شريط الأخبار
"الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية

المهندس يوسف العيطان يتذكر - 5 - : القيادة والإدارة".. ادارة مياهنا الزرقاء"إنموذجا

المهندس يوسف العيطان  يتذكر     5   : القيادة والإدارة.. ادارة مياهنا الزرقاءإنموذجا
دروس وعبر من الواقع والتجربة"الحلول والنتائج "الحلقة الخامسه: الحلول والنتائج ... والأمن المائي

القلعه نيوز - بقلم: المهندس يوسف العيطان
تحدثنا في الحلقات الماضية عن المواجهه والمشاركه و الانضباط والجدية والانفتاح والتواصل و الخطط وإدارة الفجوات والعمل الميداني للقائد ونتحدث اليوم في هذه الحلقة عن الحلول والنتائج، لأن كافة الإجراءات السابقة ستكون تنظيرا وتمثيلا وغير واقعيه إن لم تكن تؤدي الى حلول وتكون لهذه الحلول نتائج يلمسها متلقي الخدمة " الإنسان" و"المواطن" لتكون "مما ينفع الناس" و "مما يمكث في الارض" و تكون "من الباقيات الصالحات" وتعكس جزئية " الخلافة في الارض" في جزئيتها وفي مهمتنا في الارض وعلى الارض، ويكون جزأ من النتائج نتيجة جزئية لراحة للضمير والجاهزية الجزئية للمغادرة للحياة الدنيا الى تلك.
ركزنا على ما بين ايدينا من كوادر وفرق عمل وبثينا فيهم روح المسؤولية وأثرنا فيهم روح الضمير الحي وروح العمل بروح الفريق الواحد وسرعة الاستجابة ،
وكما طلبنا منهم تنفيذ مهامهم الأخلاقية والوطنية والإنسانية وبما ينفع الناس ويمكث في الارض ، كذلك كنا معهم في كل لحظاتهم للمشاركة بجزئيتنا القيادية كما يجب ان تكون ، إضافة الى أيجاد الحلول وتأمينها والعمل عليها حسب الأولويات الواقعية وحسب أهميتها الحقيقية لتصب في النتائج المرجوة والمفيدة بوقت مناسب وسريع وجودة مقبولة.
إن من أهم المعاضل التي تواجه الإدارات هي تحمل المسؤوليات القيادية بجدية وهمه وأيجابية وقوه وعزيمه مهما كانت الظروف والضرائب البدنية والمادية والصحية والزمنيه، كانت المهمة التي تم تكليفنا فيها في اصعب الظروف المائية لمرور سنوات من العجز والنقص الماءي وعدم اكتمال اداور المياه ان لم يكن عدم وصول مياه لبعض الاحياء والمشتركين والمواطنين الذين هم "أهلنا"، إضافة الى عدم رضا متلقي الخدمة اطلاقا للخدمة المائية المقدمة وعدم ثقه اصلا بمن يقدم الخدمة او مسؤولا عن تقديمها.
أما ما يتعلق بعدم كفاية الكوادر لتغطية الواجبات المطلوبة على اتساع رقعة محافظة الزرقاء من منطقة الازرق شرقا الى بيرين جنوبا ، ومن لواء الهاشمية شمالا الى لواء الرصيفة جنوبا متضمنة هذه المناطق وكله بسبب عدم وضعف المتابعة الحثيثة المطلوبة للتحديث والتحسين والتجديد والادامة الواقعية وحسب زيادة اعداد المشتركين السنوية ومتلقي الخدمة من "أهلنا" ناهيك عن التحسين للشبكات والخطوط الناقلة ومصادر المياه وانظمة ضخها ونقلها وتوزيعها فكيف ان تحدثنا عن عدم وجود اصلا نظام مراقبة وتشغيل وتوزيع وقراءة حديثة لهذه المصادر والعدادات والشبكات والخزانات والخطوط الناقله !!!.
إن مهمة وطنية كهذه في ظروف قاسية صعبة تحتاج من القائد خروجا عن المألوف وبمعنى الكلمة التفكير من خارج الصندوق بمفهومه الميداني لا التنظيري النظري وتقديم التضحيات دون مقابل وعدم انتظار التقدير من اي مسؤول كان او الدولة ويكفيك وقتها ان كثيرين "ايكافوك شرهم" بس.
شهادة حق وشهادتي مجروحه حيث لم يسبق لي قدمت ثناءا او شكرا لمسؤول وانا على رأس عملي بمعيته، وشهادتي هذه في راس هرم مؤسستي "أبا بشار" فلقد اطلق لي العنان لأحلق عاليا وانطلق في مهمتي وهذا فقط ما كنت احتاجه ليس الا ...
شكرا "أبا بشار" فلقد كنت الأخ متى إحتجتك وجدتك، كنت المواسي والذي كثيرا ما تطمئن علي وتبث الراحة في صدري، لقد كنت شريكي في تحقيق هذه النجاحات من الحلول والنتائج في تحقيق أمان مائي الى "أهلنا" المصطلح الذي كان السر في نجاح المهام الموكلة لي حيث ارتقيت في مخاطبتهم"أهلنا"، علمنا أنك لم يسبق أبدا ان إحتجتني إلا ووجدتني هناك في المكان المطلوب على مدار الساعه ليل نهار.