حيوي هام يصرخ منذ سنوات ، ويناشد أصحاب الكفاءات المغيّبين على النهوض به من هذه الحالة التي باتت تقضّ مضاجع كل الأردنيين من شمال الوطن حتى جنوبه ، فهل سيأتي اليوم الذي نعتذر فيه لهؤلاء النخبة من كفاءات الوطن ، ونطلب نجدتهم لإنقاذه ؟
قطاع النقل في الأردن .. ما بين المعاناة واستبعاد الكفاءات ومالك حداد هو الحل
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية منذ سنوات عديدة يواجه قطاع النقل في الأردن العديد من المشاكل والمعضلات في الوقت الذي يشكو فيه الكثيرون من حالة التراجع المستمرة في هذا القطاع الحيوي الهام والذي بات يشغل اهتمام معظم المواطنين . قطاع غير مستقرّ أبدا ، والعشرات من وزراء النقل تناوبوا على الكرسي الاول في الوزارة ، عدا عن وجود هيئة تعنى بالنقل ، وفوق ذلك لا وجود لأمل يلوح في الأفق للوصول إلى حلول لهذه المشكلة المستعصية في مختلف مناطق المملكة التي لم تعد بمنأى عن الشكوى . في سنوات سابقة تحدّث وزير للنقل في سوريا بامتعاض عن اتفاقيات النقل بين البلدين قائلا .. كيف سنتفق فيما بيننا وأنا شخصيا ومن خلال موقعي التقيت بثلاثة عشر وزيرا للنقل في الأردن ؟ وهذا يشير الى حجم المعاناة وعدم وجود سياسة واضحة لهذا القطاع الأكثر تراجعا في الأردن . لا توجد سياسة يمكن الركون إليها مع قدوم كل وزير ، وكثرة التعديلات الوزارية كانت من الأسباب التي أدّت وتؤدي إلى ما نراه اليوم في هذا القطاع ، ناهيك عن استبعاد الكفاءات بصورة تامة ، وهي التي تمتلك البرامج والحلول للخروج من هذا المأزق المستمر . من أنجح شركات النقل في الأردن شركة جت السياحية ، وهي التي تعمل منذ عقود ونالت الثناء والتقدير دائما ، بسبب وجود إدارة حصيفة تقوم بالعمل على أكمل وجه ، وتعمل بصورة متواصلة لا تنقطع في سبيل تحقيق النمو والتقدم ، وهنا لا بدّ من توجيه الشكر للرجل الذي يقف خلف هذا النجاح وهو المدير العام السيد مالك حداد وامين عام الإتحاد العربي للنقل البري. وحين التطرق لشخصية مثل مالك حداد ، لا يختلف إثنان على أن الرجل هو سيّد النقل في الأردن ، ويعرف أدقّ التفاصيل ، ولديه القدرة على التقدّم بحلول ناجعة وقابلة للتطبيق لإنقاذ هذا القطاع مما يعانيه . قطاع حيوي هام يصرخ منذ سنوات ، ويناشد أصحاب الكفاءات المغيّبين على النهوض به من هذه الحالة التي باتت تقضّ مضاجع كل الأردنيين من شمال الوطن حتى جنوبه ، فهل سيأتي اليوم الذي نعتذر فيه لهؤلاء النخبة من كفاءات الوطن ، ونطلب نجدتهم لإنقاذه ؟