لا بد من التأكيد ان الشباب هم قوة الحاضر وبناة المستقبل، ومثل هذه الطاقات للشباب الاردني الراغبة بالعيش الحر الكريم .
ونحن هنا لا يمكن ان نفكر بهذه الشريحة الشبابية على انها هي التي تحمل التحولات التاريخية - وهذه هي الفكرة الرائجة في مجتمعات عدة - التي ترى ان الشباب يجب استغلالهم للقيام بعمليات التحولات وما ادراك ما هي هذه العمليات.
الشاب معاذ البدور نموذجاً من نماذج شباب الوطن بشكل عام وفي محافظة الطفيلة بشكل خاص , لذا احببنا ان نلقي نظرة سريعة عليه لنبين ان الشباب هم حاضر ومستقبل الاردن العظيم .
اليوم نستعرض أنموذجاً من هذا الشباب المحب لوطنه والساعي لخدمته , الا وهو الشاب" معاذ فوزي البدور " الذي يعمل جاهدا لتنفيذ رؤية سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي دوما يؤكد جلالته على أهمية دور الشباب، الذين يشكلون ركيزة أساسية في بنية المجتمع، في عملية الإصلاح والتنمية الشاملة، ومشاركتهم في صنع القرار لأنهم يمثلون مستقبل الأردن المشرق .
معاذ البدور : هو احد ابناء محافظة الطفيلة الكريمة من مواليد عام 1992 درس في مدرسة الطفيلة الثانوية وانهى المرحلة الثانوية عام 2010 والتحق بجامعة الطفيلة التقنية وتخرج منها عام 2014 من كلية الاعمال/تخصص محاسبه , كان رياضياً بارزاً فكان احد لاعبي منتخب شباب الاردن لكرة اليد ونادي صلاح الدين عام 2008 ثم لاعباً في فريق الجامعات الاردنية لكرة اليد وقبل ذلك في فريق تربية الطفيلة لنفس اللعبة ومارس كرة القدم ايضاً في صفوف فريق الجامعات الاردنية لكرة القدم وفريق جامعة الطفيلة التقنية لنفس .
انخرط " البدور " بالاعمال والنشاطات الاجتماعية والشبابية فكان عضواً في جمعية (همتنا غير ) وهو الان عضو ورئيس اللجنة الرياضية في نادي الطفيلة .
البدور المدرب الحالي لكرة اليد واللياقة البدنية في نادي الطفيلة من الشباب الناشطين والمتحمسين الذي يسعى دوما لتمكين الشباب في الانخراط بالعمل الاجتماعي والسياسي والرياضي .
حيث اتجه البدور الى الجانب السياسي الواعي الساعي لتكريس فكرة انخراط الشباب في الاحزاب السياسية لتمكينهم وتنفيذ رؤية سيد البلاد وهو اليوم عضو فاعل في حزب الاتحاد الوطني الاردني.
وهنا يقع على كاهل الدولة ان توفر للشباب البنى التحتية لينطلقوا بأفكارهم وابداعاتهم , للعمل بروح الفريق الواحد من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية وتقويتها في مواجهة مختلف التحديات، للمحافظة على أمن واستقرار الوطن.