شريط الأخبار
الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025

الأعلام الوطني في القطاع الخاص الأردني.

الأعلام الوطني في القطاع الخاص الأردني.

القلعة نيوز :
بقلم شادي عيسى الرزوق ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق الدولي
كفل الدستور الأردني الحرية بكل معانيها للجميع ، والتحول الجذري الذي واكب المسيرة الديموقراطيه في بلدنا العزيز سمح لأن نعيش هذه المعاني ، ولا ننسسى توجيهات جلالة الملك عبدالله لأهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في بناء الوطن . والقوانين التي شجعت القطاع الخاص للأستثمار في المجال الأعلامي أكان الأذاعي والتلفزيوني والمقروء ايضا . في كل صباح من صباحات هذا الوطن تسمع التغـــريدات بأصوات مبــدعه علي اذاعـــات الاف ام الوطنـــيه ، -مزاج -والمبدع طارق حامد ، -هلا ووكيلها ، جيسي ابو فيصل الرائعه على ميولودي ، و حسنى والغرايبة فيها … وغيرهم كثر والميزه انها اذاعات خاصة ووطنيه وتهدف للربح وناجحه جدا ولك ان تختار بينها دون رقيب ولا حسيب الا في ما خرج عن اللائق والاداب والحرية بمسؤولية.
والقنوات الفضائية الأردنية الوطنية وأثرها وتأثيرها فينا – حدث بلا حرج – ولكن هناك حاله غريبه منفردة لابد لي من أخذها كنموذج وهي قناة رؤيا الأردنيه الخاصه ،والتي انطلقت عام 2011 لتنضم الى باقة اعلامية وطنية لأحدى المشاريع الأقتصادية العائليه الناجحه والتي كان لها باع في هذا المجال في الأمارات العربية المتحده ( صانعو القرار) ، فما أسباب هذا النجاح الباهر فيها؟
اولا : دوما لدى أي صاحب عمل هناك فكرة اقتصادية واحدة وهي ( تعظيم الربح لأقصي الحدود ) وخاصة ان في المجال الأعلامي الاستيلاء على الحصة السوقية الأعلانية الأكبر وزيادة عدد المشاهدين كلها مقاييس نجاح حقيقي لهذه القناة وهو ما تتسابق فيه رؤيا وعليه وهذا حق مشروع ، فاستطاعت هذه القناة ان تغزو المجتمع وتنجح في صناعة الهدف المادي المربوط بالاهداف العامه الوطنية والمسئولية الاجتماعية معا.
ثانيا : وجود القناة في المدينة الأعلامية ، بحصولها على التقنيات العالية في الصوت والصورة وارتياح العين لها ، اعطى القناة ميزة تنافسيه عليا وخاصة مع غياب المنافسة في هذا المجال من التلفزيون الرسمي . ثالثا: الكادر الأداري والوظيفي والعاملين في القناة هم اما جدد او من القطاع العام السابق والذين لديهم الكفاءه والفعالية في الأدارة ، والتقديم والأخراج والتصوير وتقنياته ايضا. رابعا : غياب المنافسة بوجود الترهل الاداري السابق مع التلفزيون الأردني ، وخاصة ان اذا ما قورن عدد العاملين هنا وهناك كبير جدا ؟ والتمويل في التلفزيون الرسمي اكبر بكثير من رؤيا المجهود الفردي ؟
خامسا : الحرية المسؤوله التي اخذتها القناة على عاتقها اعطتها المصداقية والشفافيه مع الجمهور في الخبر وصدق الخبر فصار المواطن يلجأ اليها بالأخبار وحتى النشرات الجوية منها والتي اعطتها المصداقية! سادسا : الدعم الأنتاجي الفني للفنان الأردني ، من خلال انتاجه الى مسلسلات جيده وخاصة الترفيهه في رمضان ، كمسلسل جلطة وغيره و منح الفرص للفنان الشاب وهو تكلفه اضافية على اصحاب القناة .
اذن المشاريع العائلية اثبتت مرة أخرى نجاح لا مثيل له في الوطن الذي نحب وبدون اجندات خاصة ، اعلام حقيقي متنوع يحاكي الكبير والصغير مسعاه الربح المادي المشروع فصار القطاع الخاص يمارس عمله من خلال الاعلام المنافس بالربح والخسارة وباقل كلفة من خلال تخطيط ، وتنظيم وتوجيه ، ورقابة فعاله لتحقيق الاهداف بمنطق الربح وتعظيمه ؟ وهو المنطق، وليس الارتجال ونظام الفزعة.