
وثيقة مؤتمر أم قيس عام (1920).
نبذة مختصرة عن كل شخصية وطنية.
معلومات موثقة تنشر لأول مرة عن رموز الوطن قبل أكثر من مئة عام.
القلعة نيوز:
كتب ووثق تحسين أحمد التل: بعد أن عملت على ترميم مسودة وثيقة مؤتمر أم قيس، عام (1920)؛ ننشر سيرة ذاتية لكل الموقعين على المسودة، وفق ما توفر لدي من معلومات، أو عن طريق مصادر ومراجع متعددة، وبالرغم من أن هذا الأمر تطلب مني وقت طويل لكن التوثيق يستحق، ورجالات الحركة الوطنية يستحقون أن نخلدهم، ونأت على ذكرهم كلما توفر لدينا معلومات موثقة عنهم، والله ولي التوفيق.
(1)
أحمد مريود المهداوي (1886- 1926).
ثائر سوري من أصل أردني، عاش في الأردن فترة من الزمن، وكان أحد وزراء حكومة رشيد طليع عام (1921)، حاولت حكومة بريطانيا إلقاء القبض عليه باعتباره كان يقود ثورة ضد الإحتلال الإنجليزي والفرنسي، فانتفض الشعب ضد الإنجليز، وشكلوا قوة عسكرية قوامها عدة آلاف، صمموا على محاربة الإستعمار إن لم تكف الحكومة الإنجليزية عن ملاحقة الثوار ومن بينهم أحمد مريود.
استشهد رحمه الله وهو يقاتل الجيش الفرنسي، عندما قامت الطائرات الفرنسية بقصفه هو ومجموعة الثوار، وذلك عام (1926) في إحدى المناطق السورية القريبة من العاصمة السورية، ودفن في دمشق وفق رغبة الثوار، ورغبة الشعب السوري، باعتباره أحد رموز الثورة ضد الإستعمار الفرنسي.
(2)
برهم سماوي (1874- 1946).
هو المحامي برهم شتيوي إبراهيم سماوي، مسيحي من بلدة الفحيص، يُعد من أوائل المحاميين في الأردن، وأحد الشخصيات الموقعة على وثيقة مؤتمر أم قيس عام (1920)، وقد دعم ثورة عز الدين القسام، وتصدى منذ العشرينات للهجرة الصهيونية التي سمحت بها الحكومة البريطانية خلال الإنتداب على فلسطين.
وكان المحامي برهم سماوي، سكرتير عام أول نادي رياضي تأسس في إربد عام (1933)، تحت إسم النادي العربي الهاشمي، والمعروف حالياً باسم النادي العربي، وعاش حياته كلها في قرية الحصن التابعة لمحافظة إربد.
(3)
بشير (باشا) المفلح الروسان (...).
هو بشير مفلح محمد الزامل الروسان، أحد شيوخ ووجهاء قرية سما الروسان، ومنطقة بني كنانة، وكان هو وسليمان باشا السودي الروسان، حضرا فعاليات المؤتمر، وشاركا في التوقيع على الوثيقة في أم قيس عام (1920).
شارك بشير باشا كغيره من رجالات الوطن في العديد من المؤتمرات الوطنية، وكان شارك مثقال باشا الفايز في دعوته لعقد مؤتمر وطني في أم العمد، عام (1937)، وذلك لبحث مخاطر التغلغل البريطاني في المنطقة، وهجرة اليهود الى فلسطين، والعمل على حماية الثوار في سوريا، ولبنان، وفلسطين الذين التجأوا الى الأردن هرباً من بطش الفرنسيين والإنجليز.
وكان من بين الحضور كوكبة من رجالات الأردن في ذلك الزمن؛ الشيخ مثقال باشا الفايز صاحب الدعوة، والشيخ عبد القادر التل، والشيخ رفيفان باشا المجالي، والشيخ صالح باشا العوران، والشيخ حديثة الخريشا، والشيخ عضوب الزبن، والشيخ ماجد العدوان، والشيخ حمد بن جازي، الشيخ تركي العبيدات، والشيخ بشير باشا الروسان، الشيخ عبد الله كليب الشريدة، الشيخ ناجي باشا العزام، الشيخ سالم الهنداوي، والشيخ حامد باشا الشراري، والشيخ حسين الطراونة.
(4)
تركي الكايد العبيدات - قرى العبيدات، (1893- 1920).
هو الشيخ تركي كايد مفلح جبر العبيدات، ولد في قرية كفرسوم، ويُعد من أبرز وجهاء ومشايخ لواء بني كنانة، وأحد الذين وقعوا على وثيقة أم قيس بتاريخ (6 - 4 - 1920) وكان يبلغ من العمر في ذلك الوقت سبعة وعشرين عاماً، ويعتبر الشيخ كايد المفلح أول شهيد أردني على أرض فلسطين، توفي بتاريخ (20 - 4 - 1920)، أي بعد مؤتمر أم قيس بأربعة عشر يوماً، (رحمه الله).
(5)
خلف (باشا) محمد اليوسف التل (1890- 1943) - إربد.
- عُين قائماً لمقام عجلون، ثم متصرفاً في الكرك، والبلقاء، وحاكماً إدارياً لمنطقة معان، وكان من بين القلة القليلة الذين استقبلوا الأمير عبد الله الأول في معان سنة (1921)، وكان أول من بايع الأمير بالإمارة.
- عينه الأمير عبد الله الأول وزيراً للداخلية في حكومة توفيق أبو الهدى، عام (1938)، ولم يستمر طويلاً في الحكومة لأن الإنجليز اكتشفوا تعامله مع الثوار، ورفضه توجيه مذكرات اعتقال بحقهم، فطلب المعتمد البريطاني من توفيق أبو الهدى إقالة ونفي خلف باشا الى الطفيلة.
- عينه الأمير عبد الله قنصلاً في بغداد، وهنا بدأت مرحلة دبلوماسية جديدة في تاريخ القائد الكبير خلف التل، وبالرغم من أنها لم تستمر طويلاً؛ لكنه ترك بصمات واضحة خلال عمله قنصلاً حتى وفاته عام (1943).
(6)
سليمان (باشا) السودي الروسان (1880 - 1972).
يعتبر أحد أهم الشخصيات التي شاركت في أغلب المؤتمرات الوطنية في الأردن أو في دمشق منذ عام (1919)، وجاء الروسان عضواً في المجلس الإداري والاستشاري المُشكل خلال عهد حكومة (علي خلقي) الشرايري، عام (1920)، وضم المجلس: راشد (باشا) الخزاعي فريحات، وسليمان (باشا) السودي الروسان، والشيخ محمد الحمود الخصاونة، والشيخ تركي الكايد العبيدات، وسعد العلي البطاينة، ونجيب فركوح.
كما شارك سليمان باشا السودي في مؤتمر أم قيس، ومؤتمر عام (1930) في ديوان عشيرة التل الأول، وذكر خالي عز الدين التل على لسان والده عبد الله المحمد التل أن سليمان باشا السودي كان يحمل سيفاً، ويأتي الى المؤتمر راكباً على حصان، ويتجند بمسدس، وفق ما وصفه الإعلامي عز الدين التل.
(7)
سعد العلي البطاينة (1836 - 1928).
هو شيخ منطقة البارحة وما حولها من مناطق، ويُعد أحد كبار موظفي الدولة العثمانية، كانت مهمته تحصيل الضرائب المفروضة من قبل النظام التركي، وبعد انهيار الدولة التركية، ومعاناة المنطقة من وجود فراغ سياسي؛ بسبب عدم وجود حكومة تمثل الشعب، أقيم أول مؤتمر وطني في أم قيس، تشكل بعد انتهاء فعالياته أول حكومة برئاسة اللواء (علي خلقي) الشرايري، وكان سعد العلي عضواً في المؤتمر، وعضواً في المجلس التشريعي لحكومة عجلون العربية.
(8)
اللواء (علي خلقي) حسين الشرايري (1878- 1960).
هو أحد أهم الضباط في الجيش العثماني، وأحد أهم رجال السياسة في الدولة التركية والدولة الأردنية، حتى منتصف القرن الماضي، وخلال فترة الحكم العثماني للمنطقة العربية، وقبل تشكيل أول حكومة أردنية عام (1921)، كان شكل حكومة عجلون العربية التي تعتبر واحدة من الحكومات الوطنية التي دخلت التاريخ الأردني، ولا يمكن أن يتم توثيق هذا العصر الذهبي دون المرور من بوابة حكومة الشرايري.
كتبنا عن حكومة عجلون العربية كثيراً، لكن يمكن إضافة بعض الأفكار المهمة التي تتحدث عن هذه الحكومة التي ضمت قامات، ورجالات، ورموز العمل الوطني في بدايات القرن العشرين، ولم تستمر طويلاً سوى ستة أشهر، وتم حل الحكومة بعد قدوم الأمير عبد الله الأول الى معان.
حكومة عجلون العربية، ضمت: إثنان من عشيرة التل، وإثنان من عشيرة حجازي، إضافة الى بقية الأفاضل ممن كانوا أعضاء في هذه الحكومة التي لم تستمر طويلاً.
(9)
عبد الرحمن ارشيدات (1889- 1961) - إربد.
كان لقبه: نص ملك.
درس ارشيدات في تركيا على حساب الدولة العثمانية، وبعد أن أنهى دراسته، تم تعيينه حاكماً إدارياً لتبوك، ثم حاكماً إدارياً لحمص في سوريا، وعندما شكل الملك فيصل بن الحسين أول حكومة عام (1919)، انتخب ارشيدات نائباً عن سنجق عجلون.
بعد احتلال سوريا ولبنان من قبل الفرنسيين، غادر عبد الرحمن ارشيدات بمعية الملك فيصل الأول، وعاد الى الأردن وخلال فترة تشكيل الحكومات الأردنية، ومنها حكومة عجلون العربية، جاء ارشيدات نائباً عاماً في الحكومة المؤقتة، وفيما بعد وعندما استقر الحكم في الأردن للهاشميين، عُين ارشيدات رئيساً لمحكمة الكرك.
تولى مناصب إدارية ووزارية متعددة: وزير مواصلات، ووزير أشغال، وسفير الأردن في الهند، وباكستان، وقد كلف البرلمان الأردني عبد الرحمن ارشيدات بالوصاية على عرش المملكة بعد الملك طلال، واستمر وصياً الى أن بلغ الحسين بن طلال السن القانونية عام (1953).
(10)
عبد الرحمن الشرايري (1883- 1974).
أحد الشخصيات الموقعة على وثيقة مؤتمر أم قيس عام (1920)، عمل زمن الحكم العثماني مسؤولاً عن أراضي إربد، وبعد تشكيل الحكومات الأردنية في بداية عهد الإمارة، تم تعيينه حاكماً إدارياً لمنطقة الأغوار، ثم مديراً للصحة عام (1930).
(11)
عقلة محمد النصيرات (1883- 1948):
عندما شكل (علي خلقي) الشرايري حكومة عجلون العربية، رفض عدد من شخصيات بني عبيد وناحية الكورة؛ الإنضمام الى حكومة الشرايري، وفضلوا إعلان حكومة خاصة بالكورة وبني عبيد، ترأسها كليب الشريدة، وكانت عاصمتها دير يوسف، وأطلقوا عليها حكومة دير يوسف، وتشكل مجلس تشريعي من أبناء عشائر المنطقة، كان من بينهم الشيخ عقلة المحمد نصيرات، وذلك عام (1920).
جاء الشيخ عقلة نصيرات عضواً في المجلس التشريعي الأول، عام (1931- 1929)، وضم بالإضافة الى النصيرات، كوكبة من رموز وشخصيات وطنية، وكان عددهم وصل الى ستة عشر عضواً تشريعياً، وقد منح الملك عبد الله الثاني وسام مئوية الدولة للشيخ عقلة نصير، تسلمه إبنه الدكتور نعيم عقلة نصيرات.
(12)
محمد الحمود الخصاونة - لواء بني عبيد، (1858- 1929):
يعتبر الشيخ محمد الحمود صالح بن موسى (أبو الفيض) الخصاونة، المولود في قرية الحصن، أحد أبرز شيوخ وزعامات منطقة بني عبيد، إضافة الى أنه أول رئيس مُعين ومنتخب لبلدية إربد.
بعد تأسيس أول بلدية في الأردن، أصدر والي سورية أحمد حمدي (باشا)، مرسوماً عام (1880)، بتعيين الشيخ محمد الحمود الخصاونة، حيث شكّل بموجبه أوّل مجلس بلدي، وتُعد إربد إبانئذٍ مركز قضاء عجلون العثماني، بعدها جرى انتخاب الشيخ محمد الحمود الخصاونة كأول رئيس منتخب للبلدية عام (1883)م وبقي رئيساً منتخباً حتى عام (1890).
شارك الحمود في صياغة قرارات مؤتمر أم قيس الوطني عام (1920)، كما شارك في مؤتمر قرية قم وكان برئاسة ناجي (باشا) العزام، وحضور عدد من الوطنيين الذين حضروا مؤتمر أم قيس ومؤتمر عام (1930) الذي انعقد في ديوان عشيرة التل الأول.
(13)
مصطفى قاسم حجازي (1873- 1936).
يُعد المرحوم مصطفى قاسم حجازي، أحد أبرز شخصيات الرعيل الأول في إربد، ترأس بلدية إربد لمدة خمسة وعشرين سنة متواصلة (1903- 1928)، وبذلك يكون أكثر شخصية أردنية فاز في انتخابات المجلس البلدي.
حضر مصطفى حجازي العديد من المؤتمرات الوطنية، كان أبرزها؛ مؤتمر أم قيس عام (1920)، وقد وقع ومعه أكثر من عشرين شخصية وطنية على وثيقة المؤتمر الوطني، ودخل في حكومة عجلون العربية برئاسة (علي خلقي) الشرايري، وكان منصبه رئيساً لبلدية إربد.
والده قاسم حجازي كان أحد مؤسسي أول مجلس بلدي، وكان ذلك عام (1883)، ومعه مؤسس آخر للمجلس هو الشيخ مصطفى اليوسف الملحم التل، وكان نائباً لرئيس المجلس محمد الحمود الخصاونة.
(14)
محمود الفنيش نصيرات ( - 1942) - الحصن
هو أحد وجهاء وشيوخ منطقة بني عبيد، حضر الشيخ محمود الفنيش أغلب المؤتمرات الوطنية، وكان مقرباً من الحكومة العثمانية، وله كلمة مسموعة في مجالس كبار رجالات الدولة التركية.
مثل المجالس التشريعية الأردنية أكثر من مرة، وذلك لغاية تاريخ وفاته في بداية الأربعينات، وكان وفق ما أشرنا أحد أعضاء مؤتمر أم قيس الوطني عام (1920).
(15)
ناجي (باشا) العزام (1873- 1937)- منطقة قَمْ - الوسطية:
الشيخ ناجي مزيد كليب محمد العزام، ولد في قرية حوفا الوسطية، وكان جدُّه كليب العزام، عضواً في مجلس إدارة قضاء عجلون، عام (1872)، ووالده الشيخ مزيد العزام قاضياً عشائرياً، وبعد وفاته خلفه شلاش مزيد العزام في عضوية مجلس إدارة قضاء عجلون، عام (1911)، وفيما بعد وفاة الشيخ شلاش، تولى ناجي باشا مشيخة عشيرته، وأصبح زعيماً لناحية الوسطية.
وكان الشيخ ناجي العزام دعا لإقامة مؤتمر تمهيدي في بلدة قم، عام (1920)، للدعوة الى مؤتمر في بلدة أم قيس كما ذكرنا سابقاً، وقد شارك ناجي باشا أيضاً في أول مؤتمر وطني أردني عام (1928) في مقهى حمدان الشهير في العاصمة الأردنية عمان، وصاغوا فيه ميثاقاً وطنياً، وشارك في المؤتمر الوطني الثالث الذي عُقد في ديوان عشيرة التل الأول عام (1930) في إربد.
(16)
نجيب حنا فركوح، وهو مسيحي من منطقة الحصن، شارك في مؤتمر أم قيس، وجاء عضواً في المجلس التشريعي الذي شكلته حكومة عجلون العربية برئاسة اللواء (علي خلقي) الشرايري، ممثلاً عن المسيحيين في المجلس.
للأسف لم نتمكن من الحصول على معلومات كافية عن هذه الرموز العشائرية.
(17) طلال المحمد - طلال أحمد الذيب (1870 - 1954)، أحد وجهاء وشيوخ الوسطية - لا يوجد معلومات كافية عن الشيخ طلال.
(18) رشيد العلي عبيدات - الرفيد.
(19) سليم أبو الشعر النمري - الحصن.
(20) صالح القاسم الملكاوي - ملكا.
(21) عبد الله اللافي الروسان - أم قيس.
(22) فالح السليم البطاينة - إربد.
ملاحظات على التقرير:
الملاحظة الأولى: ثلاث رموز عشائرية وقعوا على الوثيقة، وهم من عشيرة واحدة: سليمان باشا السودي الروسان، وبشير باشا المفلح الروسان، سكان سما الروسان، وعبد الله اللافي الروسان من سكان أم قيس.
الملاحظة الثانية: إثنان من رموز الحركة الوطنية من عشيرة البطاينة: الشيخ سعد العلي البطاينة، والشيخ فالح السليم البطاينة.
الملاحظة الثالثة: إثنان من عشيرة واحدة، هما: اللواء (علي خلقي) الشرايري، والشيخ عبد الرحمن الشرايري.
الملاحظة الرابعة: إثنان من عشيرة واحدة، الشيخ محمود الفنيش النصيرات، والشيخ عقلة محمد النصيرات.
الملاحظة الخامسة: أعضاء المؤتمر الذين وقعوا الوثيقة كل حسب منطقته:
- سبع شخصيات من إربد، وهم: اللواء خلف (باشا) محمد التل، الشيخ سعد العلي (باشا) البطاينة، المحامي عبد الرحمن ارشيدات، (علي خلقي) (باشا) الشرايري، مصطفى قاسم حجازي، عبد الرحمن الشرايري، فالح السليم البطاينة.
- ثلاث شخصيات من الأخوة المسحيين، هم: برهم شتيوي سماوي، مسيحي من الفحيص وعاش في الحصن، نجيب حنا فركوح، مسيحي من الحصن، سليم أبو الشعر النمري، مسيحي من الحصن.
- ثلاث شخصيات من لواء بني عبيد، هم: الشيخ محمود فنيش نصيرات، الشيخ محمد الحمود الخصاونة، الشيخ عقلة محمد نصيرات.
- ست شخصيات من لواء بني كنانة، هم: بشير (باشا) المفلح الروسان، سليمان (باشا) السودي الروسان، الشيخ تركي كايد عبيدات، الشيخ رشيد علي عبيدات، صالح القاسم الملكاوي، عبد الله اللافي الروسان.
- شخصيتان من الوسطية، هما: ناجي (باشا) مزيد كليب العزام، قرية قم، الشيخ طلال أحمد الذيب - الوسطية.
- شخصية واحدة، أردني من أصل سوري، أو سوري من أصل أردني، هو الشهيد أحمد مريود المهداوي.
أخيراً: رتبنا الأسماء الموقعة على وثيقة أم قيس، وفق الأحرف الهجائية.
انتهى التقرير بحمد الله.