القلعة نيوز :
بقلم الدكتور المعتزبالله ابوعواد رئيس اللجنة الصحية لمجلس محافظة العاصمة .
في الدور المنوط والمسؤولية على عاتق مجالس المحافظات الكبير ، وبعد لقاء جلالة الملك مع مجالس المحافظات والذي أكد فيه جلالته على أن مجالس المحافظات هي المفتاح لأي تطوير في الاردن وخاصة الإصلاح السياسي والاقتصادي ،وأكد جلالته أن أعضاء مجالس المحافظات هم الأقرب للمواطنين في الميدان ،
كتب الدكتور المعتزبالله ابوعواد رئيس اللجنة الصحية لمجلس محافظة العاصمة أن تطوير القطاع الصحي يحتاج إلى تنسيق بين وزارة الصحة ومجالس المحافظات بوضع خطه استراتيجيه لمدة خمس سنوات وهذا التطوير يشمل الأطباء والمراكز الصحية .
أما عن المراكز الصحيه حيث أن العاصمة الحبيبه تنقسم إلى 9اللوية وتحت هذه الألويه 32منطقة فيجب أن يكون لكل منطقة مركز صحي شامل ومركز صحي اولي على الأقل وهذا يتناسب مع عدد السكان والمساحة الجغرافية لكل منطقة وهذه المراكز الصحيه تحتوي على العديد من الاختصاصات أهمها حتى يتم التشخيص تخصص طب الأسرة تكون هذه العيادات (طب الأسرة) هي المستقبل الحاله المرضية ثم إذا احتاج المريض اختصاص اخر يتم تحويله .، كيف يتم تنظيم هذا البرنامج ؟
المراجعين للمراكز الحكوميه أغلبهم المؤّمنين من قبل تأمين صحي يتبع لوزارة الصحة موظفين الحكومه وبرنامج الأسر الفقيرة وبرنامج كبار السن ، تكون بيانات المشتركين كلها عند التأمين الصحي من حيث مكان السكن والاسم والعمر ، لو فرضنا جدلا أن احمد شخص يعيش في منطقة المقابلين احمد على ترتيب ابجد هوز في بطاقته يكون يتبع العيادة رقم واحد لو فرضنا أن هنالك اربع عيادات طب أسرة داخل مركز صحي مقابلين الشامل إذا احتاج احمد العلاج يجب أن يتواصل مع عيادته وطاقم العيادة يحدد الحاله ولا يجوز ل احمد الذهاب مباشرة إلى المستشفى أو المركز الصحي دون التنسيق .
ولو قال قائل إن هذه العيادات لا تكفي لعدد السكان فأن هذا المناطق لا يتجاوز عدد سكانها ٤٠٠ الف نسمه وليس. كلهم يمتلكون تأمين صحي فلو فرضنا جدلا أن العدد ٢٠٠الف فإن لكل عياده ٥٠ الف مريض فلن يكون معدل المراجعين بنسبه ٣٠٪ من هذا العدد فتستطيع العياده السيطرة على الحالات المرضية
* تقسيم الحالات أثناء الحاله المرضية وتشخيصها تقسم الحالات المرضية الى ثلاث حالات اولا حالات خطيرة حرجه تهدد حياة الإنسان وهنا يجب التدخل خلال دقائق ويتم علاج هذه الحالات في المستشفيات الكبرى أو في سيارات الإسعاف
ثانيا حالات متوسطه وهنا يتم التنسيق بين المريض والطبيب في المركز الصحي الشامل كمثال حالات الم في الصدر ربما تكون متطورة لحالات حرجه كذبحه الصدريه أو حاله غير حرجة ك ٱلم في العضلات وهذا يتم التميز بينهم نتيجة تحاليل وتشخيص من قبل الطبيب
ثالثا حالات غير حرجه مثل الرشح والمغص وغيرها هذا يعالج في المركز الصحي وإذا تم العلاج في المستشفى تكون على الحساب الخاص للمواطن ويمنع اصلا أن يتم استقبال هذه الحالات والحالات المتوسطه داخل المستشفيات الكبيرة
هذا ملخص شرح أنه خلال الخمس سنوات القادمه يجب أن تكون في كل منطقة حسب التقسيم الذي ذكر مركز صحي شامل ، وبدوره تكون قد وفرت المصاريف التشغيلية العالية داخل المستشفيات الكبيرة مثل مستشفى البشير والتتونجي حيث أن المصروف الشهري لا يقل عن ١٠٠الف شهريا
أما عن تطوير الكوادر وبالأخص الأطباء فيجب فتح برنامج unpaid وهو برنامج تسمح للأطباء الغير معينين ويحملون مزاوله مهنه بتسجيل في برنامج الاختصاص على حسابهم الخاص وبهذا تكون وفرت كوادر طبيه لكي يعمل المركز الصحي الشامل ٢٤ساعه
أما عن باقي الكوادر مثل المحاسبين والإداريين والقانونيين فيتم انتدابهم من وزارات أخرى لا يوجد عليها ضغط عمل كبير مثل القطاع الصحي وهذا متوفر في العديد من الوزارات ومن امانه عمان وغيرها هذا اذا أردنا إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي حقيقي
ثانيا رفع رواتب أطباء الاختصاص حتى لا تحدث الهجرة العكسية للأطباء ويغادروا الوطن للعمل في دوله اخرى لكسب رواتب أعلى ثالثا توفير تأمين مخاطر طبيبة لطبيب .
رابعا حماية الطبيب على رأس عمله والطبيب لا يعامل معامله الموظف على رأس عمله هذا فيما يخص القطاع الحكومي والمستشفيات الحكومية
واننا نسعى لتحقيق رؤيه جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في توفير سبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن العزيز ونأمل من الحكومة التعاون والتنسيق المشترك لخدمه سيد البلاد حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين وخدمة المواطن الأردني.