تجمع أكثر من خمسين مواطن ومواطنة يوم الخميس في حوارية سياسية تناقش مبادئ تجمع قوى الإصلاح الديمقراطي الأردني (قادمون) على انه نواة تنطلق لتشكيل حزب سياسي جديد يتبنى حقوق الطبقة الوسطى والفقيرة وتقليص الفجوة الطبقية ومفهوم العدالة الاجتماعية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي العادل والسياسي الصحيح لتذليل الصعاب أمام أبناء وبنات الوطن ليكون قادرا على تدعيم وحماية الجبهة الداخلية للدفاع عن الاردن ارضا وشعبا وقيادة.
وتم استعراض مبادئ الحزب والخطة البرامجية المتوقعة الهادفة لتكوين منبرا يستمع للجميع لتأكيد على الحقوق والواجبات ويعزز المواطنة و القيم المجتمعية والأسرية لاحترامه الحريات المسؤولة، لتأكيد على ان الاحزاب الاردنية قادرة ان تنمو في بيئات عملية ومتخصصة ومثقفة إذ يريد التجمع استقطاب المسؤولين على اساس المواطنة لا على اساس التفضيل، لذا سيكون (قادمون ) مختلفا ببحثه عن المواطنين الصالحين من كل المستويات والشرائح واشراكهم في عملية التحضير وجزء من خطط الاصلاحية .
ويذكر ان هذا التجمع سيتبنى برامج داعمة لابناء المجتمع الأردني وفي شتى المحافظات متبنيأ نموذج المواطن الصالح للوطن والعشيرة والملك لذا يعتبر هذا التجمع نضجا لثقافة الايمان بالهوية الوطنية الأردنية الجامعة وهمومه لفتح الافاق لابنائها وبناتها لمواصلة مسيرة بناء الدولة و امكانية تحويل الاردن لدولة معتمدة على ذاتها وتقدم مستقبلا افضل.
وحضر الاجتماع أفراد مثلوا كافة الاطياف الموجودة في المجتمع الأردني الذين اثروا اللقاء بعسف ذهني لامع للبدء بوضع حجر الاساس لهذا التجمع السياسي الجديد، ويذكر ان هذا الاجتماع التنسيقي العام لتجمع قادمون.