وأعرب الرواشدة عن سعادته بهذه الاستضافة وقراءة الرواية وتفاعل سيدات نادي الكتاب معها وأكد أن المرأة الأردنية تقرأ على عكس الفكرة السائدة في مجتمعنا الأردني بأن المرأة لا تقرأ.
وقال الرواشدة إن رواية المهطوان وجدت صدى لدى القاريء الأردني لأنها لامست مفهوم الهوية لأن الرواية تحكي عن أحداث وأشياء وتفاصيل عشناها.
وأكد الرواشدة أنه لا يكتب بالطريقة الكلاسيكية في الرواية من حيث البداية وتطور العقدة ثم حلها بل يميل إلى الكتابة بشكل مكثف ومختزل في اللغة، أو ما يطلق عليها النوفيليه أو الرواية القصيرة جداً.
وناقشت سيدات الكتاب مع الرواشدة التفاصيل والتحولات السياسية والثقافية والحزبية التي طرأت على المجتمع الأردني منذ سنوات الثمانينات.
ولم يخلو النقاش من الحديث عن قصص النضال والحب والرومانسية التي جمعت بطل الرواية "عودة" من قرية راكين في الكرك مع "سلمى" الفلسطينية من مدينة رام الله خلال سنوات الدراسة في الجامعة.