وردا على سؤال حول اسم الشركة التي من الممكن أن تكون مالكة للمنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة الأمريكية، قالت ماو نينغ: "ليس لدي معلومات يمكنني مشاركتها"، إلا أنها شددت، في الوقت نفسه، على أن الصين ستحمي بحزم الحقوق والمصالح المشروعة للشركة الصينية ذات الصلة.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إلى أن هذا المنطاد المدني غير المأهول كان مخصصا للبحث العلمي، وعلى وجه الخصوص، لدراسة ظواهر الأرصاد الجوية. ووفقا لها، ونظرا لتأثير الرياح الغربية وقدرات التحكم المحدودة، انحرف البالون بشكل خطير عن المسار المخطط له، وهو حدث يدخل في نطاق القوة القاهرة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد صرح في وقت سابق، أن منطادا مملوكا للصين قد تم إسقاطه بتعليمات من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يزعم أوستن بأن المنطاد كان "يستخدم لمراقبة المنشآت الاستراتيجية".
وقد احتجت وزارتا الخارجية والدفاع الصينيتان يوم أمس الأحد على هجوم الولايات المتحدة الأمريكية على المنطاد الصيني، ووصفت الرد الأمريكي بأنه "مفرط"، وشددت الخارجية الصينية على أن الجانب الصيني قد أخطر الجانب الأمريكي مرارا بعد التحقق، بأن المنطاد مخصص للاستخدام المدني ودخل المجال الجوي الأمريكي بسبب قوة قاهرة، وهو ما حدث بشكل غير مقصود تماما.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد لاحظت المنطاد بداية الشهر الماضي، وتم إبلاغ الرئيس الأمريكي بذلك. وفي يوم أول أمس السبت، قال بايدن إنه أمر بإسقاط منطاد الاستطلاع الأربعاء الماضي، إلا أنه استجاب لنصيحة البنتاغون، وقرر عدم تعريض من هم على الأرض للخطر.
وقد طار المنطاد من جزر ألوشيان عبر أراضي كندا ووصل إلى ولاية مونتانا الأمريكية، حيث يتم تتبع تحركات المناطيد من قبل قيادة الدفاع الجوي الأمريكي، وفي سياق متصل، أرجأ وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن زيارته للصين.
المصدر: نوفوستي