
وأكد الزميل جهاد أبو بيدر مالك القناة، أن الاعتداء الغاشم تم في وقت لم يتواجد فيه بالمكاتب أي من الموظفين، وأن الأجهزة الشرطية حضرت الى المكان للتحقيق في هذا الاعتداء الذي نفذه بلطجيون لم تُعرف غايتهم حتى اللحظة.
وأدانت العديد من المنظمات والمؤسسات الصحفية الزملية هذا الإعتداء الغاشم عى مقر القناة، والذي لا يراد فيه إلا طمس الحقيقة التي نشأت عليها وسط البلد، ربما من شركات أو أفراد أو غيرهم مِن مَن تحوم حولهم الشبهات مستعملين الظلاميين وخفافيش الليل المؤجورة لتحقيق مسعاهم الفاشل.
وتجدر الإشارة إلى أن قناة وسط البلد تقع في منطقة تجارية حيوية جدًا، بين كل "شبر وأخر" توجد كاميرات مراقبة احتياطًا ضد السرقات أو علميات التخريب أو أي مسبب قد يؤذي أعمال المحال والشركات التي تتخذ الجارنز مقرًا لها، فهل ستساهم هذه الكاميرات بإلقاء القبض على المخربين؟.
وبدورها، تستنكر وكالة الوقائع الإخبارية هذه الخطوة الجبانة والمغرضة، داعية إلى اتخاذ أشد العقوبات بحق منفذي الفعل الجبان والذي يقصد التهديد والتخويف ربما لإخفاء ملف معين تعمل عيله القناة، ومؤكدة قوفها الى جانب الزميل أبو بيدر وباقي الزملاء في القناة، وإلى جانب حرية الكلمة.