شريط الأخبار
مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025 اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في دورتها 19 أسعار الذهب تنخفض نصف دينار في السوق المحلية اليوم الأربعاء المومني :الإعلان عن المخطط الإرهابي الأخير جاء بعد استكمال كافة المسارات والمتطلبات الأمنية والقانونية بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة جنوب المملكة الأسبوع القادم تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية ارتفاع قياسي في الشيكات المرتجعة بالأردن

الذكرى 65 لمعركة الدشيرة والذكرى 47 لجلاء آخر جندي أجنبي

الذكرى 65 لمعركة الدشيرة والذكرى 47 لجلاء آخر جندي أجنبي

الذكرى 65 لمعركة الدشيرة والذكرى 47 لجلاء آخر جندي أجنبي

القلعة نيوز

يخلد الشعب المغربي الذكرى 65 لمعركة الدشيرة الخالدة التي جسدت أروع صور الملاحم والبطولات التي خاضت غمارها طلائع جيش التحرير بالجنوب المغربي في مواجهة الاحتلال الأجنبي، والذكرى 47 لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية المسترجعة غداة المسيرة الخضراء المظفرة التي أبدعتها عبقرية جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، وجسدت التلاحم العميق بين العرش والشعب فيملحمة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.

وتعتبر معركة الدشيرة، حلقة ذهبية ترصع سلسلة الأمجاد والملاحم البطولية دفاعاعن الوحدة الترابية التي تحققت بفضل النضال المستميت للعرش والشعب، والذيتكلل بالمسيرة الخضراء المظفرة وإنهاء الوجود الأجنبي بالأقاليم الجنوبية.

لقد واصل الشعب المغربي وفي طليعته أبناء المناطق الجنوبية المسترجعة، مسيرةالنضال البطولي من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية، مجسدين مواقفهم الراسخة وتمسكهم بمغربيتهم، إيمانا ببيعة الرضىوالرضوان التي تربطهم بملوك الدولة العلوية الشريفة، رافضين لكل المناورات والمؤامرات التي تحاك ضد وحدة المغرب الترابية.

وتجسد معركة الدشيرة معلمة بارزة في تاريخ الكفاح الوطني، ألحق فيها جيشالتحرير هزيمة نكراء بقوات الاحتلال الأجنبي في الفترة من 1956 إلى 1960،وتظل ربوع الصحراء المغربية شاهدة على ضراوتها كمعارك ”الرغيوة‟ و”المسيد‟ و ”ام لعشار‟ و”مركالة‟ و”البلايا” و ”فم الواد‟ على سبيل المثال لا للحصر.

وأمام هذه الانتصارات المتتالية، لجأت قوات الاحتلال الأجنبي إلى عقد تحالف فيمعركة فاصلة خاض غمارها جيش التحرير بالجنوب، تلك المعركة التي اشتهرتباسم معركة ”اكوفيون‟، وكانت هذه الوقائع شاهدة على مدى وقوة الصمودوالتصدي في مواجهة التسلط الاستعماري، تعزيزا للأمجاد البطولية التي صنعهاالمغاربة لإعلاء راية الوطن خفاقة في سمائه وفي سائر أرجاء ترابه الوطني منطنجة إلى الكويرة.

لقد قدم المغرب جسيم التضحيات في مناهضة الوجود الأجنبي الذي جثم بثقله علىالتراب الوطني قرابة نصف قرن، وقسم البلاد إلى مناطق نفوذ موزعة بين الحماية الفرنسية بوسط المغرب والحماية الاسبانية بالشمال والجنوب، فيما خضعت منطقة طنجة لنظام دولي، وهذا ما جعل مهمة تحرير التراب الوطني صعبة وعسيرة بذل العرش والشعب في سبيلها تضحيات جسام في غمرة كفاح متواصل طويل الأمد ومتعدد الأشكال والصيغ لتحقيق الحرية والخلاص من قبضة الاستعمارين الفرنسي والإسباني المتحالفين ضد وحدة الكيان المغربي، إلى أن تحقق الاستقلال الوطني في16نونبر 1955.

وتستمر مسيرة التنمية والنهضة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على كامل أراضي التراب المغربي، بما فيها الأقاليم الجنوبية التي عرفت نهضة تنموية كبرى وأوراش اقتصادية واجتماعية عديدة، وكذا مكاسب سياسية تجلت في افتتاح دول عربية وافريقية وأمريكية لقنصليات عامة في مدينتي الداخلة و العيون، ومن بينها المملكة الأردنية الهاشمية التي افتتحت قنصلية عامة لها في مدينة العيون.