شريط الأخبار
الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود الأردن في التوصل إلى اتفاق غزة ولي العهد: الزيارة الى فرنسا ركزت على تعزيز التعاون حماس: نرفض أي وصاية أجنبية وحكم غزة شأن فلسطيني بحت الملك يؤكد ضرورة تكثيف جهود الاستجابة الإنسانية في غزة بعد وقف إطلاق النار "النائب إسماعيل المشاقبة" : "مبادرة الفراية طيبة لكنها ليست في مكانها وتحتاج إلى إعادة نظر" أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة لزعماء بشأن غزة الأسبوع المقبل بمصر سياسيون : قرار اليونسكو بشأن القدس وأسوارها يؤكد شرعيتها الدينية وبعدها التاريخيوانتصارًا لقوة الحق السيسي يبحث مع غوتيريش تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة وجهود إعادة الإعمار "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يترأس جاهة عشيرة المجالي لعشيرة الطراونة الخرشة يكتب : وزارة الداخلية ليست الجهة التي تملك المرجعية الدينية أو الاجتماعية في مثل هذه القضية الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد

المغرب: الذكرى 65 للزيارة التاريخية إلى محاميد الغزلان

المغرب: الذكرى 65 للزيارة التاريخية إلى محاميد الغزلان
القلعة نيوز: احتفل الشعب المغربي يوم أمس السبت 25 فبراير 2023، بالذكرى 65 للزيارة التاريخية التي قام بها جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، إلى محاميد الغزلان بإقليم زاكورة يوم 25 فبراير 1958، والتي تعد حدثا مجيدا ومعلمة وضاءة تعكس العلاقات العميقة والمتينة التي ما فتئت تجمع بين العرش والشعب، وكذا العزم الوطيد والرغبة المشتركة في استكمال الوحدة الترابية للمملكة. وقد استقبل جلالته، رحمة الله عليه، وجهاء وشيوخ وممثلي القبائل الصحراوية لتجديد البيعة والولاء، وجسد، في خطابه التاريخي بالمناسبة، مواقف المغرب في مواصلة نضاله من أجل استكمال وحدته الترابية. وقد شكلت هذه الزيارة التاريخية تعبيرا واضحا وقويا عن عزم الشعب المغربي، بقيادة العرش العلوي المجيد، على استكمال استقلاله، وحرصه على استرجاع أراضيه. وهذا ما أكده بشكل صريح بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، تغمده الله بواسع رحمته، في خطابه السامي إلى سكان محاميد الغزلان، ومن خلالهم إلى الأمة المغربية والعالم اجمع حيث قال جلالته : ”… سنواصل العمل بكل ما في وسعنا لاسترجاع صحرائنا، وكل ما هو ثابت لمملكتنا بحكم التاريخ ورغبات السكان، وهكذا نحافظ على الأمانة التي أخذنا أنفسنا بتأديتها كاملة غير ناقصة ...‟. وقد كشف وارث سره ورفيقه في الكفاح والمنفى، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عند زيارته الميمونة لمحاميد الغزلان يوم 11 أبريل 1981، في خطابه السامي بالمناسبة، عن المضامين السياسية لزيارة والده المنعم، وعن الدلالات التاريخية العميقة التي يرمز إليها هذا الحدث الوطني المجيد، حيث قال جلالته، رضوان الله عليه، مخاطبا سكان محاميد الغزلان : ”… إن الذاكرة ترجع بنا إلى الوراء، ترجع بنا إلى سنة 1958 حينما زاركم والدنا المنعم محمد الخامس، وإننا لنذكر تلك الزيارة باعتزاز وتأثر، نذكرها باعتزاز، لأن من هنا انطلق صوته رحمة الله عليه مطالبا باسترجاع الأراضي المغربية حتى تتم الوحدة الوطنية، ونذكرها بتأثر لأنها لم تكن صيحة في واد بل كانت نداء وجد أعظم صدى، وكان درسا في السياسة والصبر والمصابرة، ها نحن اليوم نجني ثماره‟. لقد أعلن جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، فور عودته مظفرا منصورا من المنفى السحيق إلى أرض الوطن، يوم 16 نونبر 1955 حاملا إلى الشعب المغربي الأبي بشرى الحرية والاستقلال، حرصه على إعادة بناء الكيان الوطني على أسس الاندماج بين مناطقه وأقاليمه وتحطيم الحدود الوهمية المصطنعة الموروثة عن العهد الاستعماري. فقبل أيام من زيارته لربوع ورزازات وزاكورة، ألقى جلالته، رحمه الله، خطابا بعرباوة يوم 16 فبراير 1958 جاء فيه : ”… وإن مجيئنا الرمزي إلى هذا المكان ليؤذن بأنه لن يبقى بعده شمال وجنوب إلا في الاصطلاح الجغرافي العادي وسيكون هناك فقط المغرب الموحد...‟. وبقدر ما كانت هذه الزيارة الملكية الميمونة تجسيدا للعلاقات القائمة على امتداد قرون بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي، بقدر ما كانت تأكيدا وتثمينا لنضال وإصرار أبناء المناطق الجنوبية من أجل التحرير والوحدة الترابية. لقد أظهر أبناء الأقاليم الجنوبية تمسكا قويا وراسخا بدينهم ووطنهم وملكهم، كما أبدوا اعتزازا عميقا بانتمائهم إلى الرصيد النضالي التاريخي الذي جمع سكان الصحراء بإخوانهم في سائر مناطق البلاد خلال فترات تاريخية ونضالية ضد الاحتلال الأجنبي. وعلى هذا النهج الثابت، يواصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ملحمة الدفاع عن الوحدة الترابية وصيانتها وتثبيت مغربية الأقاليم الصحراوية التي كانت وستظل جزءا لا يتجزأ من أركان الوطن في ظل السيادة الوطنية. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى العديد من المكتسبات الإيجابية التي حققها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في ملف وحدته الترابية، وافتتاح دول عربية وافريقية وامريكية، قنصليات عامة في مدينتي الداخلة والعيون للصحراء المغربية، ومن تلك الدول، المملكة الأردنية الهاشمية التي افتتحت قنصلية عامة لها في مدينة العيون